دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدّدت الحكومة المصرية قرار حظر تصدير السكر لمدة 6 أشهر أخرى، لحل أزمة نقص حجم المعروض وارتفاع سعره في السوق، نتيجة نقص الإنتاج المحلي مقارنة بالطلب. 

وسبق حظر التصدير قرار بالتعاقد على استيراد مليون طن من الخارج خلال هذا العام، فيما توقع تجار انعكاس القرار على استقرار سعر السكر في الأسواق والحد من التقلبات، وفي الوقت نفسه توفير احتياجات الصناعات الغذائية.

وهذه هي المرة السادسة التي تتخذ فيها الحكومة قرارًا بحظر تصدير السكر للخارج، إذ أصدرت القرار أول مرة في مارس/آذار عام 2023 لمدة 3 شهور، وجددت القرار 5 مرات لمدد إضافية تتراوح بين 3 إلى 6 شهور، آخرها منذ أيام بمد العمل بقرار حظر التصدير لمدة 6 شهور إضافية تنتهي مطلع العام المقبل.

ويصل حجم مخزون مصر من السكر التمويني 15.2 شهرًا، والقمح التمويني لمدة 5.6 أشهر، والزيت المدة 7.1 شهور، وفق بيان رسمي لوزير التموين والتجارة الداخلية نهاية الشهر الماضي.

وأكد رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، متى بشاي، أهمية القرار في تحقيق وفرة في حجم معروض السلعة، معتبرًا أنه "سينعكس على الحد من التلاعب في أسعار السكر في الأسواق، خاصة أنه من بين السلع الاستراتيجية التي تحرص الدولة على توفيرها في الأسواق بكميات ضخمة لإتاحتها بأسعار مناسبة للمواطنين".

وسبق أن وافقت الحكومة على اعتبار 7 سلع من المنتجات الاستراتيجية، وهي: "الأرز، السكر، زيت الخليط، الفول، الجبن الأبيض،  الألبان، المكرونة"، وحظر منع تلك السلع عن التداول، سواء عن طريق إخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخري، وذلك لمدة 6 أشهر.

وربط "بشاي"، في تصريحات خاصة لـCNN  بالعربية، استقرار أسعار السكر خلال الفترة المقبلة بتوافر حجم المعروض ومقدار الطلب عليه.

من جانبه، قال رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الإسكندرية، حازم المنوفي، إن القرار يسهم في تعزيز حجم مخزون البلاد من السكر، مما يحد من تقلبات الأسعار، وتوفيره للصناعات الغذائية، وبالتالي زيادة حجم الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي، حسب قوله.

وحسب بيانات سابقة لوزارة التموين، تستهلك مصر 3.2 مليون طن سنويًا من السكر، في حين يتراوح حجم الإنتاج ما بين 2.7 إلى 2.8 مليون طن سنويًا، ويتم التعاقد على استيراد نسبة العجز الباقية من الخارج.

وقدّر المنوفي، في تصريحات خاصة لـCNN  بالعربية، حدوث انخفاض في أسعار السكر بنسبة 10-15% نتيجة للقرار، خاصة في ظل زيادة حجم المعروض، واستيراد كميات ضخمة من الخارج وصلت إلى حوالي 600 ألف طن.

وزاد متوسط سعر كيلو السكر المعبأ إلى 36.06 جنيه (0.74 دولار) بقيمة 1.24 جنيه (0.026 دولار)، بنسبة 3.56%، وفقًا لبيانات بوابة أسعار السلع التابعة لمجلس الوزراء.

مصرنشر الثلاثاء، 08 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا

عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.

في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.

وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.

وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.

وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.

وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.

وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.

في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.

كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.

إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).

وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.

وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.

والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الكندية ترفض تصدير أي معدات عسكرية تٌستخدم في الحرب ضد غزة
  • نائب يطالب الحكومة بالطعن في إتفاقية خور عبدالله المذلة!
  • رئيس الحكومة يوجه بضبط المتلاعبين والمخالفين ويؤكد إن انخفاض سعر الصرف يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الأسد: راقب استهلاكك من السكر والدهون
  • عِبر تركيا.. بدء تصدير الغاز من أذربيجان إلى سوريا
  • مصادر.. الحكومة اليمنية تبدأ إغلاق مكاتب وزاراتها في الرياض تمهيدًا للعودة إلى الداخل
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • تحرك عاجل من الحكومة لضبط الأسعار تزامنا مع تحسن سعر العملة الوطنية
  • عاجل الحكومة تخفض أسعار البنزين 90 و 95 وارتفاع أسعار السولار لشهر آب
  • هل التين الشوكيّ يرفع السكر؟.. تفاصيل صادمة