عالم أزهري: 4 أشياء الإنسان غير مخير فيها.. أبرزها «الرزق» و«الأجل»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ الإنسان خلقه الله – عز وجل – له كامل الحرية والاختيار إلا في أربعة أمور جعلها الله «مُسيَّراً» فيها، وهي: «الخلقة»، و«الأجل» أي العمر، و«الرزق»، وأخيراً الأقدار والأيام أو ما يعرف بـ«مصائب الدهر».
الروبي: الخلقة أو الهيئة من الأمور المُسيَّر فيها الإنسانوأضاف «الروبي» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ من رحمة الله تعالى أن يكون الإنسان مُسيَّرا في هذه الأمور الأربعة، أولها «الخلقة» وهي شكله وصورته وهيئته التي خلقه المولى عليها، مستشهداً بقوله: «هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء، لا إله إلا هو العزيز الحكيم».
وتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ عمر الإنسان مقدر في الكتاب قبل خلقه بدليل قوله سبحانه: «لكل أجل كتاب»، وكذلك الرزق «وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين».
مصائب الدهرواستطرد «الروبي»، أنَّ الأمر الرابع والأخير هو مصائب الأيام، مستدلاً بقول الله – تعالى: «وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرزق الأجل عمر الإنسان
إقرأ أيضاً:
هل الصدقة تكفي للتوبة وتكفير الذنوب.. أمين الفتوى يجيب
أجمع العلماء ، على أن الصدقة من أعظم القربات التي يُتقرَّب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فهي تُطفئ غضبه، وتفتح أبواب الرزق، وتجلب البركة، كما أن لها أثرًا كبيرًا في شفاء الأمراض، لذا تُعدّ من أفضل العبادات التي ترفع منزلة العبد في الدنيا والآخرة.
وحول مدى تأثير الصدقة في غفران الذنوب، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة الجارية تمحو السيئات استنادًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}، لكنها لا تُغني عن كفارة اليمين التي لا بُدّ من أدائها على صورتها المحددة شرعًا، وهي إطعام 10 مساكين أو صيام 3 أيام لمن لم يستطع.
وحول التفريق بين صغائر الذنوب وكبائرها، أشار الشيخ أحمد ممدوح إلى أن الطاعات تَكفِّر الصغائر، أما الكبائر فلا تكفَّر إلا بتوبة نصوح وردّ الحقوق إلى أهلها إن وُجدت، مع إخلاص التوبة وتنقية النفس.
أما الاستغفار، فله فوائد عظيمة تتعدى غفران الذنوب، منها: القرب من الله، وتفريج الكروب، ودخول الجنة، ودفع البلاء، وتحقيق الرزق، وإنزال المطر، وشفاء الأمراض، وكثرة المال والولد، بالإضافة إلى رفع الدرجات يوم القيامة والنجاة من النار.
وقد اختلف العلماء في مدى قدرة الاستغفار على تكفير الكبائر؛ فذهب الشافعية إلى أنه يُكفّر الصغائر إذا لم يصحبه توبة، بينما يرى الحنابلة أنه يُكفّر جميع الذنوب إذا اقترن بالخضوع والافتقار لله.
هل يجوز إخراج الصدقة بأكثر من نيةأكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز ازدواج النية فى إخراج الصدقة، لافتًا إلى أن جميع العبادات تذهب خالصة لوجه الله ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات ".
وأضاف «شلبي» خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المواطنين ردا على سؤال سيدة «ما حكم إخراج الصدقة بأكثر من نية»، أنه يجوز لمُخرج الصدقة أن يجمع فى نيته بين خيرى الدنيا والآخرة، كأن يخرجها للفقراء إرضاء لله تعالى ثم لما يريد أن يتحقق له.
وأوضح أمين الفتوى، أن الله تعالى يتقبل كل العبادات، وعلى المسلم أن يخرج صدقته ويفوض أمر الثواب لله.