السيسي يشهد استعراض فريق الفروسية للأكاديمية والكليات العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعراضا لفريق الفروسية للأكاديمية والكليات العسكرية مهارات رياضة الفروسية، بمشاركة فرسان وفارسات نادي الفروسية للقوات المسلحة، خلال حفل تخرج دفعات جديدة من طلاب الكليات العسكرية، بحضور رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بمقر الأكاديمية العسكرية الجديد في العاصمة الإدارية.
يذكر أن المنتخب العسكري لقفز الحواجز حصل على الميدالية الذهبية بالبطولة العربية العسكرية، التي أقيمت بمدينة مصر الدولية الأولمبية، وشارك في الاحتفال بتخرج الدفعة الجديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية الضباط المكلفون من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
قفز الناشئون ومعهم فرسان القوات المسلحة أبطال البطولة العربية العسكرية 2024 بالقفز الفردي على الموانع الثلاثية المركبة، وتقدمت مجموعة من الفرسان على المنصة لتنفيذ القفز من على الحواجز، وتقدمت على الجانب الآخر من المنصة، مجموعة أخرى من فرسان طلبة الأكاديمية العسكرية لتنفيذ رياضة التقاط الأوتاد.
وتعد رياضة التقاط الأوتاد إحدى الرياضات العربية الأصيلة وأبرز ألعاب الفروسية التي تميز بها العرب منذ سنوات طويلة، فهي رياضة مليئة بعناصر الطموح والتحدي، وتعبر عن مهارة الفارس وذكائه وتمكنه من جواده.
ونفذ الفرسان، القفز الزوجي والتدرج في قفز الارتفاعات وصولا لارتفاع 150 سنتيمتر، وشكل الطلبة شكل الحصان رمز الأصالة والعراقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكليات العسكرية السيسي الفروسية ركوب الخيل
إقرأ أيضاً:
الغمري: الإخوان ساعدت أمريكا لإسقاط سوريا.. والرئيس السيسي حذر من تدمير الجيوش العربية
أكد الإعلامي حسام الغمري أن ما حدث في سوريا خلال السنوات الماضية يُعد نموذجًا مكتملًا لحروب الجيل الرابع، حيث تم تدمير الجيش العربي السوري دون أن تخسر إسرائيل أو أمريكا نقطة دم واحدة، مشيرًا إلى أن الخطر لم يكن فقط من الخارج، بل من أدوات داخلية إعلامية وتنظيمات إرهابية كانت تعمل بالوكالة.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل من حذروا من خطورة حروب الجيل الرابع، والتنبه لمخططات أجهزة المخابرات المعادية التي تستهدف تفكيك الجيوش الوطنية، مؤكداً أن ما حدث في سوريا كان ترجمة حرفية لهذه المخططات.
وأضاف أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 3 تريليونات دولار في إطار مشروع تفكيك الدولة السورية، وأن إسرائيل كانت تحلم بإسقاط سوريا لكنها لم تكن لتنجح دون استخدام أدوات ناعمة وأبواق إعلامية تخريبية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ضمن هذه الأدوات، من خلال أبواقها الإعلامية التي شاركت في حملات التشويه الممنهجة ضد الجيش السوري، ودفعت بالرأي العام إلى الانقسام والفوضى، مضيفًا: الإخوان لا يهمهم سوى تنفيذ أجندات الخارج، حتى لو سقطت الجيوش العربية واحدًا تلو الآخر.