حشرة تتسبب في اشتعال النيران بسيدة في عين شمس
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت سيدة سودانية في القاهرة، لحروق متفرقة في الوجه والرقبة والصدر، جراء نشوب النيران في ملابسها داخل شقة في منطقة عين شمس.
وردت إشارة لقسم شرطة عين شمس، من مستشفى المطرية أفادت باستقبال سيدة سودانية الجنسية 34 سنة ومقيمة بدائرة القسم مصابة بحروق بالوجه والرقبة والصدر بنسبة 17%.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أنه حال قيام السيدة المصابة بطهي الطعام قامت بنثر مادة مسممة - مبيد حشري - على حشرة متواجدة في المطبخ مما نتج عنه نشوب حريق في ملابسها.
وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة، نتج عن ذلك إصابتها المنوه عنها - ولم تتهم أو تشتبه في إصابتها جنائيًا، وتأيدت الواقعة بشهادة زوجها السوداني الجنسية سن 48 عامل، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بين الحياة والموت شرطة عين شمس سيدة سودانية
إقرأ أيضاً:
خلاف صيني تيبتي على خليفة الدالاي لاما.. هل يمكن أن يكون حشرة في تجسده المقبل؟
قال زعيم التيبت المقيم في المنفى، الدالاي لاما الرابع عشر، تينزن غياتسو، (90 عاما)، إنه سيتم اختيار خليفة له بعد وفاته، لكن الصين تريد أن يكون الزعيم الجديد مقبولا لدى بكين التي تسيطر على إقليم التيبت.
ما هو منصب الدالاي لاما؟
تطورت عقيدة الدالاي لاما في التيبت في القرن الرابع عشر، وعليه فإن الزعيم الروحي الأول غيندون دروب الذي ولد عام 1391 لا يزال يعود إلى العالم في تجسد جديد منذ ذلك الوقت.
ما اللافت في الأمر؟
موضوع اختيار خليفة لزعيم التيبت الروحي يخضع لعدة عوامل "روحية"، و"سياسية" وذلك لأن البوذية تؤمن بتناسخ الأرواح في دورات متكررة من أجل استمرار مساعدة الآخرين في طريقهم نحو التنوير.
أين المشكلة؟
أشار الدالاي لاما الحالي إلى أن خليفته يمكن أن يكون فتاة وأن روحه قد تنتقل إلى خليفة بالغ، أو لربما يكون الأخير في السلالة وقد يتقمص حيوان وحشرة روحه.
ماذا لو لم يتجسد؟
نظريا، يمكن أن يكون الدالاي لاما حيوانا أو حشرة في حياته المقبلة، بحسب التعاليم البوذية، لكن عمليا، يمكن للزعماء الروحيين أن يستمروا في التجسد الإنساني بهدف مساعدة البشر الآخرين في طريقهم إلى التنوير، ويتم اختيارهم عن طريق علامات روحية تجعلهم مرشحين لمنصب اللاما الجديد.
أو ربما يكون الأخير في السلاسة، أو ما يطلق عليه في البوذية "النيرفانا" وهي حالة التحرر الكامل من المعاناة، والرغبات، وبالتالي التحرر من دورة الولادة والموت المتكررة.
كيف سيتم اختيار الخليفة؟
قال الزعيم الروحي في رسالته بمناسبه يوم ميلاده التسعين، إن مسؤولية تحديد هوية الدالاي لاما الخامس عشر ستوكل "حصرا" إلى مكتب الدالاي لاما المعروف باسم "صندوق غادن فودرانغ".
وقال إن أعضاء الصندوق "سيتولون إجراءات البحث والتعرف على الخلف وفقا للتقليد ولا تملك أي جهة أخرى سلطة التدخل في هذه المسألة".
وأكد أن الدالاي لاما الخامس عشر "سيكون مولودا في العالم الحر"، ويقصد بذلك أن التجسد المقبل سيكون خارج الأراضي الصينية.
علامات الخليفة المقبل
في البوذية، عند وفاة معلم روحي كبير، يخضع أتباعه لسلسلة من الطقوس والاختبارات لاكتشاف تجسده الجديد، مثل علامات ما قبل الموت، كترك إشارة معينة عن مكان ولادته المقبلة، أو الرؤى التي يراها الرهبان توحي إلى مكان التجسد، إلى جانب فحص بعض الأطفال في أعمار مبكرة جدا إذا ما كان يتذكر تفاصيل "حياة سابقة".
كيف يمارس اللاما الطفل سلطاته؟
في بعض الأحيان كان اللاما المختار طفلا في عمر مبكر جدا، وبعد الاختيار، يبدأ الطفل إلى معبد ليتلقى التربية الدينية والتعليم المناسب تحت إشراف كبار الرهبان.
Embed from Getty Images
وتكون السلطة الفعلية للاما الصغير محدودة بسبب صغر سنه، حيث يتولى مجلس من الرهبان أو الوصي الديني إدارة الشؤون الدينية والدنيوية نيابة عنه.
ويتلقى تدريجيا تعليما دينيا مكثفا في الفلسفة البوذية والطقوس الدينية، مما يؤهله لتحمل المسؤوليات الكاملة عند البلوغ.
وفي المراحل المبكرة، يكون دور اللاما الصغير رمزيا إلى حد كبير، حيث يشارك في الطقوس الدينية تحت إشراف معلميه.
ماذا تريد الصين؟
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ إن "إعادة تجسد الدالاي لاما والبانشن لاما وغيرهما من الشخصيات البوذية العظيمة، يجب أن يتم عبر سحب بالقرعة (..) على أن يحظى لاحقا بموافقة الحكومة المركزية".
ما هو البانشن لاما؟
البانشن لاما هو ثامي أهم شخصية تيبتية بعد الدالاي لاما، في وعام 1955 احتجزت السلطات الصينية طفلا في السادسة من عمره بعد تعينيه في منصب البانشن لاما، وعينت شخصية من اختيارها لشغل المنصب، واعتبرته التيبتيون بأنه "بانشن زائف".
Embed from Getty Images
متى أصبح الدالاي لاما زعيما روحيا؟
ولد الدالاي لاما الرابع عشر، في عام 1935 وأصبح في سن الثانية من عمره الزعيم الروحي والسياسي للتيبتيين. وبحسب التقليد البوذي يعتبر تجسدا جديدا لسلفه.
Embed from Getty Images
فر من لاسا والقمع الصيني في العام 1959 ويمضي منذ ذلك الحين وقته في دير في جبال الهملايا في الهند.
واستغرقت رحلته لعبور جبال هملايا إلى الحدود الهندية 13 يوما. ولم يعد قط.
واستقبله أول رئيس وزراء للهند جواهر لال نهرو الذي عرض عليه بأن تكون دارامسالا قاعدة له ولآلاف اللاجئين الآخرين من التيبت.
تم التعامل معه على مدى حياته كضيف تكرّمه الهند، وهي سياسة رسمية وترت العلاقة بين نيودلهي وبكين.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي