والدة ضحية التنمر والاهمال الطبي بالمنوفية تكشف للوفد تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت والدة الطالبة مريم محمود ضحية مستشفى الهلال الأحمر بالمنوفية، تفاصيل دخول نجلتها لإجراء عملية جراحية، قائلة « أن الطاقم الطبي القائم علي تجهيز نجلتي لإجراء العملية، تركو ابنتي على اتصال بخرطوم وبسؤالهم عن حالتها أخبرونا النبض بس ضعيف، ولكن الحقيقة أن نجلتي كانت قد فارقت الحياة واخفوا الخبر عنا».
وأضافت محمود، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، «لجأنا لإجراء العملية لتنمر زميلاتها عليها بسبب عيب خلقي بالقدم» .
وتابعت الأم المكلومه، السبب الرئيسي لإجراء العملية الجراحية لابنتي الراحله :"كانت رجليها بتوجعها حيث أن لديها قدم اكبر من قدم أخر، من قدم أثر علي حركتها امي إلي تنمر زميلاتها في المدرسة علي حركة السير، وأنها كانت تتمني أن تسير طبيعية مثل اقرانها طلبت مني إجراء العملية.
وتواصل الأم المكلومه لم يظهر علي نجلتي التعب على رجلها إلا بالصف الأول الإعدادي، لجأت الي الطبيب ، الذي قال تكاليف إجراء العملية" 30 ألف جنيه"، ولم نمتلك المبلغ فقررنا إجرائها في مستشفى الهلال الحكومية، التي شهدت اخر أنفاس نجلتي ".
وأشارت الأم، الي أن الطبيب أكد بضرورة إجراء العملية ، وعندما لانتهاء من إجراءات العملية مع تأمين المدارس تم تحديد موعد إجراء العملية الجراحية يوم التلاثاء الماضي، وعملوا ليها اختبارات قبل العملية، معرفوناش إنها ماتت إلا الساعة 6 بالليل، بس احنا عرفنا قبل ما يبلغونا من ناس تانية في المستشفى، لأن الدكاترة خافوا يبلغونا ساعتها وعشان يشترو وقت قالو احنا جايبين ليكم دكاترة من برا ودا محصلش".
أكلمت الأم حديثها:" أن وضعها لنحو خمس ساعات كاملة على الأجهزة كان أجدى بها دفنها في ذلك الوقت بدلاً من إهانة الموتى، ولم يُكتشف الأمر لنا إلا بعد مشاجرتنا معهم فقررو دخولنا للطفلة، فوضعت عمة الطفلة يدها على رقبة مريم، لتفاجأ بعدم وجود نبض من الأساس، ما اضطر التمريض والأطباء للتأكيد بوفاة "مريم".
«والد مريم نجلتي دخلت علي قدميها خرجي جثة هامدة »وفي وقت لاحق انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص يستغيث لما حدث لنجلته الطالبه مريم محمود، المتوفية أثناء التجهيز عملية جراحية داخل مستشفى الهلال بالمنوفية، بمعرفة ما حدث لها وتسبب في وفاتها داخل المستشفى.
وفاة طالبة أثناء تجهيزها لإجراء عملية جراحية بالمنوفيةوقال إن ابنته تبلغ من العمر 14 عامًا، وإنها كانت تعاني من ألم في أسفل القدم ودخلت مستشفى الهلال للتأمين الصحي بعد الانتهاء من الإجراءات الطبية من أشعة وخلافه، وبعد دخولها فوجئ بإخباره بنقلها إلى العناية المركزة.
تفاصيل وفاة طالبة أثناء تجهيزها لإجراء عملية جراحية بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بالمنوفيةوأضاف أن الأطباء قالوا إنهم لا يعلمون سبب ما حدث ومكثت في العناية المركزة من الـ11.30 صباح الأمس إلى أن أخبروهم بوفاتها، وأنه أبلغ قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
أسرة الطالبة مريم تنتظر انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة لدفن جثمانها بالمنوفية
وتنتظر أسرة الطالبة مريم محمود، انتهاء الإجراءات القانونية والطبية اللازمة بعد تحويل الطالبة إلى الطب الشرعي بشبين الكوم، لاستلام الجثمان ودفنه بمقابر الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأم الأب محافظة المنوفية مستشفى الهلال إجراء العملیة عملیة جراحیة
إقرأ أيضاً:
كمين خانيونس يقضي على 4 من كوماندوز الاحتلال صبيحة العيد.. تفاصيل مثيرة
اعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
وقالت القناة 13 العبرية، إن التحقيقات الأولية، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، في خانيونس، أظهر إحدى الفرق دخلت مبنى لتفتيشه، بعد وصول معلومات استخبارية، أن مقاتلي حماس يستخدمونه، ويتواجد فيه شبكة أنفاق.
ولفتت إلى أن القوة تلقت أمرا بدخول المبنى، وفي تمام الساعة 6:05 صباح اليوم، وبعد دقائق من دخول المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس الجنود.
وأدى الانفجار والانهيار، إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطرة، والبقية متوسطة.
ولفتت إلى أن عمليات انتشال القتلى، من تحت أنقاض المبنى، تواصلت لساعات طويلة، تحت قصف عنيف من المدفعية وغطاء من الطائرات المقاتلات.
وكشفت أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن القوة وقبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تسبب ارتجاجات في المبنى لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، قبل دخول القوة إلى المكان، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن الجيش استغرق 6 ساعات من العمل المتواصل، من أجل انتشال جثث الجنود القتلى، من أسفل ركام المنزل، الذي جرى تفجيره.