المناطق_واس

أعلنت أمانة محافظة جدة ،عن امتثال 4177 مبنى في طرق تجارية متفرقة من المحافظة، بعد إزالة المخالفات عن واجهاتها وتطبيق المعايير اللازمة للحصول على شهادات “امتثال”، وهو ما يندرج ضمن معالجة التشوه البصري، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري.

 

أخبار قد تهمك أمانة جدة تصدر وتجدد 9,464 شهادة صحية خلال سبتمبر الماضي 3 أكتوبر 2024 - 11:49 صباحًا أمانة جدة تنظم ندوة عن مشروع “فرز النفايات من المصدر” 30 سبتمبر 2024 - 10:50 صباحًا

 

وأكدت الأمانة، أن اشتراطات شهادة “امتثال المباني” تشمل جميع المباني السكنية والتجارية والحكومية، من ناحية تصميم المبنى، والموقع العام، والتشوه البصري على واجهة المبنى، فيما تتضمن متطلبات الحصول على شهادات امتثال المباني، شهادة إشغال للمباني الجديدة، وصك ملكية العقار، ورخصة البناء المعتمدة، ومن ثم رفع الطلب عبر منصة بلدي، وموافقة الأمانة، مع مراعاة إلزامية استيفاء الاشتراطات كافة، حتى تصدر الشهادة للمباني الجديدة بشكل تلقائي بعد إصدار شهادة الإشغال للمبنى.

 

 

وبينت، إمكانية تجديد شهادة امتثال المباني، من خلال منصة بلدي، عبر إدخال بيانات الشهادة القديمة، والإقرار باستيفاء عناصر التقييم، بينما يُترك لمالك المبنى خيار تقديم تقرير فني من مكتب هندسي معتمد يوضح استيفاء المبنى لجميع اشتراطات شهادة الامتثال، وفي حال عدم تقديم التقرير الفني للمبنى، يحدد المالك عبر منصة “بلدي” موعدًا لزيارة ميدانية ينفذها مراقب الأمانة أو البلدية، بهدف الوقوف على المبنى والتحقق من صحة البيانات الواردة في الطلب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة جدة

إقرأ أيضاً:

4000 مشارك في «قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد إماراتي يبحث في هولندا وبلجيكا تعزيز التعاون في التقنيات المتقدمة إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي - الألماني في برلين

اختتمت «قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025» أعمالها بعد أن استقطبت أكثر من 4000 مشارك من أكثر من 100 جنسية، وتوقيع 15 اتفاقية وشراكة استراتيجية على مدى يومين، لترسِّخ مكانتها منصةً دوليةً رائدةً للحوار وتبادل الأفكار عن مستقبل التنمية الحضرية.
وعُقِدَت القمة على مدى يومين تحت شعار «مدن المستقبل: إعادة تصوُّر البنية التحتية للارتقاء بأنماط الحياة»، وشهد اليوم الختامي سلسلة من الجلسات التي تناولت سُبل توظيف البنية التحتية المبتكرة، والتكنولوجيا المتقدمة، والشراكات الاستراتيجية لبناء مدن نابضة بالحياة، وقابلة للعيش، ومحفِّزة للنمو الاقتصادي.
وتركَّزت نقاشات القمة حول دور أبوظبي الاستباقي في رسم ملامح مستقبل ترتبط فيه التنافسية الاقتصادية بجودة الحياة ارتباطاً وثيقاً، مع التأكيد على التزام الإمارة بالاستفادة من التكنولوجيا، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطبيق سياسات متطورة لبناء مدن مرنة ومستدامة تتمحور حول الإنسان.
وافتُتِحَ اليوم الختامي بكلمة ألقاها المهندس ميسرة محمود سالم عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، حيث تحدَّث فيها عن أهمية القمة بوصفها «منصة محورية تصل بين الفكر العالمي والعمل التطبيقي في قطاع البنية التحتية». وأكَّد أنَّ البنية التحتية ليست مجرَّد إطار، بل هي «الركيزة الأساسية» التي تعكس هُوية المدينة وقيمها واستعدادها لمستقبل واعد، وشكَّلت هذه الرؤية المنطلق للنقاشات في اليوم الثاني.
وفي جلسة بعنوان «التميُّز الحضري: تجارب مستقاة من أكثر المدن ابتكاراً»، ناقش دانيال ليو، المدير التنفيذي لشركة مورو إنتليجنس، وإمري أرولات، الشريك المؤسس، المدير الرئيسي في شركة إمري أرولات للهندسة المعمارية، وأسماء الجسمي، المدير التنفيذي لقسم إدارة المشاريع والعمليات التشغيلية في مشاريع «الدار»، وغريغ بارغول، المدير التنفيذي لقسم التطوير في شركة «مدن» العقارية، دور المدن الرائدة في تغيير ملامح الحياة الحضرية من خلال مفاهيم النمو الشامل والاستدامة والحفاظ على الهُوية الثقافية. 

