وزير الاتصالات: تطويع التكنولوجيا لخدمة ذوى القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما حققه أبطال مصر فى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 وإصرارهم على تحقيق العديد من الميداليات ورفع اسم مصر عاليا فى باريس، معربا عن فخره بالانجاز الرياضى الذى حققه أبطال المصرية للاتصالات.
جاء ذلك خلال تكريم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أبطال مصر من الحاصلين على ميداليات في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات ولاعبي نادي المصرية للاتصالات.
أكد طلعت التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدعم أبطال ومواهب مصر فى مختلف الألعاب البارالمبية بالتعاون مع اللجنة البارالمبية، مشيرا إلى دور الاكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للاشخاص ذو الإعاقة والتى تعد مركز بحث وتطوير وحاضنة تكنولوجية للشركات التى تعمل فى مجالات التكنولوجيات المساعدة عن طريق تطويع كافة عناصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من برمجيات وأجهزة ومعدات لخدمة ومساندة ذوى القدرات الخاصة، مضيفا أن الاكاديمية توفر معامل متطورة على أعلى مستوى للشركات العاملة في مجال التكنولوجيات المساعدة لتطوير برمجياتها لتصبح اكثر قدرة على ملائمة مستخدميها وبالتالي توفير الدعم الذي يتطلعون إليه.
وأشار طلعت إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تدعم كافة المبادرات والأفكار الخلاقة والهادفة فى مجال تطوير التكنولوجيات المساعدة لدعم الاشخاص متحدى الإعاقة من أجل بناء مستقبل رقمى أفضل لابنائنا من متحدى الإعاقة وأبطال مصر فى الألعاب البارالمبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الألعاب البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
أكد توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن تركيا ليست عدوانية تجاه إسرائيل، ويمكن أن تلعب دورًا في القوة الدولية متعددة الجنسيات في غزة، والمساهمة في إبرام اتفاق بين دمشق وتل أبيب.
وخلال مقابلة مساء الأربعاء مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح باراك أن القوات التركية قد تساعد في تهدئة الوضع في غزة، مشيرًا إلى قدرات تركيا على مواجهة حركة حماس. وأضاف: "آخر ما تفكر فيه تركيا هو إعادة الإمبراطورية العثمانية، وليس لديهم سياسة عدوانية تجاه إسرائيل".
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى مسألة الثقة الإسرائيلية، قائلاً: "أفهم سبب عدم ثقة إسرائيل بذلك، لكن نعم، أعتقد أن ذلك يمكن أن يساعد".
كما أشار إلى إمكانية مسار لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، مؤكدًا أن هذا أمر منطقي جدًا، لكنه أضاف أن إسرائيل تعارض بيع طائرات F-35 لتركيا بشكل قاطع.
وأكد باراك رسالة إلى إسرائيل مفادها: "لا يمكن محاربة كل دولة تحيط بكم"، موضحًا أنه يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لما فيه مصلحة الطرفين.
وأضاف أن سوريا تدرك أن مستقبلها مرتبط باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل، وأن حافزها ليس العدوان ضدها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