نيابة عن الرئيس السيسي.. وزير البترول يشارك في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ممثلاً لمصر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في افتتاح القمة التاسعة عشر للفرانكفونية التي تنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس حيث عُقدت الجلسة الافتتاحية للقمة برئاسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الرئيس الحالي لقمة الفرانكفونية، وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء حكومات الدول اعضاء منظمة الفرانكفونية.
كما شارك الوزير في الاجتماعات التي عقدت بشأن "تجديد النظام الدولي متعدد الأطراف"، وتنعقد القمة هذا العام تحت شعار: (الإبداع والابتكار وريادة الأعمال)، في ظل تحديات جيوسياسية واقتصادية كبرى تشهدها الساحة العالمية. وتشهد فعاليات القمة تسليم الرئاسة من تونس إلى فرنسا التي ستترأس القمة في دورتها الحالية.
الرئيس الفرنسي يشكر الرئيس السيسي على جهوده الدوليةقام الرئيس الفرنسي ماكرون والسكرتير العام للمنظمة الدولية للفرانكفونية لويز موشيكيوابو خلال كلمة كل منهما في الجلسة الافتتاحية بتوجيه الشكر للرئيس السيسي علي إنتهاء السلطات المصرية من إنشاء مشروع المقر الجديد لجامعة سنجور لخدمة التنمية في أفريقيا في مدينة برج العرب، حيث تُعد الجامعة أحد الاجهزة الرئيسية للمنظمة، وذلك كإسهام قَيًم من قبل مصر لدعم جهود التنمية المستدامة في القارة.
ومن الجدير بالذكر أن مصر انضمت للمنظمة الدولية للفرانكفونية في عام 1970. وتضم المنظمة حالياً 88 دولة بينها 54 دولة كاملة العضوية وسبع دول مشاركة و27 دولة تتمتع بصفة مراقب. وتمثل الدول الأفريقية النسبة الكبرى من أعضاء المنظمة.
وتتمثل المهام الرئيسية للمنظمة الدولية للفرانكفونية في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لدعم التنوع الثقافي واللغوي، وتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم التعليم والتدريب والتعليم العالي والبحث، وتعزيز التعاون الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول باريس للفرانكفونية ماكرون السيسي المهندس كريم بدوى وزير البترول
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض.
وفي بداية الحفل، نقل وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة.
وقال في كلمته خلال الحفل، "إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات"، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية.
وأضاف "أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات"، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم.
من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم.
وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة.
وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص.
وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية.
وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية "اليونان"، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.
مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.
اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةميثاق المياه العالميقد يعجبك أيضاًNo stories found.