أمير قطر يؤكد تضامن بلاده مع لبنان ويوجه بسرعة الدعم الإنساني لضحايا العدوان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه ضد "الاعتداءات الوحشية" التي يتعرض لها، وجدد رفض قطر للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان.
وقال في منشور، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع دون أدنى درجة من درجات المسؤولية من قبل المعتدين.
وأكد أمير قطر أنه وجه بسرعة التحرك لتوفير كافة الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من هذا العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وكان أمير قطر دعا -في كلمة ألقاها خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة في وقت سابق اليوم- إلى العمل الجاد لوقف الاعتداء على لبنان، مجددا رفض قطر للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية على هذا البلد.
وقال "نؤمن بأهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوتر واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها"، مشيرا إلى أن إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وترى الفرصة متاحة لتطبيق مخططها في لبنان.
إبادة جماعية بغزةكما تحدث الأمير -في كلمته- عن الجرائم الإسرائيلية في غزة، وقال إن ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة منذ نحو عام عمليات إبادة جماعية.
وقال إن قطر سبق أن حذرت من عواقب عدم محاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن العالم لا يزال يشهد تصاعدا خطيرا في الحرب التي تشنها قوات الاحتلال في غزة.
وتابع أمير قطر أن الأمن لن يتحقق دون تحقيق السلام العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، مؤكدا أن بلاده ستظل داعمة للشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف منزل مدير مستشفى الإندونيسي وتقتله وأفراد عائلته
أعلنت عدة مصادر فلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، مقتل مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية استهدفت منزله، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على من وصفه بأنه عضو « بارز » في حركة حماس.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في بيان إن الطبيب مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة « ارتقى إلى العلا شهيدا برفقة عدد من أفراد أسرته، إثر استهداف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة ».
وأكد الدفاع المدني مقتل السلطان وأفراد عائلته « في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية يقيم فيها في منطقة تل الهوى في جنوب غرب مدينة غزة ».
وقال قريب العائلة ويدعى أحمد السلطان « سمعت الانفجار وصعدت إلى الشقة فوجدت مروان وزوجته وبناته وصهره محمد كلهم شهداء ».
وقالت ابنة الطبيب الناجية لبنة السلطان لوكالة فرانس برس، إن « حياته كلها كانت مكرسة للطب والنضال لمعالجة المرضى »، مؤكدة أن « ليس هناك أي مبرر لاستهدافه واستشهاده ».
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه « نفذ… ضربة استهدفت إرهابيا بارزا في منظمة حماس الإرهابية في منطقة مدينة غزة ».
وقال إنه ينظر في « الادعاء بأن الضربة أسفرت عن إصابة مدنيين غير ضالعين ».
وأورد مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية « وصل الشهيد الدكتور مروان السلطان الى المستشفى مع زوجته وعدد من أفراد عائلته، لا ملامح لوجهه، بالكاد استطعنا التعرف إليه ».
ووصفت وزارة الصحة ما حصل بأنه « جريمة بشعة »، معتبرة أن « كل جريمة بحق الطواقم الطبية والإنسانية تؤكد على المنهجية الدموية والإصرار المسبق على استهدافهم المباشر والمتعمد ».
من جهتها، أدانت حركة حماس « الجريمة المروعة » و »جريمة الحرب ».
وكان السلطان احتجز أكثر من مرة في المستشفى الإندونيسي الذي حاصره الجيش الإسرائيلي مرارا خلال الحرب المتواصلة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قبل خروجه من الخدمة.
والأربعاء، شيع العشرات قتلى الغارة الإسرائيلية. وقال قريب للعائلة لوكالة فرانس برس إنهم دفنوا في مقبرة موقتة في غزة.