موقع 24:
2025-06-17@05:10:47 GMT

تقرير: إيران تتجه سريعاً نحو "التدمير الذاتي"   

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

تقرير: إيران تتجه سريعاً نحو 'التدمير الذاتي'   

تقف وراء بعض الهجمات الإرهابية الأخيرة والمدمرة في الشرق الأوسط، مجموعة منظمة للغاية من رجال الدين والقادة العسكريين والمتعصبين الدينيين الذين ينظمون هذه الأحداث.

على إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما الدوليين، دعم الإصلاحيين الشجعان في إيران


وعلى رغم من 40 عاماً من العقوبات الأمريكية، فإن العدوانية الإيرانية اليوم، هي أسوأ بكثير مما كانت عليه بعد قيام الجمهورية الإسلامية.

لكن طموحات طهران ستحدث مفعولاً عكسياً، وستؤدي لا محالة إلى انفجار إيران.  

 

Opinion: Tehran is on the highway to self-destruction https://t.co/mrkXsOv8Mc pic.twitter.com/CCrRIjzAAq

— ????ℴ????????é. (@MEGTZ1) October 9, 2024


وكتبت سالي مايكل في مجلة ذا هيل الأمريكية، أن طهران لا تزال تقدم المليارات من الأموال والصواريخ وتحويلات النفط إلى وكلائها الإرهابيين. ويشير الخبراء إلى أن حزب الله يحصل سنوياً على 700 مليون دولار، وحماس على 70 مليون دولار. ومع شبكة ميليشيات قد تضم ما يصل إلى 200 ألف مقاتل، تسللت الحملة الثورية الإيرانية بشكل جيد إلى المشهد السياسي في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين والأراضي الفلسطينية، دون عواقب تذكر.
ومما يزيد الأمور سوءاً، أن التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكشف عن التوسعات الجارية في المحطات النووية الرئيسية في إيران، مما يجعلها على بعد خطوة واحدة، من الوصول إلى مستويات قادرة على إنتاج القنابل.
ومع ذلك، فقد علمنا التاريخ أن القليل من الإمبراطوريات تمكنت من الصمود في وجه الضغوط الخارجية والمحلية القاسية التي تأتي مع التوسع الإقليمي المفرط. وقد تعلم الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية ذلك بالطريقة الصعبة. إذا استمرت طهران في مشروع بناء الإمبراطورية، فسوف تستسلم في النهاية لهذه العواقب - إنها مسألة متى وكيف.
ويدرك النظام الإيراني، أننا لم نعد نعيش في عالم يتم فيه بناء الإمبراطوريات من طريق القتال والغزو. إن الأمم اليوم قادرة على الدفاع عن نفسها بجيوشها، ولقد بنت تحالفات دولية قوية وهي جزء من سوق معولمة ذات اعتمادات متبادلة ضرورية - حتى بين الدول المعادية - ولا يمكن تعريض ذلك للخطر.

Opinion - Tehran is on the highway to self-destruction https://t.co/lzMmrZ6gdt via @YahooNews VINASA KALAM VIPARITHI BUDDHI. ????️????????????????????????

— Real News Network. Breaking News/Analysis 24/7/365 (@RealNews3362) October 9, 2024


