شرطة عجمان تحصل على جائزتين من مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة لدورها الريادي في تعزيز الأمن وخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حصلت القيادة العامة لشرطة عجمان على جائزتين من مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة، تقديراً لجهودها المتميزة والرائدة في تعزيز الأمن وخدمة المجتمع، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول لسفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة في فندق متروبليتان في إمارة دبي، بحضور د. محمود شعبان رئيس مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة، والشيخة عائشة بنت حميد المعلا، وعدد من كبار الشخصيات ورجال وسيدات الأعمال.
وتسلم العقيد أحمد راشد السويدي مدير إدارة مكتب القائد العام، الجائزة من د. محمود شعبان رئيس مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة، والذي أشاد بدور شرطة عجمان الريادي في تعزيز الامن وخدمة المجتمع، والذي أهلها للفوز بحزمة من الجوائز المحلية والعالمية، كما تسلمت المقدم نورة سلطان الشامسي رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة جائزة سفراء السلام تقديراً لجهودها المتميزة في نشر التوعية والتسامح المجتمعي والسلام المستدام.
ويهدف المؤتمر الدولي لسفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة إلى تسليط الضوء على جهود المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الكراهية والتعصب ونشر ثقافة التسامح، واستشراف رؤية مستقبلية لنشر ثقافة التسامح وترسيخ مبادئه لاستدامة السلام والتنمية في الوطن العربي.
من جانبه عبر العقيد أحمد راشد السويدي عن جزيل شكر وامتنان شرطة عجمان على هذا التشريف، مؤكداً أن شرطة عجمان ستبقى حاضرة بدورها الريادي في تعزيز الامن وخدمة المجتمع بما يدعم جودة الحياة للوصول بها إلى مستويات رائدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وخدمة المجتمع شرطة عجمان فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفلسطيني: رئاسة أبو العينين لبرلمانية المتوسط انطلاقة جديدة للتعاون والتنمية
أكد النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، أن انعقاد المنتدى في القاهرة يمثل لحظة محورية في مسيرة التعاون الأورومتوسطي، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يأتي في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة.
وأضاف بلال قاسم، أن المنتدى يوفر فرصة لتجديد الالتزام بالشراكة بين ضفتي المتوسط، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
خارطة طريق سياسية واقتصاديةوقال قاسم: "أنا على ثقة تامة أن اليوم يمثل الانطلاقة الجديدة للجمعية في ظل رئاسة مصر لها برئاسة النائب محمد أبو العينين".
وأكد أن كلمة أبو العينين تشكل وثيقة رسمية تُعد بمثابة خارطة طريق تحدد أولويات العمل على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتشجع على تنفيذ مشاريع مشتركة تعود بالنفع على كافة الدول الأعضاء.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأضاف قاسم تحيته وتقديره لمصر وشعبها وقيادتها على دورهم القيادي في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى جهود مصر المستمرة على المستويات الرسمية والشعبية والبرلمانية، وصولاً إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يثمن كل الدعم المقدم لضمان حقوقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
أهمية المنتدى في تعزيز السلام والتنميةوأشار ممثل البرلمان الفلسطيني، إلى أن المنتدى ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى برشلونة، بل هو فرصة لتطوير التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وضمان استفادة الشعوب من التنمية المشتركة بين ضفتي المتوسط.
واختتم قاسم ، كلمته بتوجيه الشكر لمصر ومجلس النواب المصري على استضافتهم الكريمة، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء، وأن المنتدى يشكل منصة فعالة لدفع مسيرة الشراكة الأورومتوسطية نحو آفاق أوسع من التعاون والتنمية.