أكد مسؤول التنسيق في الحرس الثوري الإيراني أن قادة المقاومة في المنطقة لم يطلبوا إرسال قوات إيرانية لتعزيز قدراتهم ، مشددًا على أنهم لا يشعرون بنقص في عدد القوات المتاحة لهم ، وفي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أكد المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر في الحرب الجارية، حيث إنها تربط مستقبلها بمستقبل الكيان الإسرائيلي.


 

وأضاف المسؤول أن الكيان الصهيوني يحارب في المنطقة من أجل المصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن حكومة الكيان الصهيوني ليست سوى تابع للجيش الأمريكي. تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، حيث تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.


 

تتزامن هذه التصريحات مع التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تواصل العمليات العسكرية من الجانبين وسط دعوات للتهدئة. ومع تزايد حدة التوترات، يبقى السؤال حول مستقبل العلاقة بين الأطراف المعنية وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي.


 

من الواضح أن الرؤية الإيرانية تتجه نحو دعم المقاومة، حيث تبرز استعدادها لتقديم الدعم السياسي والمعنوي، في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.


 

واشنطن بوست: الموساد خطط لتفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله


 

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن معلومات مثيرة حول خطط الموساد الإسرائيلي لتفجير أجهزة النداء التابعة لحزب الله، مشيرةً إلى أن هذه العملية كانت قد وضعت في الاعتبار منذ عام 2022. وتوضح المصادر أن أجهزة النداء، التي تم تصنيعها في إسرائيل تحت إشراف الموساد، قد تم تجهيزها بوسائل تفجير دقيقة تهدف إلى تفادي رصدها حتى في حالة تفكيكها.


 

الجدير بالذكر أن صفقة أجهزة النداء كانت قد عرضت على حزب الله من قبل مسؤولة تسويق في عام 2023، مما يعكس مستوى تعقيد العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الحزب. وكانت الموساد قد بدأت في إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان منذ عام 2015، حيث تحتوي هذه الأجهزة على بطاريات كبيرة مزودة بمتفجرات ونظام لرصد الاتصالات.


 

كما أكدت التقارير أن الإسرائيليين قاموا بالتنصت على اتصالات حزب الله عبر اللاسلكي على مدى تسع سنوات، مما أتاح لهم الفرصة للاحتفاظ بخيار تحويل هذه الأجهزة إلى قنابل. عملية قراءة الرسائل في أجهزة النداء كانت تتطلب الضغط على زرين في آن واحد، مما يجعل تفجيرها يتطلب استخدام اليدين معًا، وهو ما يزيد من فرص الإصابة في حال حدوث التفجير.


 

تأتي هذه المعلومات في سياق التصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بتنفيذ عمليات عدائية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي. ومع استمرار التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لتطورات هذه الأوضاع ومواقف الأطراف المعنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول التنسيق الحرس الثوري الإيراني قادة المقاومة المنطقة بنقص الولايات المتحدة الخاسر الأكبر في الحرب أجهزة النداء فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: لا علاقة قائمة بين إيران والحكومة السورية الحالية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إنه لا علاقة قائمة بين بلاده وبين الحكومة السورية الحالية، ولكن طهران تتابع الأوضاع عن كثب.

شركات روسية تطرح شراكة مع إيران لإنتاج المعدات الثقيلة إيران: لم نتلق أي تحذيرات أمنية جديدة.. ومستعدون لمواجهة التهديدات

وأكد عراقجي أن طهران ليست على عجلة من أمرها لإقامة علاقة دبلوماسية مع سوريا، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ذكر وزير الخارجية الإيراني، أن "التنازل عن حقوقنا الأساسية في الطاقة النووية ليس خيارًا مطروحًا وتؤمن بشكل كامل بمبدأ الحوار".

مقالات مشابهة

  • عراقجي: لا علاقة قائمة بين إيران والحكومة السورية الحالية
  • ما أسباب سعي إيران لترميم نفوذها في المنطقة رغم كل الضغوط الأميركية والإسرائيلية؟
  • إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
  • شبح الحرب في أفق المنطقة
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • تحليل: الحوثيون لم يعودوا ورقة نفوذ جذابة لطهران
  • إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
  • إيران: فلسطين جرح الإنسانية الأكبر والمسؤولية الأخلاقية تتطلب دعم مقاومتها
  • إيران تستهدف الموساد في كردستان العراق
  • لبنان عالق بين إيران وإسرائيل... هل اقتربت الحرب؟