ما أسباب الدوار المصحوب بغثيان؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من دوار مصحوب بغثيان. فما أسباب ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة أن الدوار المصحوب بغثيان قد يرجع إلى الأسباب التالية:
الدوار الموضعي الحميد، والذي يحدث بسبب وجود بلورات صغيرة في الأذن الدوار المستمر، والذي يحدث غالبا بسبب فشل حاد في الجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية مرض مينيير، وهو دوار انتيابي ناجم عن وجود كمية كبيرة من السائل اللمفاوي في الأذن الداخلية دوار الحركة، على سبيل المثال في البحر أو عند قيادة السيارة النوبة الدهليزية، وهي اضطراب نادر يعتقد أنه يحدث بسبب ضغط الأوعية الدموية على العصب الدهليزي في الأذن الصداع النصفي الدهليزي مشاكل في الدورة الدموية أورام العصب السمعي أو الدهليزي أمراض القلب، التي يتم فيها تقييد تدفق الدم إلى القلب، مثل أمراض القلب التاجيةولتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الدوار المصحوب بغثيان، ينبغي الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما الشعور بالدوار بالضبط (كما هو الحال على متن سفينة متأرجحة) متى يحدث الدوار كم من الوقت يستمر الدوار ما الأعراض الأخرى، التي يعاني منها الشخص، مثل الصداع أو مشاكل في السمعويتم علاج الدوار المصحوب بغثيان بناء على السبب الذي يتم تشخيصه، وتمتد طرق العلاج من التمارين مرورا بالأدوية وصولا إلى الجراحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الزنجبيل؟
كشف الدكتور يفغيني بيلوؤسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمين أن الزنجبيل من المواد المفيدة جدا للصحة، لأنه يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الدقيقة المهمة، ولكن قد يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال، والحساسية.
ويقول: “يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم ومستوى الجلوكوز، لذلك يجب توخي الحذر عند تناول مضادات التخثر أو أدوية خفض مستوى السكر في الدم، كما تنصح النساء الحوامل على الرغم من قدرته على تخفيف الغثيان بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب، كما يمنع تناوله في حالات حصى المرارة وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويُعد الزنجبيل من أكثر المواد الطبيعية فاعلية في تعزيز الصحة، حيث يتميز بخصائص علاجية مذهلة تدعم الجسم على عدة مستويات:
– مضاد قوي للالتهابات: يحتوي على مركبات الجينجيرول والشوغول التي تُحارب الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل القلب، السكري، والتهاب المفاصل.
– حماية الخلايا من التلف: يعمل كمضاد أكسدة فعال، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويبطئ شيخوخة الخلايا.
– تعزيز المناعة: يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يجعله درعا وقائيا ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية.
– تحسين الهضم:يُنشط إفراز العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من عسر الهضم، والانتفاخ والغازات، والغثيان (خاصة أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي).
وتكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية – التربتوفان والليسين والليوسين، التي تشارك في العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم. وتعود النكهة اللاذعة المميزة للزنجبيل إلى المكونات النشطة بيولوجيا المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B، وفيتامين E، و С، وهو غني بالعناصر المعدنية الأساسية المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز.
ووفقا للخبير، يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي، حيث يمكن تحضيره من جذر الزنجبيل المبشور الطازج يضاف إليه الماء الساخن. وهذا المشروب مفيد جدا لنزلات البرد، وخاصة عند إضافة العسل والليمون. كما يستخدم عصير الزنجبيل أو صبغاته في العصائر والكوكتيلات المنشطة. وتساعد الأقراص و الكبسولات المحتوية على مستخلص الزنجبيل في علاج دوار البحر أو اضطراب المعدة.
ويقول: “كما تستخدم كمادات الزنجبيل خارجيا لتخفيف آلام المفاصل، الجرعة اليومية المثالية تتراوح بين 1 و3 غرامات، ولكن في حال الإصابة بأمراض خطيرة، من الأفضل استشارة الطبيب”.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب