الجيش الأوكراني: القوات الروسية تدخل ضواحي توريتسك بعد سقوط أوغلدار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، مساء الاثنين، أن القوات الروسية دخلت ضواحي مدينة توريتسك في شرق أوكرانيا، بعد أقل من أسبوع من سقوط بلدة أوغلدار القريبة. وذكرت المتحدثة باسم المجموعة التكتيكية العملياتية (لوغانسك) أناستاسيا بوبوفنيكوفا أن الوضع في المدينة غير مستقر، وأن القتال يدور عند كل مدخل لها.
ورغم عدم صدور تعليق فوري من وزارة الدفاع الروسية، فقد أكدت الوزارة أمس أنها ألحقت أضرارًا بالقوات والعتاد في عدة بلدات بالمنطقة، بما في ذلك بالقرب من توريتسك.
تعتبر توريتسك نقطة استراتيجية لأوكرانيا، حيث تقع على خط المواجهة منذ عشر سنوات بسبب قربها من الأراضي الأوكرانية التي سيطر عليها انفصاليون مدعومون من روسيا في عام 2014. ويسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسيطرة على المدينة لتعزيز موقفه في منطقة دونباس.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت وأسقطت 16 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية. وذكرت الوزارة أن هذه الطائرات كانت تحاول تنفيذ هجوم على أهداف في الأراضي الروسية، حيث تم تدمير 14 مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود واثنتين فوق البحر الأسود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني المشاة توريتسك القوات الروسية دونباس الطائرات وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هيكلية جديدة للجيش السوري تضم 130 فصيلاً ولشرق الفرات ترتيبات أخرى
كشف وزير الدفاع السوري أن الجيش الجديد يتجه ليصبح تطوعياً بعقيدة وطنية، مع نظام واضح لمنح الرتب العسكرية يعتمد على التدريب والكفاءة لبناء قوات مسلحة احترافية. اعلان
أكد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة خلال لقاء تلفزيوني أن وزارة الدفاع عقدت اجتماعات مع 130 وحدة عسكرية وفصيلاً خلال الأشهر الماضية، شرحت خلالها الرؤية والهيكلية الجديدة التي ستنظم تحتها هذه الوحدات ضمن البنية التنظيمية للوزارة، مشيراً إلى تحقيق تقدم كبير في هذا المجال.
وأوضح أنه تم منح مهلة مدتها 10 أيام للفصائل الصغيرة في المحافظات لمراجعة وزارة الدفاع وإتمام عملية الإدماج، وأن هذه المهلة لا تشمل شمال شرق سوريا حيث يجري التعامل مع هذا الملف ضمن اتفاق مختلف.
وشدد الوزير على ضرورةضبط جميع الجهات العسكرية تحت سلطة الوزارة، وعدم السماح بوجود أي جهة خارج إطارها التنظيمي، مؤكداً التعاون مع وزارة الداخلية لمنع أي تعديات أو تجاوزات على حقوق الشعب، ومنع فلول النظام السابق من زعزعة الأمن والاستقرار.
وأشار أبو قصرة إلى أهمية حصر السلاح بيد الدولة باعتباره عاملاً أساسياً لتحقيق الاستقرار، وفتح الطريق أمام العودة الآمنة للنازحين واللاجئين، إضافة إلى تحسين البيئة الاستثمارية في البلاد.
وتعاني سوريا من انفلات أمني واضح، وسط سيطرة الفصائل المتطرفة على حرية وحركة الناس، وفرض شروط أيديولوجية تكفيرية خارج إطار القانون، بما في ذلك ممارسات قتل على الهوية بحسب الطائفة والدين، وفق ما يؤكد مواطنون سوريون.
Relatedالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟سوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من تكرار مجازر الساحلوبعد الانتهاء من المرحلة الأولى المتعلقة بنقل الوحدات العسكرية إلى وزارة الدفاع، أوضح أن المرحلة الثانية ستركز على تنظيم القوات المسلحة من حيث الرتب والهويات العسكرية، وتفعيل الضباط والعسكريين، وتوفير التدريب اللازم لرفع كفاءة الجيش ونقله من الحالة الثورية إلى المؤسسية.
وأكد الوزير مرهف أبو قصرة أن الوزارة تركز على الجانب العلمي والتقني في بناء الجيش، واستحدثت نحو 10 كليات عسكرية لتأهيل الضباط، واستقطاب الخبرات من الضباط المنشقين، مشيراً إلى أن إعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس والمنشآت العسكرية يتضمن صيانة المباني، وتعديل المناهج بما يناسب متطلبات العصر، واستقطاب الكوادر المؤهلة.
وأضاف أن عدد الضباط المنشقين الذين ما زالوا يعملون مع الوحدات العسكرية يقارب 2200، وقد تم تفعيل حوالي 50% منهم، فيما تعمل الوزارة على تفعيل البقية خلال الشهرين المقبلين. كما بدأت بإعادة ضباط منشقين لم يعملوا مع الفصائل لأسباب مختلفة، وستواصل استقطابهم لسد الحاجة إليهم.
وفيما يتعلق بالترقيات، أوضح أن الرتب العسكرية ستمنح وفق قانون واضح، وقسمت القيادة العسكرية إلى شريحتين: الأولى هي الضباط المنشقون المسجلة قيودهم لدى الوزارة، وسيتم رفع مقترحات لترفيعهم عبر لجنة خاصة. أما الشريحة الثانية فهي القادة العسكريون الذين سيُرسلون إلى الكلية العسكرية، ويمنحون رتباً استثنائية بعد النجاح فيها ووفقاً لمعايير تشمل الأقدمية في الخدمة والمسمى الوظيفي.
وأكد أن الجيش السوري الجديد سيكون بعقيدة وطنية واضحة، هدفه حماية الشعب والأرض، وتعزيز استقلالية الدولة، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لبناء جيش تطوعي محترف، يقوم على الانتماء الحقيقي والرغبة في خدمة الوطن، بدلاً من التجنيد الإجباري الذي كان سائداً في ظل النظام السابق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة