بوريطة: المغرب مستعد من الغد لاسترجاع المهاجرين غير الشرعيين في أوربا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب مستعد لاسترجاع المهاجرين المغاربة غير الشرعيين في أوربا إذا ثبت أنهم مغاربة.
وأضاف بوريطة في الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها إلى جانب رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري، عقب عقد الجانبان مباحثات ثنائية، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالرباط، أن السؤال المطروح هو هل الطرف الآخر مستعد للقيام بذلك.
وزير الخارجية، أكد أن ” كل من غادر المغرب بطريقة غير شرعية من المغرب أو من منطقة أخرى مستعد لاسترجاعه لكن تعقيدات الطرف الآخر تجعل الأمر غير ممكن”.
بوريطة، ذكر أن المغرب مستعد من الغد لاسترجاع القاصرين غير المصحوبين ، مؤكدا أن تعليمات أعلى السلطات في المغرب كانت واضحة في هذا الأمر للإشتغال مع فرنسا وإسبانيا لإرجاع كل هؤلاء القاصرين.
و اعتبر بوريطة، أن التعقيدات جاءت من مساطر الدول المعنية و ليس من المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الناتو يدرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز، الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".