تسريح الموظفين وترتيبات أمنية تستبق افتتاح جلالة الملك للبرلمان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن خلية أمنية تابعة لمديرية أمن القصور الملكية باشرت مهامها بمقر البرلمان اليوم الأربعاء ، لوضع الترتيبات الأمنية الأخيرة التي تستبق حضور جلالة الملك محمد السادس إلى البرلمان الجمعة المقبل، لإلقاء خطاب افتتاح السنة التشريعية.
ووفق مصادر، فإن من مهام الخلية الأمنية القيام بافتحاص كل فضاءات البرلمان ، وحددت الممرات التي سيمر منها الملك للالتحاق بمكتبه الملكي، قبل التوجه لإلقاء الخطاب.
وحسب ذات المصدر، فإن أمن البرلمان أصبح تحت السلطة المباشرة لأمن القصور الملكية، فيا يرتقب أن يتم منح عطلة لموظفي البرلماني أزيد من (350 موظف) يومي الخميس والجمعة لتسهيل مهام رجال الأمن وتأمين افتتاح البرلمان من طرف جلالة الملك محمد السادس.
من جهة أخرى، علم الموقع ، تأجيل اجتماعات عدد من اللجان النيابية اجتماعاتها إلى وقت لاحق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام