الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد مرور عام على الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، تسببت المواجهات في أضرار واسعة النطاق وخسائر بشرية كبيرة في القطاع. وبلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 41 ألف شخص منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وفقًا للتقديرات، مع إصابة أكثر من 96 ألف جريح. وقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية دمارا هائلا في القطاع مع تصاعد الأزمات الإنسانية يومًا بعد يوم.

وأسفرت الحرب أيضًا عن نزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص فلم يعد هناك ملاذ آمن، فيما لا يزال حوالي 10 ألاف شخص مفقودين أو تحت الأنقاض.

وحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لتقديرات الخسائر البشرية والبنية التحتية، لقي حوالي 986 من العاملين في المجال الصحي حتفهم أثناء تأدية واجبهم، في حين قُتل 174 صحفيًا وإعلاميًا. رجال الدفاع المدني لم يكونوا بمنأى عن الخسائر، حيث لقي 85 منهم مصرعهم أثناء أداء واجبهم.

وامتدت الأضرار للبنية التحتية بشكل واسع للقطاع وتعرضت لأضرار جسيمة؛ حيث تضرر أكثر من 60% من المباني السكنية، وأكثر من 80% من المرافق التجارية حسب آخر تحديث للبيانات البنك الدولي في يناير 2024. كما تأثرت 68% من شبكة الطرق حسب أخر بيانات يونوسات في أغسطس/آب 2024.

 

في وقت تعمل مراكز الرعاية الصحية الأولية جزئيًا بنسبة 43% فقط، فيما يحتاج 493 مبنى مدرسي إلى إعادة بناء كاملة أو إصلاحات كبيرة  حتى 6 سبتمبر/أيلول 2024.

على الصعيد الإنساني، يواجه 495,000 شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (IPC5)، ومن المتوقع أن يحتاج أكثر من 50,000 طفل إلى علاج نتيجة سوء التغذية الحاد خلال عام 2024. كما يوجد ما يقرب من 17,000 طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن عائلاتهم، وفقًا لأخر بيانات اليونيسيف في فبراير/شباط 2024. بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي.


 

الأراضي الفلسطينيةانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 08 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية انفوجرافيك غزة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

"كبسولة صينية" لإطالة عمر الإنسان إلى 150 عامًا!

الرؤية- كريم الدسوقي

بينما يتسابق العلماء حول العالم لإيجاد طرق تبطئ الشيخوخة وتطيل عمر الإنسان، جاء إعلان شركة Lonvi Biosciences الصينية ليشعل جدلًا واسعًا، بعدما كشفت عن كبسولة تقول إنها قد تدفع بمتوسط العمر البشري ليصل إلى150 عامًا.

الشركة، التي تتخذ من شينزن مقرًا لها، تعمل في مجال أبحاث طول العمر، وأعلنت بثقة أن منتجها الجديد يستهدف ما تسميه "الخلايا الزومبي"، وهي خلايا هرمة لا تموت ولا تنقسم، لكنها تستمر في بث الالتهابات داخل الجسم.

وداخل مختبرات Lonvi، يقول المدير التنفيذي إيب تشو، إن الأمر يتجاوز مجرد دواء جديد؛ فهو يعتبره "الكأس المُقدَّسة" لأبحاث الشيخوخة، على حد تعبيره، مُفسِّرًا ذلك بأن المكون الأساسي للكبسولة قادر على دعم صحة الخلايا وتحسين مقاومتها للأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، وهو ما يجعل فكرة بلوغ 150 عامًا ليست مجرد خيال علمي؛ بل احتمال واقعي.

وتعتمد التركيبة على مركّب "بروسيانيدين C1 (PCC1) " المستخلص من بذور العنب، وقد أظهرت تجارب سابقة أن هذا المركب أطال عمر القوارض من قبل، فيما كشفت اختبارات الشركة الصينية أن الفئران التي تناولت المستحضر عاشت 9.4% أطول بشكل عام، وارتفعت نسبة النجاة لديها بنسبة 64.2% بعد بدء العلاج.

هذه الأرقام دفعت ليو تشينغهوا، المدير التقني في الشركة، إلى التصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن "الوصول إلى 150 عاما أمر واقعي تماما"، ومع أن مثل هذه الوعود أثارت الحماس لدى البعض، فإنها أثارت أيضا تساؤلات حول مدى دقة النتائج، وعما إذا كانت هذه التجارب ستثبت فعاليتها على البشر كما حدث مع القوارض.

اللافت أن الاهتمام المتزايد في الصين بأبحاث إطالة العمر يأتي في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في متوسط الأعمار؛ إذ وصل متوسط عمر الفرد في الصين عام 2024 إلى 79 عامًا، أي أعلى بخمس سنوات من المتوسط العالمي، وهو ما يعكس توجها عاما نحو الاستثمار في هذا المجال؛ سواء من جانب الحكومة أو من قبل فئة متنامية من المواطنين القادرين على تحمل كلفة مثل هذه العلاجات.

ويصف غان يو، الشريك المؤسس لشركة Time Pie المتخصصة في علوم طول العمر، هذا التحول بأنه "ثورة في نظرة المجتمع الصيني للشيخوخة"، مشيرا إلى أن الحديث عن إطالة العمر كان يوما ما حكرا على أثرياء الغرب، لكنه أصبح اليوم موضوعا حيويا داخل الصين نفسها.

ومع أن الطريق لا يزال طويلا قبل التأكد من فعالية هذه الكبسولة على البشر، فإن الإعلان عنها أعاد إشعال النقاش العالمي حول حدود العلم، وما إذا كان البشر حقا قادرين على التأثير بساعة أجسادهم البيولوجية.

مقالات مشابهة

  • 6 طائرات تعبر أجواء فنزويلا رغم التحذير الأميركي.. ماذا تكشف بيانات الملاحة؟
  • لميس الحديدي: نحن أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية للمرحلة الأولى
  • انطلاق محادثات تاريخية في واشنطن.. ماذا ستقرر كييف؟
  • الشاعر عبد العال السيد: الفن قوة ناعمة أكثر تأثيراً من آلة الحرب
  • لحم
  • ماذا يحتاج المنتخب اليمني للناشئين في مباراته الأخيرة أمام لاوس ليتأهل الى كأس آسيا؟
  • "كبسولة صينية" لإطالة عمر الإنسان إلى 150 عامًا!
  • أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • اكتشاف مدينة مدفونة منذ أكثر من 2500 عام.. ماذا وجدوا بداخلها؟