باحث سياسي: تسرع نتنياهو قد يدفعه لاستهداف منشآت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي مختص في الشؤون الأمريكية، إنّ تسرع إدارة نتنياهو ربما تدفعها لاستهداف حقول نفط أو منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى وجود تنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في هذا الشأن.
اختلاف كبير بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيليةوأضاف «العالم»، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «بالنسبة للرد على إيران، فإن هناك اختلاف كبير بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، وأعتقد أن إدارة جو بايدن كان لديها بعض التخوفات من جر المنطقة إلى حرب إقليمية ستؤدي إلى حرب عالمية».
وتابع الباحث السياسي: «تسرع إدارة بنيامين نتنياهو أو النزعة الانتقامية لدى إدارته ربما تدفعها إلى استهداف حقول نفط إيرانية أو منشآت نووية، وأعتقد أن الإدارة الأمريكية لا تريد هذا الأمر حاليا، لأنّ الحزب الديمقراطي سيتأثر كثير داخليا على مستوى الانتخابات، وسيثبت للشعب الأمريكي أنه أجّل العديد من الصراعات في العالم، وهو ما يخدم مصالح المرشح دونالد ترامب ويرفع أسهمه في الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب "صخور المريخ"
قد تصبح الصين أول دولة تنجح في جلب الصخور والتربة من كوكب المريخ إلى الأرض بحلول عام 2031، بعدما أعلنت عن موعد إطلاق مهمتها "تيانوين-3"، متقدمة بذلك على كل من وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية.
وكانت مهمة "تيانوين-1" قد حققت إنجازا كبيرا في مايو 2021، بعد نجاحها في الهبوط على سطح المريخ، ما جعل الصين ثاني دولة في العالم تنجح في إنزال مركبة على الكوكب الأحمر، بعد الولايات المتحدة.
وذكر تقرير لموقع "دايلي غالاكسي" أن مهمة "تيانوين-3"، التي ستنطلق في سنة 2028، تهدف إلى جمع ما لا يقل عن 500 غرام من الصخور والتربة من سطح المريخ وإعادتها إلى الأرض.
ووفقا للمصدر ذاته، ستستخدم الصين في هذه المهمة تقنيات متطورة أثبتت نجاعتها في مهام سابقة، من بينها الطائرة بدون طيار، المستوحاة من الطائرة "إنجينيويتي" التابعة لوكالة "ناسا"، والتي استُخدمت لجمع العينات ضمن نطاق 100 متر من موقع الهبوط.
وستمتد هذه المهمة لمدة شهرين، تخصص لنشر الرادارات لقياس ودراسة الجيولوجيا المريخية.
كما تسعى المهمة لفهم نظام الحياة في كوكب المريخ، ومحاولة اكتشاف أنماط الحياة، أو البصمات الحيوية، أو أي آثار كيميائية تشير إلى وجود حياة سابقة أو حالية على الكوكب.
وبعد إتمام جمع العينات، ستطلق حاوية العينات إلى المدار عبر صاروخ دفع صلب، حيث ستلتقي مع المركبة المدارية ومن ثم نحو الأرض.
من جهة أخرى، تقود وكالة "ناسا" بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية مشروع "إعادة عينات المريخ"، ومن المتوقع أن تستغرق هذه البعثة سنوات عدة لجمع العينات من مناطق مختلفة على سطح الكوكب وإرسالها إلى الأرض.