الإنسان أولوية
وشدَّد دانيال ليو على أهمية تبنّي أُطُر تركِّز على الإنسان عند تقييم أثر البنية التحتية. وتناول إمري أرولات دور التصميم المعماري في التعبير عن الهُوية المحلية، وتعزيز التجربة اليومية للسكان. وأبرزت أسماء الجسمي أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تمكين مجتمعات مزدهرة وصالحة للعيش. أمّا جريج بارغول، فأوضح أنَّ دمج البنية التحتية ضمن نماذج تضع الإنسان كأولوية رئيسية يمثِّل عنصراً أساسياً في تحقيق التميُّز الحضري على المدى البعيد. وقد أثْرت هذه المداخلات الحوار بمضامين تتماشى مع التوجُّهات الحضرية المستقبلية لإمارة أبوظبي.

منهجيات عمرانية
وعُقِدَت جلسة نقاشية بعنوان «ما وراء الفولاذ والخرسانة: الانسجام مع الطبيعة في التخطيط الحضري»، شارك فيها بول أوبراين، الرئيس التنفيذي للتطوير في «مُدن القابضة»، حيث تناولت التوجُّه العالمي المتزايد نحو تبنّي منهجيات عمرانية تتكامل مع الطبيعة. وأكَّد أوبراين أنَّ الحجم التشغيلي لـ«مُدن القابضة» يمنحها القدرة على دمج عناصر الاستدامة منذ المراحل الأولى للتطوير، ما يُسهم في رفع الكفاءة وتعزيز القيمة الإجمالية لمحفظتها الاستثمارية، وأكَّد أيضاً الدور الريادي لـ«مُدن القابضة» في تصدير نماذجها المبتكرة في التطوير الحضري، مشيراً إلى أنَّ نجاح المدن يتعزَّز حينما تنسجم مع الأنظمة البيئية والتكنولوجية بدلاً من مقاومتها.

التنقل الذكي
وشهدت فعاليات القمة جلسة نقاشية بعنوان «تصوُّر جديد للمساحات العامة: التنقل الذكي والمراكز الحضرية متعددة الاستخدامات»، استعرضت كيفية تطوير المدن لأنظمة حضرية مرنة وحيوية تدمج بين النقل والتجارة والتفاعل الاجتماعي ضمن إطار متكامل يزيل الحواجز التقليدية بينها. وركَّز النقاش على أهمية تبنّي نهج يضع الإنسان في صميم التنمية الحضرية، إلى جانب الاستفادة الذكية من البنية التحتية القائمة. وشارك في الجلسة كلٌّ من عمران مالك، مدير مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، والدكتور طالب الهنائي، المدير العام لشركة آرتشر للطيران - الإمارات العربية المتحدة، وسلام عليان، مستشار استراتيجية إدارة المشاريع في مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، وبراشانت كابيلا، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاستشارات الهندسية، حيث قدّموا أفكاراً متميِّزة عن مستقبل المساحات العامة والتنقل الحضري.

أفكار حضرية متقدمة
وقالت سلام عليان: «كلُّ فرد يتوقَّع أن تكون المساحات العامة عملية ومفتوحة ويمكن الوصول إليها بسهولة، ويجب كذلك أن تكون آمنة ومتكيفة مع تغيُّر المناخ، من خلال الاستفادة من التقنيات المتطورة وميزات الاستدامة». وبناءً على ذلك، قدَّم عمران مالك تفاصيل عن نهج أبوظبي المتطور في مجال التنقل الذكي، وقال: «نحن نبحث في سُبل الاستفادة من البنية التحتية الحالية، مثل مهابط الطائرات العمودية ومواقف السيارات في مجال النقل متعدد الوسائط، بما يحقِّق أقصى استفادة من كلِّ مساحة». وفي إطار هذه الرؤية، قدَّم الدكتور طالب الهنائي من شركة «آرتشر للطيران» تصوُّراً لمستقبل التنقل الجوي الحضري، وقال: «مهمتنا في (آرتشر) أن نغيِّر رحلات السيارات التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة لتحلَّ محلها رحلات تاكسي جوي كهربائية تستغرق من 10 دقائق إلى 20 دقيقة، ما يوسِّع نطاق الوصول إلى خدمات التنقل الحضري الفعّال». وناقش المتحاورون في الجلسة كذلك أهمية وجود أُطر قوية وضرورة التعاون في تحقيق هذه الأفكار الحضرية المتقدمة. 

