الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت قوات الجيش الوطني العثور على نوعية جديدة من الألغام الأرضية، من مخلفات جماعة الحوثي، في محافظة حجة، شمال غربي البلاد.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، إن فرق الهندسة التابعة للمنطقة عثرت على حقل ألغام في إحدى القرى التابعة لمديرية ميدي شمال المحافظة، بعد بلاغات المواطنين.
وأوضح أنه وفور وصول فرق الهندسة إلى القرية، اكتشفت أن الألغام ذات أشكال ونوعيات جديدة، ولم يسبق أن قد عثرت على مثلها من قبل.
وأضافت أن الألغام المكتشفة تتميز بتقنيات تصنيع حديثة وأكثر انفجارًا وتدميرًا ويصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا.
ومؤخرًا، تمكنت شعبة الهندسة من نزع عشرات الألغام من إحدى القرى القريبة من منطقة "بني فايد" بذات المديرية الساحلية التي تخضع لنفوذ الحكومة المعترف بها، بحسب المركز الإعلامي.
في السياق، كشف المرصد اليمني للألغام عن عبوة ناسفة مموهة داخل إطار مركبة وضعها الحوثيون في منطقة مأهولة بمديرية عبس محافظة حجة.
وأوضح المرصد الحقوقي المستقل، أن الحوثيين نشروا العبوات المموهة إلى جانب الألغام الأرضية الفردية في المناطق المأهولة بشكل عشوائي، في استخدام لا علاقة له بالأغراض العسكرية بل يستهدف حياة المدنيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“فرمان مصر”.. وثيقة أسست لحكم أسرة محمد علي لأكثر من قرن
في مثل ذلك اليوم أصدر السلطان العثماني عبد المجيد الأول فرمانًا تاريخيًا غير مسار الحكم في مصر، حيث منح محمد علي باشا وأسرته الحق في حكم مصر والسودان بشكل وراثي.
جاء هذا القرار في أعقاب صراعات عسكرية وسياسية خاضها محمد علي مع الدولة العثمانية، انتهت بتسوية دولية عبر “معاهدة لندن” 1840، التي مهدت لإصدار هذا الفرمان.
أهم بنود الفرماننص الفرمان على منح محمد علي حكم مصر والسودان على أن تنتقل السلطة إلى أكبر الأبناء الذكور، ما ألغى نظام التعيين المباشر من قبل السلطان العثماني.
كما ألزم مصر بدفع جزية سنوية للباب العالي، وحدد عدد الجيش المصري بـ18 ألف جندي فقط، مع منعها من امتلاك أسطول بحري أو التدخل في شؤون الدول المجاورة دون إذن الدولة العثمانية.
الفرمان يؤسس لاستقلال فعليرغم بقاء السيادة الاسمية للدولة العثمانية، فإن فرمان 1841 رسخ واقعًا جديدًا في مصر، حيث باتت تدار ككيان سياسي مستقل فعليًا، له نظامه الإداري والعسكري والاقتصادي.
ويعد هذا الفرمان نقطة تحول في العلاقة بين مصر والباب العالي، ومقدمة لاستقلال أكبر تحقق تدريجيًا في العقود التالية.
محمد علي.. رجل الدولة الحديثةجاء الفرمان بمثابة اعتراف رسمي بإنجازات محمد علي، الذي أسس نهضة مصرية شاملة شملت تحديث الزراعة والصناعة والتعليم والجيش.
وقد استطاع أن يبني دولة قوية تحظى باحترام القوى الأوروبية، ما أجبر الدولة العثمانية على منحه هذا الامتياز التاريخي.
إرث استمر أكثر من قرناستمرت الأسرة العلوية في حكم مصر بعد محمد علي لأكثر من مئة عام، حتى إعلان الجمهورية عام 1953.
ويعد فرمان عبد المجيد الأول أساسًا قانونيًا وسياسيًا لحكم هذه الأسرة، وبداية فعلية لتحول مصر إلى دولة ذات سيادة واضحة ضمن حدود الإمبراطورية العثمانية.