أعلنت السلطات اللبنانية أن الغارات الاسرائيلية قد اسفرت عن 19 شهيدا و52 جريحا حصيلة ضربات العدو الصهيوني على محافظة النبطية.

 

 

وخلال الساعات القليلة الماضية، شن طيران الاحتلال الاسرائيلي احزمة نارية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت المأهولة بالسكان، وفي وقتٍ سابق، أعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان، والمتمثلة في حزب الله، استهدافها منطقة الثغرة وخلة الخنافر في خراج بلدة العديسة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بوابل من الضربات صاروخية مباشرة صاروخية

 

 

وفي هذا الصدد اندلعت الحرائق بـ مستوطنة حنيتا باقرب من الحدود مع لبنان بفعل الصواريخ والحرب الدائرة بين حزب الله وقوات الاحتلال الاسرائيلي والتي تتصاعد احداثها بشكل لحظي.

 

 

وفي سياق متصل بالاحداث الجارية بين جيش الاحتلال وحزب الله، وجه جيش المكتب الاعلامي لجيش الاحتلال الاسرائيلي انذارًا مُنذ لحظات سكان الضاحية الجنوبية، وحدد السكان المتواجدون في المباني المحددة على الخريطتيْن الواقعيْن في حي برج البراجنة، جنوب لبنان.

 

ووجه رسالة "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب.

 

من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة النبطية الغارات الاسرائيلية حزب الله وقوات الاحتلال الاسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب بيروت بإعادة قنبلة بشكل عاجل

صراحة نيوز-

وجهت الولايات المتحدة الأميركية طلبا عاجلا إلى الحكومة اللبنانية لإعادة قنبلة “جي بي يو 39″، كانت إسرائيل قد أطلقتها على بيروت ولكنها لم تنفجر، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

ونشرت صحيفة جيروزالم بوست تقريرا ذكرت فيه أن القنبلة غير المنفجرة تم استخدامها قبل أيام من قبل الجيش الإسرائيلي في عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله هيثم علي الطبطبائي، ولكنها لم تنفجر.

ونقلت عن تقارير لبنانية أن المسؤولين الأميركيين يخشون من سقوط القنبلة في أيدي الروس أو الصينيين.
المخاوف الأميركية

من جهتها، نقلت صحيفة معاريف العبرية، عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الحديث يدور عن قنبلة انزلاقية ذكية من طراز “جي بي يو- 39 بي” تصنّعها شركة بوينغ الأميركية، استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي بالغارة التي استهدفت هيثم علي طبطبائي، الذي يقدَّم باعتباره رئيس أركان حزب الله، داخل معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضافت الصحيفة -وفقا لوكالة الأناضول- أن القنبلة، وعلى الرغم من إطلاقها في إطار عملية الاغتيال، لم تنفجر لسبب لم يتضح بعد، وبقيت سليمة نسبيا في موقع الهجوم، مما أثار قلقا في واشنطن من أن تتمكن أطراف أخرى، وعلى رأسها روسيا والصين، من الوصول إليها ودراسة تكنولوجيتها.

وأشارت إلى أن القنبلة تحتوي على رأس حربي فعّال بشكل استثنائي نسبة إلى وزنها، إضافة إلى منظومات توجيه وتكنولوجيا لا تتوافر حاليا لدى موسكو أو بكين، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر لم تسمّها، مما يجعل استعادتها أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.

وكان حزب الله قد أعلن قبل أيام مقتل طبطبائي في الغارة ذاتها، إلى جانب 4 من عناصره في لبنان، وفق المصدر ذاته.

ولم يصدر حتى الساعة تعقيب من الجانبين اللبناني أو الأميركي حول ما ذكرته الصحيفتان الإسرائيليتان.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان واغتال قبل أيام القيادي الكبير في حزب الله هيثم الطبطبائي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من المحور
  • واشنطن تطالب بيروت بإعادة قنبلة بشكل عاجل
  • لا تجاهل للانذارات الاسرائيلية وسعي لتجنيب لبنان الاحتمالات الأسوأ
  • مصرع وفقدان 4 أشخاص في فيتنام جراء العاصفة الإستوائية كوتو
  • مصرع وفقدان 4 أشخاص في فيتنام جراء العاصفة الإستوائية «كوتو»
  • بالفيديو: في الضاحية الجنوبية.. أميركا والصين وروسيا تبحث عن قنبلة إسرائيلية غير منفجرة
  • وزارة الزراعة تُطلق احملة دعم مزارعي البطاطا اللبنانية
  • وكالة الأنباء اللبنانية: مسيرات إسرائيلية تكثف تحليقها شرقي وجنوبي البلاد
  • إنذار أمني عاجل.. إخلاء السفارة اللبنانية في فرنسا بعد وصول طرد مشبوه
  • الصحة اللبنانية: 335 شهيداً و973 جريحاً بنيران العدو الإسرائيلي منذ وقف النار