قال الإعلامي نشأت الديهي، إن موقع  إخواني قام بتزييف تصريحاته حول وضع مصر تحت عنوان: "نشأت الديهي يقول احمدوا ربنا يا مصريين، انتوا أفضل من غزة ولبنان". 
 وتابع، أنه تحدث على أن مصر تقوم ببناء جيش وأمة ومدن في الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من الحرائق، وهذا هو الفرق بين الدول التي تدعو إلى السلام، والدول التي تدعو إلى الحرب، ولكن موقع إخواني قام بتزييف تصريحاته في محاولة لتهييج الناس.

الديهي يعلق على صورة وقوف الرئيس السيسي بجوار محمد بن زايد.. فيديو الديهي مهنئًا القوات المسلحة بنصر أكتوبر: كل عام وأنتم درع الوطن وسيفه


وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الوضع  في السودان واليمن وسوريا وفلسطين ولبنان يحزنه.

وأشار إلى أنه عندما يتحدث عن الأوضاع في هذه الدول يتهمه البعض بمحاولة إخافة الشعب، معقبًا: "أنا لم أقارن مصر بلبنان وغزة على الإطلاق، فهي حاجة مقززة لتهييج الناس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا وفلسطين السودان واليمن غزة ولبنان إعلامي نشأت الديهي فلسطين السيسي الرئيس السيسي مصر

إقرأ أيضاً:

عُمان صديقة العالم أجمع

د. أحمد بن علي العمري

 

سلطنة عُمان البلد المُتميز الضارب بإرثه في جذور التاريخ لم يكن في يوما من الأيام من دعاة الحرب أو الاعتداء، ولكن من يعاديه ينال الويلات والخزي والمذلة لشراسة مقاتليه وافتدائهم لوطنهم بكل شجاعة وشموخ.

وفي عصرنا الحديث لم تكن عُمان من يكيد أو يتربص أو يحقد أو يحمّل الضغائن أو يعتدي أو يتجاوز. ومنذ انطلاق النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي بنى قواعدها على الأساس القوي للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وهو امتداد له كما هو امتداد للدولة البوسعيدية التي أسسها الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمة الله عليه- منذ عام 1744م.

لقد أنطلق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في جولات شملت كل بقاع الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ناشرًا راية السلام، وهو المبدأ الذي آمنت به سلطنة عُمان واتخذته منهاجًا مادًا يديه الكريمتين للتعاون والتوافق وتبادل المصالح لكل الأطراف وكذلك كانت استقبالات جلالته للضيوف الزائرين بذات النسق ونفس التوجه، وما زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلا إحدى هذه المقاصد.

فعُمان ولبنان تربطهما عدة عوامل مشتركة اجتماعية وثقافية وتعليمية وفنية واقتصادية وتجارية وحتى تاريخية في وِدٍ وانسجام ولبنان من أوائل الدول التي افتتحت فيها السفارة العمانية.

لأجل هذا أضحت عُمان اليوم صديقة العالم أجمع؛ فنما اقتصادها وقلت ديونها وارتفع تصنيفها العالمي ومضت بخطوات واثقة إلى الأمام وإلى مستقبل مبشر بكل خير بإذن رب العالمين.

إن خلو عُمان من الإرهاب وابتعادها عن الحروب جعلها واحة للأمن والأمان ودائمة الاستقرار الأمر الذي يجذب المستثمرين ويرغبهم وهاهم بدأوا يتوافدون جمعًا وفرادى من كل أنحاء العالم

ولله الحمد والفضل والمنة.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أبو سنة: مصر تدعو لتحويل الحلول البيئية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ
  • كيفية استخراج تصريح سفر بالموبيل
  • عن لبنان وحزب الله... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
  • عن لبنان وسلاح حزب الله... تصريحٌ لمستشار ماكرون
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ندّاف قدّمت تصريح الذمّة المالية إلى هيئة مكافحة الفساد
  • تصريح ناري لشاعرة مشهورة بعد واقعة محمد صبحي
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • عُمان صديقة العالم أجمع