«القومي لحقوق الإنسان» يشارك في اجتماعات إعلان باكو حول التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان في اجتماع مؤسسات الأومبودسمان في باكو بجمهورية أذربيجان، حول التغييرات المناخية وحقوق الإنسان وقام بتمثيل المجلس خلال جلسات النقاش محمود بسيوني عضو المجلس ورئيس لجنة الشكاوى وذلك في إطار استعدادات لقمة المناخ كوب 29 التي تستضيفها أذربيجان.
حقوق الإنسان والتغيرات المناخيةوقد اتفق المشاركون على أهمية الربط بين حقوق الإنسان والتغييرات المناخية باعتبارها عامل مؤثر على حياة الإنسان وأن التغييرات المناخية أصبحت تهدد منظومة حقوق الإنسان واحتياجات الإنسان الأساسية.
ويشير محمود بسيوني عضو المجلس إلى أن مشاركة المجلس في أعمال اجتماع الأومبودسمان تأتي في إطار حرص المجلس على المشاركة الفعالة في تطوير آليات حماية حقوق الإنسان الدولية وعلى رأسها قضية التغييرات المناخية، والتي تأتي ضمن أولويات عمل المجلس حيث قام بإنشاء وحدة متخصصة في التنمية المستدامة عقب قمة المناخ كوب 27 التي استضافتها مصر ومواجهة التغييرات المناخية، ونفذ عددا من الفعاليات من أجل التحذير من خطورة التغييرات المناخية وأهمية المواجهة الفعالة مع ما تفرضه من تحديات وآثار سلبية تهدد حياة الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية حقوق الإنسان المجتمع المدني قمة المناخ التغییرات المناخیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية
قال الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى «مسرح للربح والسمسرة» بالنسبة لعشرات الشركات والكيانات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذه الجهات تتربّح من معاناة الفلسطينيين، وتشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبده أن تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز بشأن استفادة مئات الشركات من العدوان ليست جديدة، بل تعكس واقعًا قائمًا منذ بداية الحرب، حيث أشار إلى أن هناك شركات صناعات عسكرية وغذائية ودوائية وتقنية تساهم في تسليح وتغذية آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن شركات أمريكية وأوروبية ترسل معدات هدم للمنازل الفلسطينية عبر مقاولين إسرائيليين يتباهون بتسابقهم على تدمير أكبر عدد من المنازل، بينما تتربح شركات أخرى من عمليات إدخال المساعدات تحت غطاء «إنساني».
وأكد أن هذه الممارسات تأتي في ظل فجوة ضخمة في التوازن العسكري، مشيرًا إلى أن القطاع المحاصر لا يملك القدرات التي تبرر هذا الحجم من التسليح والدعم التكنولوجي لإسرائيل، وهو ما يكشف أن الدوافع ربحية وأيديولوجية.