لأول مرة منذ 20 عاما.. انتخاب مصر رئيسا لمنظمة العمل العربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
فازت مصر بمقعد رئاسة مجلس إدارة منظمة العمل العربية، في الانتخابات التي أجراها، مجلس إدارة منظمة العمل العربية، اليوم الخميس.
وقال بيان صادر، عن وزارة العمل، إن انتخاب مصر، ويمثلها محمد جبران وزير العمل، جاء على هامش، اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية اليوم بالقاهرة، بحضور فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، وممثلين عن أطراف العمل الثلاثة العرب.
أشار البيان إلى أن انتخاب مصر لهذا المنصب، لأول مرة منذ 20 عاما، حيث تستضيف القاهرة اجتماع المنظمة بعضوية كل من، مصر وفلسطين وقطر والمغرب وليبيا، فضلاً عن ممثلي منظمات اصحاب الأعمال والعمال.
أوضح البيان أن الاجتماع ناقش مجموعة من البنود منها انتخاب هيئة رئاسة مجلس الإدارة، وتقرير عن أوضاع عمال وشعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة 100 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، وقرارات الدورة العادية 50 لمؤتمر العمل العربي بالعراق 2024، والمسائل المالية والإدارية، وتقرير عن نشاطات وإنجازات المنظمة بين الدورتين 100 و101، لمجلس إدارة منظمة العمل العربية.
وجه محمد جبران، وزير العمل، الشكر والتقدير إلى ممثلي أطراف العمل لثلاثة العرب، على انتخابه رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، متعهدا ببذل كل الجهود، من أجل عمل عربي مشترك، لمواجهة كافة التحديات الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة العمل منظمة العمل العربية وزير العمل مجلس إدارة منظمة العمل العربیة
إقرأ أيضاً:
قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار
طالبت كمبوديا بوقف فوري لإطلاق النار ودون شروط مع تايلند خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث، موقعة 12 قتيلا كمبوديا، ليرتفع عدد قتلى الجانبين إلى 32 قتيلا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا منذ الخميس إلى مستوى غير مسبوق من التصعيد منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية.
وأعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة تشيا كيو، الجمعة، أن بلاده تريد "وقفا فوريا لإطلاق النار" مع تايلند، مضيفا في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "ندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف".
وقال كيو "كيف يمكنهم (التايلنديون) أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية" بمهاجمة "جارة كبيرة"، موضحا أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا".
وقال السفير التايلندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية، في واقعتين منذ منتصف يوليو/تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.
وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف، وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة.
ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو/أيار، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلند إلى حافة الانهيار.
توسّع الاشتباكاتوارتفعت حصيلة القتلى في كمبوديا جراء الاشتباكات مع تايلند إلى 13 شخصا، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع في بنوم بنه السبت، فيما أجبر أكثر من 35 ألف شخص على النزوح من منازلهم.
وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم الوزارة إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال، في حين قالت البحرية التايلندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
إعلانوحثت "هيئة العمل ضد الألغام ومساعدة الضحايا" الكمبودية المقيمين بالقرب من الحدود مع تايلاند على التزام الحذر إزاء الذخائر العنقودية، التي قالت الهيئة إن القوات المسلحة التايلاندية تستخدمها على نطاق واسع.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلند بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني"، وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".