أمين مجلس كنائس مصر السابق: يسوع يدعونا للغوص في أعماق إيماننا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الاب بولس جرس امين عام مجلس كنائس مصر السابق في عظته التامليه اليوم الاحد عبر صفحته الرسميه علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن الناس تبحث عن يسوع في كل مكان على الجبل-في البرية- على الشاطيء تريد أن تلقاه وتستمع إليه وتلمسه.
وقد ائتمن المسيح رئيس الرسل بطرس على كنيسته وقال له ارعى خرافي وذُكر اسم بطرس في العهد الجديد 127 مرة.
وقدم الأب بولس أن لا أحد يعرف قدر الله إلا من دخل معه في علاقة عميقة فالذهاب إلى العمق ليس فقط جسديًا، بل روحيًا أيضًا مشيرا الى ان يسوع يدعونا للغوص في أعماق إيماننا واستكشاف ما هو أبعد من السطح. يُظهر العمق كيف يمكننا أن نعيش إيمانًا حقيقيًا يتجاوز مجرد الطقوس والتقاليد.
واضاف قائلا تعبنا الليل كل ولم نصطد شيئاً: حياة الإنسان على الأرض مهما تعب واجتهد وكافح تظهر كهباء وقبض الريح ما لم يخترقها نور الرب و على كلمتك نقلي الشباك: نستطيع أن نتخّذ منها شعار لنا هذا الأسبوع، فهي تعني التّكال على الله والإعتماد عليه وحده ونحن واثقون أن النتيجة مذهلة
ابتعد عني يا رب فأنا رجل خاطيء: سجد والسحود لله وحده - ارتعد لأنه عرف في حضرة من هو واقف- أقر بخطاياه واعترف بهشاشته فلا تخف ستكون صيادا للناس: لا تخف مكررة في ك.م. 365 مرة بعدد أيام السنة فإذا سجدنا في تواضع واعترفنا في انسحاق فإن الله قادر أن يحول ضعفنا إلى قوة وعجزنا إلى جبروت مجده
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
لماذا الأردن وحده في مرمى الغمز واللمز؟
صراحة نيوز-بقلم/ المهندس مدحت الخطيب
في زمن اختلطت فيه الحقيقة بالدعاية، وأصبح الموقف الوطني بحاجة إلى «دليل براءة»، يقف الأردن اليوم مكشوف الظهر، وسط عاصفة اتهامات وإشارات مبطنة، كلما تصاعد الدخان في سماء الإقليم، اليوم وفي قلب الحرب المحتدمة في قطاع غزة، وجدنا أنفسنا من جديد أمام مشهد مكرر: التشكيك بالرواية الرسمية الأردنية، وتوجيه السهام السياسية والإعلامية نحونا، وكأن الأردن بات وحده من يجب أن يقدم كشف حساب في كل خطوة يخطوها وفي كل عمل يقوم فيه…
نعم، الأردن جغرافياً في عين العاصفة ويعنيه كل ما يحدث لا بل يتألم بصدق، لكنه لم يكن يومًا لاعبًا سريًا في الحروب التي خُطط لها في عواصم ودول أخرى، لم تقدم لغزة وفلسطين نصف ما قدم الشعب الأردني…
لطالما اتخذ الأردن الرسمي والشعبي مواقف واضحة، مستقرة، ومعلنة، فهو يرفض الاحتلال لكل شبر من فلسطين بالسر والعلن ويدافع عن ذلك في كل محفل، وكذلك يُحافظ على أمنه الداخلي وسيادته، ورغم ذلك يزداد الناعقين في النيل منه ومن مواقفه السياسية والإنسانية.
اليوم وبعد أن أكل أهلنا في غزة التراب لم يقصر الأردن وحاول مرارًا وتكرارًا للوصول إلى مبتغاه في إدخال اليسير ولكن ومع كل قافلة تدخل الى أهلنا في غزة من الأردن يحولها البعض في إعلامهم وكأنها صاروخ يسقط فوق أهلنا هناك، ومع كل طائرة تنفذ إنزالا جويًا يشعرنا تجار الأوطان وجمع اللايكات انها عملية عسكرية للقصف والدمار…
ان كنتم صادقين في حب غزة والدفاع عنها لماذا الصمت على من يستضيف القواعد العسكرية الهجومية على اراضية؟
لماذا لا نسمع هذا “الغمز واللمز” على دول تنسق أمنياً مع “الكيان” ليل نهار؟؟؟
ولماذا يغيب السؤال عن مواقف دول عقدت شراكات استخباراتية كاملة، وتُعتبر نفسها الآن «شاهد ما شافش حاجة لكل ما يحدث هناك»؟؟
لماذا الهجوم على الأردن دون سواه!!! أهي مفارقة مُحزنة ومخزية، ام لأنه يُصدر الرواية رسمية بصدق وكما هي –
لماذا يتحول إلى المتهم الأول في كل ما يحدث، بينما الدول التي لا تتحدث إطلاقاً تُمنح براءة مجانية؟؟!!!
لماذا يُساء تفسير صمته الإعلامي المتزن، أو موقفه الحذر، كنوع من التواطؤ أو التسهيل، في وقتٍ يواجه فيه تحديات وجودية تتطلب أقصى درجات التوازن والدبلوماسية الدقيقة !!!
والأخطر من كل ذلك أن هذا الخطاب المشكك لا يصدر فقط من خصوم الأردن، بل أحيانًا من بيئته القريبة ومن داخله، ممن يعرفون تمامًا كيف تُدار الأمور، لكنهم يحتاجون إلى كبش فداء سهل، يُغنيهم عن تسمية الفاعل الحقيقي…
بصدق لم يعُد مقبولًا أن يتحمّل الأردن وزر كل معركة في المنطقة، فليس هو من يشعل الحروب والصراعات، ولا من يرسل الطائرات، ولا من يزرع الميليشيات هنا وهناك، ولا هو من فتت الدول العربية بحجة الربيع العربي بل هو آخر ما تبقّى من الصوت العربي والذي يحاول الحفاظ فيه على الاستقرار، دون أن يبيع قراره، أو يدخل في أحلاف تجره إلى جبهات النار مع هذا الكيان المسعور …
في الختام رسالتي الى الإعلام الرسمي في زمن تُدار فيه المعارك من وراء الشاشات بقدر ما تُدار على الأرض، من حق الأردن أن يواجه هذا الهجوم غير المبرر، ومن واجبنا أن نقف أمام هذه الحملات المسعورة التي تنخر في الداخل الأردني وتخدم أجندات الخارج ومن واجبكم ان تقدموا لنا الرواية الأردنية الصادقة على حقيقتها وأن يتم تقديمها كما هي وليست كتهمة تحتاج الى من يدافع عنها ويبررها…