مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة وتجدد تضامنها الكامل معه
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن ترحيب جمهورية مصر العربية بالدعم الذى ابداه اعضاء مجلس الامن امس ٣ اكتوبر، لانطونيو جوتريش سكرتير عام الامم المتحدة فى ظل الحملة المغرضة التى تشنها إسرائيل عليه وإعلانها مؤخرا اعتباره شخصا غير مرغوب فيه.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية دعم مصر الكامل وتضامنها مع انطونيو جوتريش الذى انحاز طوال فترة عمله ومسيرته المهنية لميثاق الامم المتحدة والمبادئ والقيم الاممية النبيلة الداعية لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحقيق العدالة واحترام حق تقرير المصير.
كما اشاد بدوره المشهود فى دعم السلم والامن الدوليين ومواقفه الأخلاقية الملهمة التى يدافع عنها باخلاص وقناعة كاملة سيشهد لها التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الامم المتحده احترام القانون الدولي المتحدث باسم وزارة الخارجية جمهورية مصر العربية سكرتير عام الامم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران في الأمم المتحدة: لن نتردّد في الدفاع عن سيادتنا وشعبنا
الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن الجمهورية الإسلامية لن تتردّد لحظة في الدفاع عن سيادتها، وسلامة أراضيها، وشعبها.
وحذّر إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، خُصصت لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، من استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” ضد إيران، مؤكداً أن إيران لم تكن البادئة في أي حرب، وأن ردّها الأخير كان دفاعيًا، محدودًا، ورادعًا، حسب وكالة “تسنيم” للأنباء.
ووصف الاعتداء الأخير للكيان الصهيوني على إيران بأنه انتهاكٌ صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي.
وأضاف: “هذه الهجمات الإرهابية المتكررة استهدفت البنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإذا استمرت، فقد تؤدي إلى عواقب كارثية”.
وأوضح أن إيران، استنادًا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، استخدمت حقها الأصيل في الدفاع المشروع.
وتابع: “ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعيًا بحتًا، ومحدودًا، ومتناسبًا، واستهدف فقط الأهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان”.
وشدّد إيرواني على أن إيران لم تكن البادئة بالحرب، بل إن الكيان الصهيوني هو من بدأ هذا المسار بضوءٍ أخضر من أمريكا.
وأردف: “الادعاء (الإسرائيلي) بالدفاع الوقائي لا يستند إلى أي أساس قانوني، وإذا ما تمّ تطبيع هذا الخطاب، فسيُقوّض أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وهو حظر استخدام القوة”.
وانتقد السياسات المزدوجة لبعض الدول الغربية، كأمريكا وبريطانيا وفرنسا، قائلاً: “التجارب المريرة في غزة ولبنان وسوريا واليمن أثبتت مرة أخرى أن مجلس الأمن فشل في أداء أبسط مهامه، ولم يتمكن من كبح المعتدي”.
وحذر إيرواني قائلاً: “إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً حاسمًا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل حزم الدفاع عن شعبها وأرضها. هذا ليس فقط حقنا، بل هو مسؤوليتنا”.