"كن جزءًا من الحل".. ندوة توعية لطلاب جامعة سوهاج حول الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شارك وفد طلابي بجامعة سوهاج، فى فعاليات الندوة التوعوية عن الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية، والتى أقيمت بالمحكمة الإبتدائية بمجمع محاكم سوهاج، ونظمتها وزارة العدل بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية وأسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، وذلك تنفيذاََ للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أنه فى إطار مبادرة بداية، تحرص على مشاركة طلابها بكافة الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية، التى تنمي قدراتهم وتعزز خبراتهم الحياتية فى كافة المجالات، موجهاً الشكر للمستشار عدنان فنجاري وزير العدل لتوجيهه بتنظيم عدد من الندوات لشباب الجامعات بمختلف المحافظات، حيث تأتى تلك الندوة التثقيفية لنشر الوعي بأهمية أمن المعلومات وحمايتها، وخطورة الجريمة الإلكترونية على الشباب المصري.
وأوضح الدكتور رابح رتيب عميد كلية الحقوق، ان الهدف من تنظيم هذه الندوات التوعوية جاء فى ظل تزايد الجرائم الإلكترونية نتيحة التعامل المتسارع مع وسائل التواصل الاجتماعي، و توعية الطلاب بالهجمات الإلكترونية وكيفية الحماية منها، والتى تأتى ضمن فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، موجهاً الشكر للمستشار عبد الناصر تايب رئيس المحكمة الإبتدائية لاستضافته فعاليات الندوة.
وذكر الدكتور صبري جلبي وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، أنه خلال الندوة تم تسليط الضوء على آلية التعامل مع أنواع الجرائم الإلكترونية التى يمكن أن يتعرض لها اي شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتؤثر بالسلب على حياته، وذلك عن طريق زيادة وعى المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي وحماية حساباتهم من الاختراق واستغلال المبتزين، واتخاذ الإجراءات القانونية فى حال التعرض لايه إساءة تحت مسمى الجريمة الإلكترونية، حيث شدد القانون العقوبات على مرتكبي تلك الجرائم، وخاصة جرائم الأمن العام، وقد تصل للسجن المشدد،
وأضاف الدكتور علاء غالب رئيس طلاب من أجل مصر، أن الندوة تناولت التعريف بالجرائم الإلكترونية ومدى خطورتها على المجتمعات، والهجمات السيبرانية التى تستهدف الأفراد ومؤسسات الدولة، واستعراض قانون تقنية المعلومات الذى يضم 45 مادة، كما تم الإشارة إلى أخطر 3 جرائم والأكثر انتشاراََ وهي القرصنة، وجريمة التزوير الإلكتروني، والابتزاز الإلكتروني، وأيضاً تم تقديم شرحاََ مفصلا عن كيفية الوقاية من الوقوع ضحية تلك السلوكيات المجرمة، ومدي خطورة الشائعات على الأمن القومي.
وقال أحمد عاطف مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أن الكلية شاركت في فعاليات الندوة بوفد طلابي ضم 15 طالب وطالبة من ممثلي أسرة طلاب من أجل مصر، مشيراً إلى أن الندوة تتم بالتعاون بين وزارة العدل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج وزارة العدل الجرائم الإلكترونية ندوة توعية المبادرة الرئاسية بداية الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة