مسؤولة أممية: 30% من النساء يواجهن تهديدات الحياة.. و100 ألف سيدة بغزة يعانين من السرطان والسكري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفاد مايرز جيموند، الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأراضي الفلسطينية، اليوم، بأنه لا يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة بعد عام كامل من الحرب الإسرائيلية.
وأضافت «جيموند» في حوار خاص لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك قصص كثيرة لدى النساء الفلسطينيات تحمل الألم والمعاناة، و30% من النساء يواجهن تهديدات الحياة بسبب الظروف الصحية.
وتابعت: «إذ أن أكثر من 100 ألف سيدة في قطاع غزة يعانين من السرطان والسكري ولا تستطعن الوصول للمنشآت الطبية، علاوة على السيدات الحوامل اللاتى لا تستطعن الوصول إلى ما يحتاجونه».
وواصلت: «هناك حالات نزوح متكررة إلى أماكن ضيقة ومكتظة بالسكان تفتقر للحاجات الأساسية والخدمات الضرورية، والفلسطينيون في غزة يعيشون بأماكن ضيقة وليست آمنة، بالإضافة إلى أن الوضع الحالي صعب لا يمكن وصفه».
وأوضحت: «أن 84% من المنشآت الصحية دمرتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة»، مشيرة إلى أن الوضع بغزة يزداد سوءا فهناك نحو 1.9 مليون شخص قد نزحوا أكثر من مرة ويخسرون كل مرة أكثر مما خسروه سابقا.
اقرأ أيضاًمفوض «الأونروا»: 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة
محللون: مصر والأردن يلعبان دورا محوريا في مساعي وقف إطلاق النار بغزة ولبنان
وزير الخارجية يدين عرقلة الاحتلال لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
وأردفت: «كما أنهم يعانون من الصدمات والمشكلات النفسية، وغزة قبل الحرب كانت تعاني من تحديات كبيرة، فقد كانت تحت حصار لأعوام وعقود طويلة»، متابعة: «أن البنية التحتية في غزة الآن مدمرة للغاية، ونعاني كثيرًا لإدخال المساعدات إلى محتاجيها، لذلك نطالب بضرورة فتح كل المعابر البرية للدخول للقطاع».
واختتمت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأراضي الفلسطينية: «يجب وقف الحرب، لأن استمرارها سيؤدي إلى مزيد من الخسائر والعراقيل، وتمزق النسيج الإنساني لشعب غزة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل نساء غزة إسرائيل في غزة غزة الأن نساء في غزة
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي