سائقو الطاكسيات بالدار البيضاء يطالبون برفع التسعيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
خلال حركة احتجاجية نظمت في الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، عبّر سائقو وأصحاب سيارات الأجرة عن رفضهم للتسعيرة التي يعتبرونها غير ملائمة لاحتياجاتهم.
وأعرب سائقو وأصحاب سيارات الأجرة في تجمع احتجاجي على مستوى طريق التشارك، عن استيائهم من التسعيرة المطبقة منذ أكثر من 20 عامًا لنقل الركاب بين مختلف أحياء المدينة، رغم الزيادة في أسعار الوقود والمنافسة التي وصفوها بغير العادلة التي تشكلها خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية.
وانتقد المهنيون أيضًا التأخير في صرف الدعم المخصص لهم، حيث أشار البعض إلى أن هذا التأخير قد يصل إلى 5 أشهر. وبالتالي، يجدون أنفسهم في وضع صعب بسبب غلاء المعيشة. ومن بين التحديات الأخرى التي يواجهونها، تدهور البنية التحتية الذي يؤدي إلى زيادة تكاليف صيانة سيارات الأجرة ويؤثر بشكل كبير على ميزانيتهم اليومية.
علاوة على ذلك، انتقد المهنيون في القطاع المنافسة الشديدة من وسائل النقل الحضري الأخرى، مثل الحافلات، والترامواي، والباص واي، التي تهدد نشاطهم. ولحل هذه المشكلة، دعا السائقون السلطات للتدخل قصد إدراج سيارات الأجرة في النظام الشامل للنقل الحضري في المدينة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
6 دول أوروبية تطالب برفع الحصار عن غزة فورا
طالبت 6 دول أوروبية برفع الحصار فورا عن قطاع غزة، وجددت دعمها الثابت لحل الدولتين، ونددت بخطة إسرائيل لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، وأعربت عن معارضتها "بشدّة لأي تغيير سكاني أو في أراضي" القطاع، مؤكدة أن ذلك سيشكّل "انتهاكا للقانون الدولي".
وقال وزراء خارجية كل من إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وسلوفينيا في بيان مشترك "ندعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزة فورا"، معتبرين أن خطط إسرائيل المزمعة في غزة تصعيد خطير.
وأضاف البيان أن تنفيذ خطة إسرائيل بالبقاء لأمد طويل في غزة، يعني "تجاوز خط أحمر جديد" و"تقويض أي فرصة لحل الدولتين القابل للتطبيق".
واعتبر البيان أن هذه الخطة تشكّل "تصعيدا عسكري جديدا في غزة لن يؤدي سوى إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين وتعريض حياة الأسرى، الذين ما زالوا محتجزين للخطر".
وأكدت الدول الأوروبية الست في بيانها المشترك أن "غزة تشكّل جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين التي تنتمي إلى الشعب الفلسطيني"، داعية إسرائيل إلى اتخاذ "جميع التدابير" التي تضمن وصول الفلسطينيين إلى المساعدات الإنسانية، "من دون تأخير" و"من دون عوائق".
وأضاف وزراء خارجية هذه الدول "نحث السلطات الإسرائيلية على التحلي بالاعتدال"، مؤكدين "دعمهم الثابت لحل الدولتين: إسرائيل وفلسطين تعيشان في سلام وأمن".
إعلانوقبل نحو عام، اعترفت أربع من هذه الدول (إسبانيا وأيرلندا والنروج وسلوفينيا) بدولة فلسطينية، سيرا على خُطا آيسلندا التي فعلت ذلك في العام 2014، ومن جانبها، أعلنت لوكسمبورغ أنّها مستعدّة للقيام بذلك، فقط عندما يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
واليوم الأربعاء، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أن بلاده ستقدم مشروع قرار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تقترح بموجبه "إجراءات عاجلة لوقف المذبحة بحق المدنيين"، وضمان دخول "المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.
وقال رئيس الحكومة الاشتراكي، خلال جلسة استماع أمام البرلمان، إنّ "المجتمع الدولي لا يمكنه أن يظل غير مبالٍ في مواجهة ما يحصل في فلسطين"، من دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل بشأن المحتوى الدقيق للقرار وتوقيته.
والاثنين، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، التي تحظر دخول كلّ المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، عن إطلاق حملة عسكرية جديدة تهدف إلى "الاستحواذ والسيطرة" على القطاع وتهجير "غالبية سكانه".
والثلاثاء، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستكون مدمرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أكثر من عام ونصف العام، مضيفا أن سكان غزة سيبدؤون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.