بوابة الوفد:
2025-12-01@09:54:59 GMT

يومان عظيمان

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

رغم مرور واحد وخمسين عامًا على نصر أكتوبر إلا أننا ما زلنا نعيش حلاوة النصر.. نصر لم يتغير طعم حلاوته رغم ما مضى من السنين.. نصر سيظل محفورا فى أذهاننا مكتوب بحروف من نور فى سجلات العسكرية المصرية وفى تاريخ أمتنا العربية والإسلامية.. احتفالات هذا العام مختلفه عن كل عام مضى.. احتفالنا هذا العالم يتزامن مع احتفالات بيوم ثان فى تاريخ النضال العربى كتب أحداثه وخاض نضاله ومازالوا يقاومون أبناء غزة منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم.

. نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لهذا اليوم العظيم فى تاريخ نضال الشعوب لتحرير أوطانها من دنس العدو غاصب للأرض وللعرض وللمقدسات الإسلامية ومدنس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فجر أبناء غزة العزة وسطروا ملحمة بطولية تحت عنوان «طوفان الأقصى» أعادوا قضية شعب ومصير أُمه إلى الأذهان.. يوم نصر أكتوبر ويوم طوفان الأقصى، يوما فخر لأمة ظن عدوها أنها قد ماتت ودُفنت تحت التراب.. إسرائيل اليوم مسحولة على كل الجبهات وسكان شمالها مهجرون وسكان جنوبها هربانين فى الشتات المحتوم.. حرب أكتوبر ٧٣ ونتائجها أثبتت أن أمتنا العربية قادرة على تجاوز الهزيمة.. وتجاوز واقعها.. طالما تمكنت من امتلاك إرادتها وحشدت كل قواها وإمكاناتها البشرية والمادية لمواجهة العدو الصهيونى.. الواقع العربى اليوم واقع مغز فدول تسير فى ركاب التطبيع والاستسلام والتبعية للأمريكان والقبول بإسرائيل قائدًا للجسد العربى المريض.. وأخرى تتآمر على تفتيت الأمة وإغراقها فى مستنقع الحروب الأهلية والطائفية وهزيمة المقاومة، أمتنا العربية والإسلامية ترفض الاستفادة من اللحظة التاريخية التى أتاحها طوفان الأقصى..على شعوب الأمة أن تنتهز هذه الفرصة التاريخية لإعادة أرضنا ومقدساتنا المغتصبة..عدونا جبان قوته تكمن فى تفرقنا وتشتتنا.. عام مضى وفصائل المقاومة تُزيقه ما لم يزقه منذ اغتصابه لأرضنا ومقدساتنا.. فصائل لا تملك قواعد عسكرية ولا قوات جوية ولا وسائل دفاع جوى ولا جيشًا منظمًا فعلت وتفعل بالكيان المحتل ما نراه منذ عام.. فصائل مقاومة عجز العدو عن تحرير أسراه من قبضتهم رغم حرب الإبادة التى يمارسها منذ عام.. ما يحققه الكيان الصهيونى فى لبنان مرجعة الخيانة والعمالة والجواسيس حتى الجيش البنانى أنسحب من الجنوب بدعوى إعادة التموقع وترك حزب الله لعدو غاصب أستطاع بمساعدة دول عديدة من تكبيده خسائر لا يمكن إنكارها.. جيش لبنان والعديد من القوى الفاعلة فى لبنان تركوا حزب الله فريسة للعدو رغم أن حزب الله هو من حرر لبنان من احتلال العدو له فيما مضى!! تحية وعرفان لكل الشهداء ولكل القادة الذين قدموا أرواحهم فى ميادين الشرف والقتال.. تحية لأرواح الشهداء والمقاتلين الذين يقدمون التضحيات وينزفون الدم أينما كانوا.. أولئك الذين يصنعون النصر الآتى بإذن الله.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بإذن الله طوفان الأقصى أبناء غزة العزة نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

أنصار الله يثمن الموقف البطولي لأهالي بيت جن في سوريا

وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه، أن العدوان الصهيوني على منطقة بيت جن بريف دمشق يعتبر انتهاكا سافرا لسيادة سوريا وتوسعا في احتلال أراضيها.

وثمن البيان مقاومة أهالي البلدة السورية وتصديهم البطولي لقوات العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن الجهاد والمقاومة كفيلان بردع العدوان وأن المهادنة لن تحول دون استمرار مخططات العدو وأجندته التوسعية.

وأكد على حق سوريا في الرد على العدوان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، مضيفا أن عاقبة وخيمة تنتظر من يتنكر لدروس التاريخ ويتخلى عن واجب الدفاع المشروع عن النفس.

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله الأنظمة العربية والإسلامية مجددا إلى التصدي للهجمة الإجرامية اليهودية التي تستهدف كل الأمة بجغرافيتها وهويتها وتاريخها، كما دعا الأنظمة العربية والإسلامية إلى مغادرة حالة الهوان التي شجعت العدو الصهيوني على التمادي. 

الجدير بالذكر أن “قوة إسرائيلية” توغلت فجرا البوم داخل بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي ، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الأهالي قبل انسحاب القوة إلى تلة باط الوردة على أطراف المنطقة وقد أصيب 13 جندياً صهيونياً – بينهم ثلاثة في حالة خطرة – خلال اشتباكات وقعت في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، بعدما تعرضت قوة صهيونية لإطلاق نار من مسافة قريبة.

وذكرت التقارير العبرية أن بعض الجنود الصهاينة انسحبوا من المكان وتركوا خلفهم آلية عسكرية من طراز “هامر”، مشيرةً إلى أن "سلاح الجو" الإسرائيلي اضطر لاحقاً إلى قصف الآلية لمنع الاستيلاء عليها.

وكانت وسائل إعلام سورية قد أفادت فجراً “بوقوع 10 شهداء وإصابة عدد من المدنيين جراء غارات العدو الإسرائيلي على بيت جن”.

 

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان
  • 1119 شهيدًا فلسطينيًّا بنيران العدو الصهيوني في الضفة المحتلة منذ أكتوبر 2023
  • فضل الله: لسنا هواة حرب
  • أولئك حزب الله.. لا خوف عليهم ولا هم يُهزمون
  • الشعار سلاح وموقف
  • الشيخ نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي يوم انتصار للمقاومة وللبنان
  • وقفات في حجة تأكيداً على الجهوزية ونصرة لفلسطين
  • أنصار الله يثمن الموقف البطولي لأهالي بيت جن في سوريا
  • قصف مدفعي إسرائيلي على لبنان
  • إنقاذ حياة مولود عمره يومان المنوفية|تفاصيل