قال وكيل محافظة مارب عبدالله الباكري، إن الصرف الصحي في الوقت الحالي يمثل أكبر تهديد بيئي واجتماعي وكارثة إنسانية تتهدد عاصمة المحافظة.

جاء ذلك خلال تدشين دورة تدريبية لفرق الإدارة والتخطيط الحضري في محافظة مارب، في التخطيط والتنمية الحضرية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية.

ويشارك في الدورة على مدى 12 يوما والتي يمولها الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن، 20 متدرباً ومتدربة يمثلون 16 مكتبًا حكومياً في محافظة مارب ومنظمات المجتمع المدني.

وأكد وكيل محافظة مارب الباكري، أهمية هذه الدورة والخروج برؤية موحدة للتخطيط الحضري لعاصمة المحافظة والمديريات الكبيرة، مشيراً إلى أن العشوائية في التخطيط تمثل أكبر عقبة أمام السلطة المحلية في إحداث التطوير المطلوب وإيصال المشاريع الخدمية وتنظيم مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والمعمارية والخدمية والاستثمارية بالشكل المطلوب وجذب الاستثمارات

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: محافظة مارب

إقرأ أيضاً:

تقرير: طوباس والأغوار في خطر مباشر بسبب مخطط"الخيط القرمزي" الإستيطاني

الضفة الغربية - صفا

قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن محافظة طوباس والأغوار الشمالية في دائرة الخطر المباشر بسبب المخططات الاستيطانية، التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي، الذي يرصد الفترة من 27-11 إلى 5-12 الجاري، أنه رغم تعهد الرئيس الاميركي دونالد ترمب لقادة عدد من الدول العربية والاسلامية بمنع "إسرائيل" من ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها، إلا أن التطورات الجارية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية تؤكد أنها في دائرة الخطر المباشر، أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت مؤخرا كما هو معروف تسعة أوامر عسكرية جديدة تقضي بوضع اليد على مساحات كبيرة من الأراضي في المحافظة، تشمل أراضي ملكية خاصة وأخرى مصنفة كأراضي دولة، بهدف إنشاء طريق عسكري جديد يربط بين "عين شبلي" وقرية "تياسير"، بطول يزيد على 40 كيلومترًا، وتمتد من أراضي طمون، مرورًا بسهل البقيعة شرق قرية عاطوف، ومنطقة عينون في طوباس، وصولا إلى منطقة يرزا شرق طوباس، وحتى الأراضي الواقعة شرق قرية تياسير.

وأوضح أن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال آفي بلوت قد شن مع قيادات المستعمرين فجر السادس والعشرين من الشهر الماضي حربا مفتوحة على المحافظة، أطلق عليها اسم "الحجارة الخمسة"، في إشارة إلى خمس مناطق تتركز فيها العملية، تشمل: مدينة طوباس، وبلدة طمون، وبلدة عقّابا، وبلدة تياسير، ومخيم الفارعة ومحيطه، بحجج أمنية واهية.

ونوه التقرير إلى أنه من الواضح وفق سير هذه الحرب على المحافظة، التي استمرت لأسبوعين، أن الاحتياجات الأمنية التي يطرحها جيش الاحتلال تُستخدم كغطاء لخطوات سياسية وميدانية توسعية تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتدمير مقومات الزراعة الفلسطينية، إذ يمارس التضييق على المزارعين كأدوات ضغط تهدف من جهة إلى إضعاف القطاع الزراعي الفلسطيني، ومن جهة أخرى إلى تهيئة الأرض للاستيلاء عليها، وصولا إلى تهجير المواطنين من المنطقة برمتها.

وأوضح أن العمليات العسكرية الجارية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية لا تمت بصلة للدواعي الأمنية التي تروّج لها سلطات الاحتلال، فليس من بين أهدافها ما يعبر عن أي مخاوف أمنية حقيقية، بقدر ما تأتي في سياق مشروع أوسع يتعلق بالتدريب العسكري، والتهيئة الميدانية لخطوات سياسية واستيطانية مستقبلية، وعلى رأسها ضم الأغوار الشمالية.

وحسب التقرير فقد ترافقت هذه العملية العسكرية مع حملة دهم وعمليات اقتحام لمنازل المواطنين، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.

 ونقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد شاركت ثلاثة ألوية من جيش الاحتلال في العملية، هي: "منشي"، و"الشومرون"، و"الكوماندوز"، حيث بدأت بإغلاق الطرق الرئيسية في المحافظة، لتعزيز السيطرة على المنطقة، وفرض حظر تجول شامل على مدينة طوباس والبلدات المجاورة، واغلاق جميع المداخل بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية، ما حوّل محافظة طوباس إلى "منطقة عسكرية مفتوحة"، بدلاً من أن تكون مجتمعا مدنيا.

وحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد شرع جيش الاحتلال بتنفيذ مقطع جديد من جدار فصل عنصري في عمق الأغوار الشمالية، في خطوة وصفها مواطنون وحقوقيون بأنها الأخطر منذ سنوات، كونها تُحوِّل عشرات التجمعات إلى مناطق محاصرة، وتقطع صلتها بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية والرعوية. 

وبحسب الصحيفة ذاتها، يمتد المقطع الحالي بطول 22 كيلومترًا، وبعرض يصل إلى 50 مترًا، ويقع على مسافة تزيد على 12 كيلومترًا غرب الحدود الأردنية، وتشمل الأعمال الجارية تجريف منشآت سكنية، وزراعية، وخيام، ومخازن، ومقاطع من شبكات المياه، ضمن ما يعرف بالمشروع العسكري "الخيط القرمزي". 

وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت خلال الأيام الماضية عددًا من العائلات في منطقتي عين شبلي وخربة عاطوف بأوامر هدم فورية خلال أسبوع، تمهيدًا لشق المسار الجديد للجدار، ويخشى السكان من أن تتحوّل قراهم إلى جزر معزولة، خصوصًا خربة يرزة التي يقطنها نحو 70 فردًا يعتمدون على تربية المواشي في مساحة تقدّر بـ400 دونم سيتم تطويقها بالكامل. 

وتشير الوثائق العسكرية إلى أن الجدار سيُستخدم كطريق دوريات ترافقه سواتر ترابية وقنوات عميقة، بينما يجري إنشاء سياج أمني في عدة مقاطع. 

وفي هذا الصدد، يقدّر الخبير في شؤون الاستيطان درور أتكاس من جمعية "كرم نابوت" المتخصصة برصد الإجراءات الإسرائيلية للسيطرة على الأرض الفلسطينية، أن المرحلة الحالية من مشروع "الخيط القرمزي" ستؤدي إلى فصل المزارعين وأصحاب الأراضي في بلدات طمون وطوباس وتياسير والعقبة عن مساحات شاسعة من أراضيهم، تصل إلى نحو 45 ألف دونم، والتي ستقع بين شارع ألون والجدار الجديد.

مقالات مشابهة

  • إدارة الإنتاج الحيواني بزراعة الفيوم تواصل أعمال المعاينات والتراخيص بمراكز المحافظة
  • تقلبات للطقس .. غيوم تغطى سماء أسوان
  • رفع الطوارئ بالبحر الأحمر استعدادًا لذروة الاضطرابات الجوية
  • كبار ضباط القوات المسلحة يطلعون على جهود وزارة التخطيط في الإصلاح والتنمية
  • لم يتقاض راتبه 3 أشهر ونصف.. وكيل «بنتايج» يكشف حقيقة فسخ عقد اللاعب مع الزمالك
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ
  • محترف جديد بالزمالك يهدد الإدارة بفسخ تعاقده
  • تقرير: طوباس والأغوار في خطر مباشر بسبب مخطط"الخيط القرمزي" الإستيطاني
  • ترامب مسؤول عن معاناة الأطفال.. بيل غيتس يكشف تداعيات إغلاق أكبر وكالة مساعدات في العالم
  • الونش في أحدث ظهور من معسكر المنتخب رفقة الحضري