مفهوم الرفاهية
وضمَّت جلسة نقاشية بعنوان «تعزيز المشاريع التطويرية الفاخرة ذات العلامة التجارية» مايكل بيلتون، الرئيس التنفيذي لشركة «ميريد»، وكريستينا زانيك، الرئيس التنفيذي، مؤسِّس شركة كريستينا زانيك للاستشارات، وديفيد هارمان، رئيس قسم التطوير في شركة مدن العقارية، وملهم خريبة، الرئيس التنفيذي للتطوير في «ريبورتاج» وقوروش صالحي، الشريك، المدير العالمي للتصميم في شركة «إل دبليو كيه آند بارتنرز». وناقش المتحاورون سُبل تطوير العقارات الفاخرة لتقدِّم أنماط حياة مُصمَّمة بعناية وتجارب غامرة تحمل توقيع أرقى العلامات التجارية. وقالت كريستينا زانيك: «لقد اختلف مفهوم الرفاهية في وقتنا الحالي، حيث باتت تشمل عناصر جديدة مثل تنقية المياه والهواء، وتصميم الوحدات السكنية، بما ينسجم مع البيئة الخارجية». 

تنمية مستدامة
قال ديفيد هارمان: «يتطوَّر مفهوم الفخامة بشكل مستمر ليصبح أكثر تركيزاً على المشاعر، والشعور بالأمان، وإدخال عناصر الرفاهية التي تربط العقارات بالطبيعة». وسلَّط ملهم خريبة الضوء على نموذج التشغيل لشركة ريبورتاج، وقال: «نعمل من دون أيِّ رافعة مالية أو ديون، لأننا نتحكَّم في العملية بأكملها من التصميم إلى التنفيذ، ونوفِّر التكاليف على المشترين». وقال قوروش صالحي: «إنَّ جوهر أيِّ تنمية مستدامة يكمن في جودة المبنى، والمساحة العامة، والمرافق التي يوفِّرها، ما يعزِّز حضوره وتفاعله مع المدينة»، وأكَّد أنَّ أبوظبي لم تَعُدْ بحاجة إلى الاستلهام من مدن أخرى.

بناء اقتصاد صحي
عُقِدَت جلسة حوارية ختامية بعنوان «البنية التحتية لأسلوب الحياة: بناء اقتصاد صحي بمليار دولار» استضافت محمد السويدي، المدير التنفيذي لشؤون تمويل المشاريع الرأسمالية في مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، وجورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. وتناولت الجلسة النمو المتسارع لقطاع الصحة وتكامله مع التنمية الحضرية، مع التركيز على نهج أبوظبي الفريد في هذا الإطار. وخلال الجلسة قال محمد السويدي: «يمزج نهج أبوظبي الفريد في مجال الصحة تراثها وتقاليدها الثقافية مع التكنولوجيا المتقدِّمة، ما يوفِّر تجربة متميِّزة وشاملة». وأكَّد جورج باسكال هبر المكانة المتنامية لأبوظبي في هذا المجال، وقال: «أصبحت أبوظبي مركزاً رائداً للرعاية الصحية بفضل بنيتها التحتية وبيئتها المتميزة».

استشراف المستقبل
رسَّخت قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025 مكانتها كمنصة عالمية محورية لتعزيز الحوار البنّاء، وإبراز نهج استشراف المستقبل لأبوظبي في تطوير البنية التحتية. وشهدت النسخة الافتتاحية للقمة مشاركة أكثر من 70 متحدثاً بارزاً، قدَّموا أفكاراً وتحليلات ملهمة تُثري معارف الجيل المقبل من خبراء التخطيط والتطوير الحضري على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للموانئ تمنح أكثر من 11500 وثيقة خلال الأشهر الثلاث الماضية
  • 4000 مشارك في «قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025»
  • خلال الربع الثاني من 2025م.. أمانة الباحة تعالج أكثر من 7300 تشوّه بصري
  • محافظة القاهرة تعلن بدء إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس
  • وصول محافظ ومدير أمن القاهرة إلى مبنى سنترال رمسيس بعد تجدد النيران
  • 4 سيارات مطافى تكافح حريق محدود داخل المبنى الملحق بسنترال رمسيس
  • تجدد النيران في مبنى سنترال رمسيس
  • أوباميانغ: ركضت أكثر من رونالدو وبنزيما
  • انفجار غامض يهز مبنى الهيئة القضائية في طهران .. فيديو
  • تصريحات حول حريق مبنى سنترال رمسيس تشعل النقاش بشأن مصيره