إن هدفه (النظام الإيراني) المتمثل في بناء بلاد فارس في العصر الحديث، يتطلب استراتيجية دقيقة للقرن الحادي والعشرين، يمكنها أن توازن بدقة بين القوة والعدوان من دون إثارة ردود فعل قاسية من أعدائها. ومن الناحية الاستراتيجية، يرى الخبراء أن الخلايا الوكيلة اللامركزية تسمح لإيران بخوض صراعاتها خارج حدودها، مع الحفاظ على إمكانية الإنكار المعقول.  
ولكن هنا تكمن المشكلة الأولى: لقد طورت إيران اعتماداً غير مستقر على بدائل لخوض معاركها في الخارج. ويواجه الشركاء التابعون لها خطر أن يصبحوا أقوياء وغير عمليين. ربما لم يتقن هؤلاء اللاعبون الفاعلون فن المناورة السياسية الدقيق، مما قد يورط إيران في صراع مباشر ضد جيوش أكثر تطوراً.   
ونحن نرى هذه الحقائق تتكشف بسرعة في إسرائيل ولبنان، بحسب الكاتب.
وكان إطلاق حزب الله المتهور لثمانية آلاف صاروخ نحو إسرائيل دفاعاً عن حليفته حماس، سبباً في اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، أحد شركاء الجمهورية الإسلامية الأكثر نفوذاً وحيوية. ورد الحرس الثوري الإيراني بوابل من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، وتم اعتراض معظمها بنجاح - وهي ضربة مباشرة غير مسبوقة من الأراضي الإيرانية، والمرة الأولى منذ 45 عاماً، التي تشن فيها إيران هجوماً على إسرائيل من داخل حدودها.
وفي خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قائلاً: "إذا ضربتمونا، فسنضربكم. لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع ذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه". وعقب القصف الصاروخي، رد نتانياهو بأن إيران "ارتكبت خطأً فادحاً الليلة وسوف تدفع ثمنه"، مما يشير إلى أن النخبة الحاكمة في إيران تنتظر عواقب وخيمة.         
يجب على إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما الدوليين، دعم الإصلاحيين الشجعان في إيران، الذين هم على استعداد للوقوف ضد نظامهم والنضال من أجل الحرية والسلام. لقد حان الوقت كي نجتمع مع الشعب الإيراني، وندعم الأفراد الذين يتطلعون إلى الدفاع عن القيم التي تعزز الحياة، وليس الإرهاب.


 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل على إسرائیل فی إیران

إقرأ أيضاً:

تقرير: هجمات إسرائيل قد تسرع من صنع إيران لأسلحة نووية

هاجمت إسرائيل عددا من المواقع العسكرية والنووية الإيرانية بدأت في 12 يونيو الجاري، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.

واستهدفت إسرائيل قواعد صاروخية ومواقع نووية وعلماء في مجال الطاقة النووية وأفرادا عسكريين، ويعد هؤلاء جميعا أجزاء من برنامج محتمل للأسلحة النووية.

وتقول ماريون ميسمير الزميلة الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني في تحليل نشره موقع المعهد إن إسرائيل هددت منذ وقت طويل بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.

وجاءت الهجمات خلال فترة تشهد تجدد الدبلوماسية النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كما أعقبت تصويتا رسميا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح مذكرة تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي.

وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء المواد النووية التي لم تعلن عنها إيران وأن مراقبة الوكالة لأنشطة التخصيب في البلاد أصبحت صعبة بصورة متزايدة.

وذكرت ميسمير أن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حذر من أن إيران لديها يورانيوم مخصب كاف لصنع 9 أسلحة نووية.

وكانت تهدف الوكالة عن طريق التقرير والتصويت للإشارة إلى مدى خطورة الموقف ولإفساح المجال لإيران للعودة إلى الالتزام بعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة.

مفاوضات إيران والولايات المتحدة

وكان من شأن ذلك أن يدعم استمرار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.

وكان من المفترض أن يلتقي الدبلوماسيون مجددا الأحد لإجراء جولة مفاوضات جديدة، لكن هجمات إسرائيل أوقفت الحل الدبلوماسي حاليا.

وتؤكد الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الهجمات، لكنها أبعدت دبلوماسييها عن المنطقة، الخميس، مما يشير إلى علمها بأن الهجمات على وشك أن تقع، وأنها لم تقدر أو لم تكن تريد أن توقف إسرائيل.

ويزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن أن الهجمات الإسرائيلية كانت جزءا من استراتيجية أميركية لإرغام إيران على القبول باتفاق.

تأثير الضربات

وتشير ميسمير إلى أن إسرائيل قالت منذ وقت طويل إنها لا يمكن أن تقبل ببرنامج نووي إيراني، وتعتبره تهديدا وجوديا.

