«الأزهر» يحذر من وجود صفحات تستغل اسم الجامعة في الترويج لدورات تدريبية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت جامعة الأزهر، إن هناك صفحات وهمية على السوشيال ميديا تحمل اسم وشعار جامعة الأزهر، ولا تنتمي للجامعة من قريب ولا بعيد.
وحذر المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، السفارات المعتمدة لدى جمهورية مصر العربية، وكافة مؤسسات الدولة الوطنية وجميع منسوبي جامعة الأزهر (مصريين - ووافدين) من التعامل مع مثل هذه الصفحات بعد أن تلاحظ وجود بعض الإعلانات حول «إعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها باستخدام الذكاء الاصطناعي On line».
كما حذر من الانسياق خلف هذه الإعلانات الوهمية التي تهدف إلى جمع الأموال عن طريق أنشطة لا علاقة لجامعة الأزهر بها ولا بماهية من يقومون بالتدريس فيها هل هم متخصصون أم لا؟
وأهاب المركز الإعلامي بالطلاب؛ الالتزام بمتابعة الصفحات الرسمية لكلياتهم التي ينتسبون إليها، بجانب متابعة صفحة المركز الإعلامي للجامعة، وكذلك صفحة وحدة التواصل الاجتماعي، وما يصدر عن المتحدث الرسمي للجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معلمي اللغة العربية جامعة الأزهر الأزهر الشريف جامعة الأزهر تحذر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تصاعد الدعوات الصهيونية لبناء الهيكل المزعوم والسيطرة على المسجد الأقصى
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد التحركات والدعوات داخل الأوساط السياسية والدينية الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، وعلى رأسها ما يُعرف بخطة بناء الهيكل الثالث، وفرض السيادة الكاملة على الحرم القدسي.
أشار المرصد إلى تقرير نشره موقع القناة السابعة العبرية تضمّن دعوة صريحة للحاخام المتطرف حبرون شيلو لتسريع بناء الهيكل، منتقدًا ما وصفه بـ"تقاعس اليهود" عن أداء واجبهم الديني المزعوم، ومُدعيًا امتلاكهم "ميراثًا أبديًا" في أرض فلسطين.
وأوضح التقرير أن هذه الدعوات تستند إلى فتاوى دينية تبيح اقتحام الأقصى، وتحث على تكثيفها بمشاركة طلاب المدارس الدينية ومسؤولين رسميين، إلى جانب وجود انقسام داخلي بين من يرى وجوب السعي البشري لإقامة الهيكل، ومن يعتقد بضرورة انتظار تدخل إلهي.
وعرض التقرير الصهيوني رؤية مستقبلية خطيرة تشمل مراحل السيطرة على الأقصى، تبدأ بإحكام السيطرة الأمنية من قبل شرطة الاحتلال، وتهميش دور الأوقاف الإسلامية، وتشجيع أداء الطقوس التلمودية، وصولًا إلى تقسيم الحرم وبناء الهيكل في جزء منه، مع تحضير الأجواء السياسية والدولية لقبول هذه الخطوة.
وأشار المرصد إلى أن المرحلة الأخيرة من المخطط تستهدف الاكتمال الفعلي لبناء الهيكل، سواءً عبر تنفيذ بشري أو وفق ما يدّعون أنه تدخل إلهي ومعجزة منتظرة.
وأطلق المرصد تحذيرًا شديدًا من خطورة المرحلة الحالية التي يمر بها المسجد الأقصى، داعيًا الأمة الإسلامية والعربية إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذه الانتهاكات المتصاعدة بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله ﷺ.
كما جدّد المرصد دعوته للمؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها، وناشد وسائل الإعلام بتكثيف التغطية وكشف هذه المخططات الخبيثة، والتأكيد على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين لا يقبل المساومة أو التفريط.