مرجعية السيستاني تفتح مركزاً في دمشق لإستقبال أسر منتسبي حزب الله اللبناني تمهيدا لإسكانهم في كربلاء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 11:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت العتبة الحسينية، اليوم الأحد، افتتاح مركز خاص في العاصمة السورية دمشق لاستقبال أسر منتسبي حزب الله اللبناني النازحين جراء القصف الصهيوني.وقال معاون رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية أحمد حسن الفهد ، إنه “بتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وصل وفد من العتبة الحسينية الى العاصمة السورية دمشق لمساعدة اسر منتسبي حزب الله اللبناني النازحة”، مبينا أن “الوفد افتتح مركز خاص من أجل تقديم المساعدات الطبية والغذائية واللوجستية الى العوائل النازحة، وسيقوم بعد ذلك بنقل تلك العوائل الى كربلاء المقدسة“.
وأضاف: “سيتم تجهيز سكن لائق للنازحين، وسيتم نقلهم من سوريا الى العراق في باصات مؤمنة، ومجانا على نفقة العتبة الحسينية المقدسة”، لافتا إلى، أنه “المركز بدأ باستقبال العوائل اللبنانية النازحة الى سوريا“.وأوضح أن “تقديم المساعدات الإغاثية الى العوائل اللبنانية النازحة يتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية والسفارة العراقية في دمشق”، مبينا “نحن نقدم التسهيلات اللازمة لبعض العوائل اللبنانية النازحة التي فقدت مستمسكاتها الرسمية جراء القصف المتواصل على منازلهم“.يذكر أن ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أعلن عن تشكيل العتبة الحسينية المقدسة!! لجنة عليا لإغاثة الشعب اللبناني، مؤكداً استعداد العتبة لاستضافة العوائل المنكوبة من الشعب اللبناني، وأن انطلاق حملة الإغاثة الطبية والإنسانية للشعب اللبناني يأتي امتثالا لبيان المرجعية الدينية العليا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العتبة الحسینیة
إقرأ أيضاً:
المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
وناقش اللقاء آليات تحديث العمل الحكومي بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، مع التركيز على توجيه المساعدات الدولية بشكل فعّال نحو أولويات التنمية.
وأكد الوزير باذيب، خلال اللقاء، مضي الحكومة في خطة إعادة تمركز مكاتب المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، على خلفية التصعيد الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن استمرار بقاء تلك المكاتب في مناطق المليشيا يشكل خطراً مباشراً على سلامة طواقمها.
كما استعرض باذيب جهود الوزارة لتفعيل العمل مع شركاء التنمية، بما يضمن تنسيق الخطط التنموية على المستوى الوطني، إلى جانب مسارات التعافي الاقتصادي وتنمية الموارد، وترشيد استخدام المنح والمساعدات الدولية.
من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية الانتقال من المشاريع الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، داعياً إلى مراعاة خصوصية واحتياجات كل منطقة في تنفيذ الخطط التنموية.
وتطرق اللقاء إلى وضع قطاع الاتصالات، حيث استعرض الوزير أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التابعة للوزارة، وخطط التوسع والتطوير، وخاصة في ما يتعلق بشركة "عدن نت"، وتحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوسيع نطاق التغطية، بما يواكب احتياجات المواطنين.
وشملت المباحثات أيضاً مناقشة الرؤى المستقبلية لتشجيع الاستثمار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، والتحديثات الفنية المرتقبة لتحسين مستوى الخدمة في عموم البلاد.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية