سرايا - قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا عدنان أبو حسنة، إن قطاع غزة يشهد أوضاعا مأساوية أكثر من بداية العمليات العسكرية في 7 من أكتوبر عندما منعت إسرائيل إدخال المواد الإغاثية والإنسانية لمدة 14 يوما، حيث بات الاحتلال لا يسمح سوى بدخول 60 شاحنة يوميا، أي بمعدل 10% فقط من احتياجات القطاع.



وأضاف في مداخلة عبر برنامج مروحين مع نسرين الذي يبث عبر راديو هلا، الإثنين، أن الأونروا لم تتمكن في شهري آب وأيلول من توزيع الحصص الغذائية على مليون و 400 ألف فلسطيني من مختلف مناطق القطاع، من عدد سكان السكان الذي يبلغ 2.3 مليون نسمة، إغلاقات المعابر.

ولفت إلى أن إسرائيل بدأت خلال الفترة الماضية بالسماح بإدخال بضائع من خلال التجار على حساب المساعدات الإنسانية ولا أحد يستطيع شرائها بسبب غلائها.

وتحدث عن مئات الآلاف من المرضى في القطاع، لافتا إلى أن القدرة على مقاومة الأمراض بسبب سوء تغذية المياه غير الصالحة للشرب، وانتشار الأمراض المعدية.

وأشار لانتشار خطير لمرض الكبد الوبائي الذي لم يكن موجودا قبل السابع من أكتوبر نتيجة عدم وجود المياه الصالحة للشرب، والازدحام الشديد، وعدم وجود سبل للرعاية الصحية أو النظافة الشخصية.

ولفت إلى أن نظام الصرف الصحي في القطاع مدمر تماما، وأنظمة المياه لا تعمل، وضعف في البنية التحتية، مشيرا لوجود 13 عيادة مركزية كبرى تعمل من بين27 عيادة

وكشف عن استشهاد 230 من العاملين في وكالة الغوث في غزة، وتدمير 190 منشأة.

وثمن أبو حسنة المواقف الدبلوماسية السياسية للأردن التي يقودها جلالة الملك من خلال حملة دفاعه المتواصل في الأمم المتحدة، لافتا إلى أن غزة لها مكانة خاصة في ذهن جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا يدعو إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني الاثنين، إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في أعقاب عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة"، مضيفاً: "أخيراً، يومٌ من المشاعر الإيجابية، ولقاءٌ لعائلات إسرائيلية وفلسطينية بذويهم، بما يُلقي بصيص أمل بعد أكثر من عامين من الظلام".

ووفق ما ينص عليه اتفاق إنهاء الحرب في غزة، أتمّت "حماس"، الاثنين، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر تل أبيب وجود جثامين 28 أسيرا آخرين، تسلمت إسرائيل 4 منهم.

فيما قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في فلسطين في بيان مشترك، أن إسرائيل أفرجت اليوم عن 1968 أسيرا بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة اعتقلوا بعد الحرب. يأتي ذلك وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالتلاعب بقوائم الأسرى.

وأضاف لازاريني: "حان الوقت لبناء مستقبلٍ يسوده السلام من خلال التعافي والعدالة والاعتراف المتبادل". وتابع: "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع (إلى غزة)، بما في ذلك من خلال وكالة الأونروا".



وصباح الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول 173 شاحنة مساعدات إلى القطاع أمس الأحد، عقب قرار وقف إطلاق النار، واصفا الكميات بأنها "محدودة جدا". وأوضح أن قافلة المساعدات تضمنت "3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات".

وعلى مدار سنتين من الإبادة الجماعية، منعت إسرائيل دخول الغاز والوقود إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ويستثنى من ذلك كميات محدودة جدا وصلت خلال فترة الهدنة في كانون الثاني/ يناير الماضي، وكميات شحيحة لمؤسسات دولية لتوزيعها على قطاعات حيوية منها المستشفيات والمخابز.

وتواصل الجهات الحكومية بغزة تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية، لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة وبما يضمن وصولها إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

ووفق وثيقة لاتفاق وقف إطلاق النار، نشرتها هيئة البث العبرية، فإنه "يتم السماح فورا بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفقًا للآلية المتفق عليها، بما يتماشى مع القرار الإنساني الصادر في 19 يناير 2025"، في إشارة إلى الملحق الإنساني في اتفاق هدنة يناير.



وينص هذا القرار على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة بينها وقود وغاز طهي.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته، إثر مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وتتضمن الخطة: إنهاء الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى نزع سلاح "حماس".

ومن المقرر أن تبدأ بعد أيام مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مع تمسك "حماس" بإنهاء تام لحرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي وعدم التخلي عن "سلاح المقاومة" للاحتلال.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني إسرائيلي : هكذا نحمي المليشيات التي تعمل لصالحنا في غزة
  • الأونروا: لم يطرأ أي تغيير على موقف إسرائيل الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عملنا بغزة
  • الأونروا تؤكد: قادرون لإيصال المساعدات إلى كل غزة
  • منظمات دولية تطالب بفتح معابر غزة لإدخال المساعدات وإجلاء المرضى
  • الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح جميع المعابر إلى غزة لإدخال المساعدات
  • الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح جميع المعابر إلى قطاع غزة لإدخال المساعدات
  • الأونروا تطالب إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة فوراً
  • مفوض الأونروا يدعو إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: توسيع نطاق المساعدات في غزة يجري على قدم وساق
  • الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع