العكاري: لسنا في أفضل حال اقتصادياً لكننا بعيدون عن الإفلاس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سلط عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري” الضوء على منشورات متداولة مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي أثارت جدلاً واسعاً بعد أن زعمت أن ليبيا تواجه خطر الإفلاس.
وقال “العكاري”، في منشور له بفيسبوك، أن هذه المنشورات استندت إلى تقرير يشير إلى عجز قدره 3.8 مليار دولار في استخدامات النقد الأجنبي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، واصفا هذه الادعاءات بأنها بعيدة عن الواقع.
وأكد أن ليبيا، رغم التحديات الاقتصادية، تبقى دولة غنية بالموارد الطبيعية، وأبرزها النفط، الذي يشهد إنتاجه ارتفاعاً ملحوظاً، مشيرا إلى أنه وفقاً لتقارير المؤسسة الوطنية للنفط، ارتفعت كميات الإنتاج بفضل ضخ ميزانيات استثنائية تهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية.
إلى جانب الموارد النفطية، أوضح أن ليبيا تستند إلى احتياطياتها الكبيرة من النقد الأجنبي، التي تشكل “خط دفاع قوي” في وجه الصدمات الاقتصادية. كما أن الاستقرار الأمني المتوقع، وتشكيل حكومة موحدة، إلى جانب جهود تنويع مصادر الدخل، سيعزز من هذا الدفاع، مما يجعل البلاد في وضع بعيد تماماً عن الإفلاس الذي تروج له بعض الأطراف.
وأضلف أنه في حين لا تنكر الحكومة وجود تحديات اقتصادية، إلا أنها ترى أن التهويل بشأن الإفلاس غير مبرر ويتنافى مع الحقائق على الأرض.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
25.4 مليار ريال حجم المعروض النقدي بزيادة 7.5%
مسقط- العمانية
شهد عرض النقد بمعناه الواسع في سلطنة عُمان نموًّا بنسبة بلغت 7.5 بالمائة على أساس سنوي ليبلغ 25.4 مليار ريال عُماني بنهاية أبريل من عام 2025م.
وأوضح التقرير الصادر عن البنك المركزي العُماني أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع النقد بمعناه الضيق بنسبة 12 بالمائة، وارتفاع شبه النقد بنسبة 0.6 بالمائة، والذي يتكون من مجموع ودائع التوفير وودائع لأجل بالريال العُماني زائد شهادات الإيداع المُصدرة من قبل البنوك بالإضافة إلى حسابات هامش الضمان وجميع الودائع بالعملة الأجنبية لدى القطاع المصرفي.
وخلال الفترة ذاتها، انخفض النقد لدى الجمهور بنسبة 7.5 بالمائة، بينما شهدت الودائع تحت الطلب ارتفاعًا بنسبة 16.8 بالمائة.
وفيما يتعلق بهيكل أسعار الفائدة لدى البنوك التجارية التقليدية، فقد سجل المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على الودائع بالريال العُماني ارتفاعًا من 2.580 بالمائة في أبريل 2024م إلى 2.549 بالمائة في أبريل 2025م، كما انخفض المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على القروض بالريال العُماني من 5.604 بالمائة إلى 5.555 بالمائة خلال الفترة نفسها.
أما متوسط أسعار الفائدة في سوق الإقراض ما بين البنوك لليلة واحدة، فقد سجل انخفاضًا بلغ 4.392 بالمائة في أبريل 2025م مقارنة مع 5.212 بالمائة في أبريل من عام 2024م.
وجاء ذلك نتيجة لانخفاض المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على عمليات إعادة الشراء ليصل إلى 5 بالمائة مقارنة مع 6 بالمائة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك تماشيًا مع سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.