فرنسا تستضيف مؤتمرا دوليا لدعم لبنان وتعزيز الأمن في جنوبه
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت، أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا هذا الشهر للمساعدة في جمع المساعدات الإنسانية للبنان وتعزيز الأمن في جنوبه.
وأضاف ماكرون بعد اجتماع للدول الناطقة بالفرنسية في باريس: "سنعقد في الأسابيع القليلة المقبلة مؤتمرا لتقديم مساعدات إنسانية ولدعم المجتمع الدولي والقوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن، وخاصة في جنوب لبنان".
وأوضح أن "أعضاء الدول الناطقة بالفرنسية يؤيدون بالإجماع وقفا فوريا ومستداما لإطلاق النار في لبنان"، كما أعربوا عن "التزامهم بتهدئة التوترات في المنطقة".
وطالب ماكرون، يوم السبت، بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، والتي تستخدمها في الحرب على قطاع غزة ولبنان، مؤكدا أن "الأولوية حاليا هي العودة إلى الحل السياسي، والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل لمواصلة حربها في غزة".
وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكثر من أسبوع، فيما أعلنت قبل أيام بدء عملية برية في الأراضي اللبنانية من دون أن يعلن حتى اللحظة عن أي تقدم ميداني.
هذا ويستمر دوي صفارات الإنذار إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات وسط تعتيم صارم في تل أبيب على الخسائر البشرية والمادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا لبنان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المساعدات الإنسانية للبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة
قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن القمة العربية تُعد محطة مهمة وعلامة فارقة في مسار إحياء الحوار العربي-العربي، مشيراً إلى أن قادة الدول العربية يبذلون جهوداً كبيرة لإعادة بناء هذا الحوار في ظل حالة من الأزمات والتحديات التي مرت بها المنطقة العربية، والتي أثرت على الأمن القومي العربي ووجود الدول الوطنية.
وأوضح علاوي، خلال لقاء مع رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، أن الدولة الوطنية في المنطقة عادت بقوة، وهو ما مكن حكومات ودول المنطقة من القدرة على صناعة حلول فعالة للأزمات الراهنة، بالإضافة إلى تطوير مسارات ومقاربات اقتصادية وأمنية وإدارية وفنية لمعالجة تلك التحديات، سواء كانت مرتبطة بالقضية الفلسطينية، أو الأزمات التي شهدتها سوريا ولبنان.
وعن إمكانية وجود توافق عربي في الملفات الحساسة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، فأكد وجود توجهات جديدة لدى القيادات العربية في العراق ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، فضلاً عن لبنان، حيث تشهد سوريا تحسناً وتطوراً إيجابياً يُمكّن من التطلع إلى حلول جذرية لهذه الأزمات.
وأشار إلى أهمية توحيد الرؤى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي ما أكده وزير الخارجية العراقي خلال القمة، مؤكداً ضرورة وجود شراكة في القرار العربي، وتقارب في السياسات العليا، وتبني مناهج وأساليب جديدة لاستثمار الدبلوماسية العربية التي تمثل قوة كبيرة لكنها تحتاج إلى تركيز وتعزيز، وهو ما تسعى له قمة بغداد التي تجمع بين المسارات السياسية وتحديات الأمن القومي والأزمات الإقليمية.