الثورة نت|

نظمت دائرة الرعاية الاجتماعية اليوم بصنعاء، حفل اختتام دورات دفعة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله التي شارك فيها 161 من الأسرى المحررين ومعاقي الحرب.

وفي الحفل الذي حضره مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا ونظم المعلومات اللواء الركن أبو بكر الغزالي، أشار رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي إلى أهمية انعقاد الدورات التأهيلية لمعاقي الحرب والأسرى المحررين ودورها في تنوير وتوسيع مداركهم.

وتطرق إلى التطورات التي تشهدها المنطقة في ظل العدوان الأمريكي والإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان وغزة واليمن والجرائم التي تطال المدنيين والمنشآت المدنية.

وأكد اللواء المهدي أن الجريمة الغادرة التي أقدم عليها العدو الصهيوني باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعدد من القيادات لن تنال من ثبات وصمود المقاومة الإسلامية في لبنان بل زادتها عزماً وإصراراً على التنكيل بالعدو الصهيوني بضربات موجعة تلقاها في أولى محاولاته للتوغل في جنوب لبنان .

وذكر أن القوات المسلحة اليمنية بدورها المحوري المهم في اسناد معركة طوفان الأقصى عززت ثبات المرابطين في قطاع غزة ولبنان وأسهمت في تحقيق الانتصارات الكبيرة على كيان العدو الصهيوني الغاصب .

وفي الحفل الذي حضره مديرا دائرة المساحة العميد الركن أحمد الخيواني والدائرة القانونية العميد حقوقي محمد العظيمة ونائبا مديري دائرة التأمين الفني اللواء الركن عبدالرزاق المؤيد ودائرة العلاقات العميد إبراهيم قناف، أوضح رئيس جمعية معاقي الحرب العقيد محمد البهلولي في كلمة دائرة الرعاية الاجتماعية أن الدورات التخصصية للمشاركين في هذه الدفعة شملت 28 مشاركا في دورة الحاسوب من معاقي رعاية السبعين ومرافقيهم.

إضافة إلى 92 مشاركا في الدورة الثقافية التنشيطية للأسرى المحررين من منسوبي حرس الحدود وألوية الفتح والقوات الخاصة وكتائب الدعم والإسناد وألوية الحماية الرئاسية و41 مشاركا في دورة البناء الثقافي من منسوبي جمعية معاقي الحرب والواجب .

وأكد أن دائرة الرعاية الاجتماعية والمؤسسات التابعة لها تسعى إلى الارتقاء بمستوى التأهيل العلمي والثقافي بما يتلاءم مع قدرات معاقي الحرب في ضوء الخطط التي تم وضعها والهادفة للوصول إلى تحقيق الأهداف المرسومة والغايات المرجوة في جعل هذه الشريحة فاعلة ومؤثرة ومستمرة في مسيرة البذل والعطاء خدمة لوطنها وشعبها بعد أن سطر أفرادها أروع الملاحم البطولية وهم يتصدون للأعداء في مختف جبهات العزة والكرامة .

وأشار العقيد البهلولي، إلى تزامن تخريج هذه الدورات مع الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى” وفي ظل تطورات متسارعة في طبيعة الوقائع والأحداث التي تشهدها المنطقة التي عكست مدى حقد ودناءة العدو الصهيوني وإجرامه وتجاوزه لكل القيم والقوانين الدولية.

تخللت الحفل فلاشات مصورة عن الدور الجهادي لمحور المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني ومسرحية معبرة عن ثورة الـ 21 من سبتمبر وقصيدتين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله دائرة الرعایة الاجتماعیة العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

أبوظبي/ وام


نظمت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.


ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة بصفتها جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.


وشمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، إضافة إلى اختبار فاعلية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.


وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الاستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.


ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني وفق أعلى المعايير العالمية.


وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكداً جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.


وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني، جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.


وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية من دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني. تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.


كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.


ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.


وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار. يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.


وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يحذرون العدو الصهيوني ..لن تتمكن من ايقافنا عن اسناد غزة
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • إصابة فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تُدين جريمة استهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء
  • السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
  • السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
  • رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم