مستشار إعلامي الأونروا : المساعدات التي تدخل غزة لا تلبي 10% من احتياجاته
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
سرايا - قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا عدنان أبو حسنة، إن قطاع غزة يشهد أوضاعا مأساوية أكثر من بداية العمليات العسكرية في 7 من أكتوبر عندما منعت إسرائيل إدخال المواد الإغاثية والإنسانية لمدة 14 يوما، حيث بات الاحتلال لا يسمح سوى بدخول 60 شاحنة يوميا، أي بمعدل 10% فقط من احتياجات القطاع.
وأضاف في مداخلة عبر برنامج مروحين مع نسرين الذي يبث عبر راديو هلا، الإثنين، أن الأونروا لم تتمكن في شهري آب وأيلول من توزيع الحصص الغذائية على مليون و 400 ألف فلسطيني من مختلف مناطق القطاع، من عدد سكان السكان الذي يبلغ 2.3 مليون نسمة، إغلاقات المعابر.
ولفت إلى أن إسرائيل بدأت خلال الفترة الماضية بالسماح بإدخال بضائع من خلال التجار على حساب المساعدات الإنسانية ولا أحد يستطيع شرائها بسبب غلائها.
وتحدث عن مئات الآلاف من المرضى في القطاع، لافتا إلى أن القدرة على مقاومة الأمراض بسبب سوء تغذية المياه غير الصالحة للشرب، وانتشار الأمراض المعدية.
وأشار لانتشار خطير لمرض الكبد الوبائي الذي لم يكن موجودا قبل السابع من أكتوبر نتيجة عدم وجود المياه الصالحة للشرب، والازدحام الشديد، وعدم وجود سبل للرعاية الصحية أو النظافة الشخصية.
ولفت إلى أن نظام الصرف الصحي في القطاع مدمر تماما، وأنظمة المياه لا تعمل، وضعف في البنية التحتية، مشيرا لوجود 13 عيادة مركزية كبرى تعمل من بين27 عيادة
وكشف عن استشهاد 230 من العاملين في وكالة الغوث في غزة، وتدمير 190 منشأة.
وثمن أبو حسنة المواقف الدبلوماسية السياسية للأردن التي يقودها جلالة الملك من خلال حملة دفاعه المتواصل في الأمم المتحدة، لافتا إلى أن غزة لها مكانة خاصة في ذهن جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، شهادة ناجي من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وقالت “الأونروا” عبر حسابها بمنصة “إكس”، الليلة الماضية: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.