"الخارجية الروسية": عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد موسكو غير شرعية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، نظام العقوبات الأوروبي المفروض حديثًا ضد روسيا، والذي وافق عليه مجلس أوروبا بـ"غير الشرعي".
وقالت زاخاروفا، في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن هذا نظام آخر للعقوبات غير شرعي يستهدف من وجهة نظر المجتمع الدولي أفراد وكيانات روسية بزعم أنهم مسؤولون عن ارتكاب أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار بالخارج".
كما أشارت إلى أن بروكسل فقدت منذ زمن "استقلاليتها السياسية" فيما يخص ملف العقوبات، وأنها تتبع بذلك المسار الأمريكي، موضحة أن قائمة العقوبات الموسعة من جانب بروكسل تشبه إلى حد كبير نظام العقوبات الذي قدمته الولايات المتحدة من قبل في أبريل 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل الشرع في موسكو.. ضبط للعلاقات واحترام الاتفاقيات القديمة
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، أن بلاده تسعى إلى ضبط علاقتها بروسيا، وأعرب عن احترامه لكل الاتفاقيات معها. جاء ذلك خلال تصريحات مشتركة مع نظيره فلاديمير بوتين، في قصر الكرملين بالعاصمة موسكو، ضمن أول زيارة رسمية له إلى روسيا.
وقال الشرع: "نحن في سوريا الجديدة نعيد ربط العلاقات مع كل الدول الإقليمية والعالمية". وأكد أن "استقرار سوريا مرتبط بالاستقرار الإقليمي والعالمي". وتابع أن "سوريا ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، والأهم هو الاستقرار في البلاد والمنطقة".
وأردف الشرع أن "علاقات ثنائية ومصالح مشتركة تربطنا مع روسيا، ونحترم كل الاتفاقيات معها"، في إشارة إلى الاتفاقيات الموقعة على عهد نظام الأسد.
فيما وصف بوتين العلاقات الروسية السورية بأنها "علاقات صداقة". وأضاف أنه "لم تكن لروسيا أي علاقات منوطة بالحالة السياسية أو المصالح الضيقة، وهي مرتبطة بالمصالح المتبادلة ومصلحة الشعب السوري".
واستطرد: "أرحب بالرئيس أحمد الشرع، ولدينا علاقات قوية مع سوريا منذ أكثر من 80 عاما"، وفقا لوكالة الأنباء السورية. ومضى بالقول: "نحتفظ بعلاقات وثيقة مع الشعب السوري ونسعى لتطوير العلاقات مع دمشق، واللجنة الحكومية المشتركة بين روسيا وسوريا ستستأنف عملها".
وتعد هذه الزيارة هي الأولى للشرع إلى روسيا منذ توليه منصبه، عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر كانون الأول/ديسمبر 2024، والذي كان يحظى بدعم روسي.
وفي شباط/فبراير الماضي، أجرى بوتين اتصالا هاتفيا بالشرع، أكد خلاله دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها. كما أبدى بوتين استعداد روسيا لإعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها مع نظام الأسد، ووجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)