الجزائر تنسحب من الاتحاد الدولي للملاكمة بعد أزمة إيمان خليف
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ماجد محمد
قررت اللجنة الأولمبية الجزائرية، رسميًا بالانسحاب من الاتحاد الدولي للملاكمة، في خضم المزاعم التي انتشرت الفترة الماضية بشأن الملاكمة إيمان خليف.
وهناك خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة منذ سنوات، وفي العام الماضي، قررت اللجنة تجميد الاتحاد بعدما قرر إبعاد الجزائرية خليف والتايوانية لين يو تينغ عن المنافسات مشككًا في هويتهما الجنسية.
وأفادت اللجنة في بيان رسمي، إنها تلقت خطابًا من اللجنة الأولمبية الدولية حيث طالبتها بعدم التعامل مع اتحاد الملاكمة “غير المعترف به”؛ حيث ذكرت اللجنة في بيانها أنها انسحبت منذ مدة، وانضمت رسميًا إلى الاتحاد العالمي الجديد للملاكمة “World Boxing”.
وأكدت اللجنة في بيانها أن جميع المعلومات المتداولة بشأن إيقاف البطلة الأولمبية، إيمان خليف، التي حققت ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024، غير صحيحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيمان خليف الاتحاد الدولي للملاكمة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، حملة تشهير وإساءات مارستها قناة تابعة لجماعة الحوثي، ضد مذيعات يعملن في قناتين يمنيتين.
وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، نشرته نقابة الصحفيين اليمنيين، على منصة فيسبوك، إن قناة الهوية ـ التابعة للحوثيين ـ شنّت حملة تشهير شملت هجمات ضدّ مذيعات يعملن في قناتي بلقيس ويمن شباب، وهما قناتان إخباريتان يمنيتان مقرهما تركيا.
وأضاف: ينضمّ الاتحاد الدولي للصحفيين إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، وهي فرع من الاتحاد الدولي للصحفيين، في إدانة هذه الحملة المشينة، ويدعوان السلطات اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت ماريا أنجليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين: "العنف ضد الصحفيات ليس من صميم العمل"، بعد أن بثّت قناة الهوية محتوىً يستهدف المذيعات والمقدمات العاملات في قناتي بلقيس ويمن شباب، ووصفت ظهورهن بأنه "إباحي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين على وجوب احترام الإعلاميين لأخلاقيات المهنة الصحفية، بما يتماشى مع المادة 9 من ميثاق الأخلاقيات العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال البيان: "على الصحفيين ضمان ألا يُسهم نشر المعلومات أو الآراء في إثارة الكراهية أو التعصب، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتجنب تسهيل انتشار التمييز على أسس الأصل الجغرافي أو الاجتماعي أو العرقي أو الجنس أو التوجه الجنسي أو اللغة أو الدين أو الإعاقة أو الآراء السياسية وغيرها".
وأكدت ماريا أنجيليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين، دعم أعضاء المجلس الثابت لمذيعات قناتي بلقيس ويمن شباب، حيث قالت: "يجب ألا يُفلت من العقاب من يشنون هجمات ذات طابع جنسي على الإعلاميات. العنف ضد الصحفيات ليس من صميم العمل".
وأضافت: "يُعدّ العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش ضد الصحفيات من القضايا العالمية، واليمن ليس استثناءً".
وأشارت إلى أنه وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نشرت نقابة الصحفيين اليمنيين، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، تقريرًا موسعًا يُسلّط الضوء على بيانات مُقلقة حول حجم العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الإعلاميين في البلاد.
وبحسب التقرير، قالت 60% من الصحفيات إنهن يواجهن العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش عبر الإنترنت فيما يتعلق بعملهن. وأعلنت 63% من الصحفيات أنهن يخفين هويتهن عند نشر مواد عبر الإنترنت. واعترفت 93% من النساء المستجيبات بأنهن يشعرن دائمًا بالقلق بشأن مواجهة التحرش عبر الإنترنت والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولفت البيان، بأنه ولمواجهة هذا الواقع، اتفق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين على تركيز مشروعهما لعام 2025 على سلامة الصحفيات، وسيشمل ذلك إنشاء آلية شكاوى داخلية آمنة وموثوقة داخل النقابة لمكافحة التحرش والعنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل.
وقال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "يدين الاتحاد الدولي للصحفيين، بأشد العبارات، هذه الحملة الدنيئة التي شنتها قناة الهوية ضد الصحفيات اللواتي يقمن بعملهن بمهنية ونزاهة. نتضامن مع زميلاتنا ونطالب السلطات باتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي حملة التشهير هذه".