مكملات غذائية خطيرة على الأمهات الجدد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةانتشرت مؤخراً مكملات غذائية غريبة، يوصي بها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي الأمهات الجدد، لتناولها في فترة ما بعد الولادة، لكن الأطباء يحذرون من تأثيرها السيئ على الأم والطفل.
حسبما جاء في موقع «Express» البريطاني، فإن مادة غريبة لزجة تشبه القطران الأسود أو البني، تم تجميعها من الكهوف بسلاسل الجبال مثل الهيمالايا، تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والكادميوم وحتى الزرنيخ، كانت تستخدم قديماً كدواء شعبي في الهند وباكستان وآسيا الوسطى ونيبال، وذكرت في النصوص القديمة على أنها علاج قوي، يدّعي بعض مستخدميها أنها تزيد من الطاقة وتحسن الوظائف الإدراكية، وينصحون بها الأمهات لتناولها في فترة ما بعد الولادة.
إلا أن الأطباء يحذرون من خطورة تلك المواد إذا ما تم تحضيرها بطريقة غير صحيحة، فوجود مثل تلك المعادن الثقيلة قد يسبب التسمم أو تلف الكلى وأعضاء أخرى، كما أن المستويات غير المنتظمة لتلك المعادن الثقيلة أمر خطير للغاية، واستهلاكها غير آمن إذا لم يتم تنقية تلك المنتجات.
وأشار الأطباء إلى أن تراكم تلك المعادن في الكلى يؤدي إلى تلفها، إذ إن الكلى معرضة بشكل خاص لسمية المعادن الثقيلة، حيث إن وظيفتها تصفية السموم من الدم، وقد تضعف تلك المنتجات وظائف الكلى وتؤدي إلى أمراض مزمنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية الأطباء الهيمالايا الجبال الزرنيخ الهند باكستان
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.