ويبدو أنه في ظل إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية جراء ضربات العام الماضي، وتقدم الدبلوماسية النووية الأميركية بوتيرة بطيئة، قررت إسرائيل أن شن ضربة وقائية هو أفضل خيار لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.

ورغم ذلك، قد يترتب على الضربة الوقائية أثر عكسي.

لقد راهنت إيران منذ أمد طويل على أسلحتها النووية، فيما تبنت فصائل سياسية مختلفة داخل الحكومة آراء متباينة بشأن المخاطر والمزايا المترتبة على تطوير أسلحة نووية.

وظلت إيران في مستوى أدنى مباشرة من عتبة صنع سلاح نووي، مشيرة إلى قدرتها على تطوير قنبلة، لكنها لم تصل إلى المستوى الذي تصبح عنده قوة نووية.

وأوضحت ميسمير أن تنتهي هذه الفترة انتهت الآن. إذا تم اعتبار أن التهديد العسكري من قبل إسرائيل متزايد، وأن الاستقرار في المنطقة يتراجع، قد يعزز دعوة المتشددين المؤيدين لأن تقوم إيران بإعداد أسلحة نووية.

وإذا استمرت إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، لتكشف بصورة متكررة ضعف الردع التقليدي لديها، سيكون لدى طهران حافز قوي لصنع سلاح نووي أولي بأسرع ما يمكنها لردع أي ضرر إضافي لمنشآتها وإظهار أنها قادرة على الدفاع عن سيادتها. ولا تخلو هذه الاستراتيجية من مخاطر.

وتشير التقديرات الاستخباراتية الحالية إلى أن إيران لديها مواد نووية تكفي لصنع 9 قنابل نووية، ولا يكفي هذا لتشكيل ترسانة استراتيجية خطيرة.

وتشير التقديرات إلى أن الترسانة النووية الإسرائيلية تفوق هذه الأعداد بكثير، كما ستواجه الحكومة الإيرانية أيضا خيارا صعبا فيما يتعلق بكيفية الإشارة إلى وضعها النووي الجديد.

ومن المرجح أن يكون من الصعب أن يتم إخفاء هذا النشاط تماما نظرا لحجم الإمكانيات الاستخباراتية التي تضع إيران نصب عينيها سواء من جانب إسرائيل أو أميركا أو غيرهما.

وقد يؤدي اندفاع إيران لصنع سلاح نووي أيضا إلى تغيير الحسابات الاستراتيجية الإسرائيلية إلى حد دراسة إسرائيل لاستخدام سلاح نووي ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ويشار إلى أن الموقع النووي في نطنز محصن، ويقع على عمق كبير تحت الأرض. ولم يتم تسجيل تسرب إشعاعي حتى الآن.

وقالت ميسمير إن الخطر الذي قد ينتج عن مهاجمة إسرائيل لمنشآت نووية قد يكون انبعاث إشعاعات يمكن أن تضر السكان والبيئة في المنطقة، بما يمتد إلى ما وراء إيران بكثير.

وعلاوة على ذلك، يصعب تقييم الضرر الذي قد تتعرض له منشأة التخصيب.

مخاطر التصعيد

وغالبا ما ترى الدول النووية أن الأسلحة النووية تظل لها فائدة، حيث تستطيع أن تدمر أهدافا محصنة لا يمكن للأسلحة التقليدية إلحاق ضرر بها.

وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنها مصممة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكن إذا لم تتمكن من تدمير المنشآت النووية بوسائل أخرى، هل ستخاطر باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء المهمة؟

وترى ميسمير أن أي ضربة نووية تهدف إلى القضاء على برنامج نووي جاري تطويره سوف يزعزع استقرار بنية الأمن الدولي برمتها.

وأشارت ميسمير في نهاية تحليلها إلى أنه قبل الضربات الجوية الإسرائيلية، بدا أن إيران والولايات المتحدة على استعداد للتوصل إلى حل دبلوماسي- وهو أمر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، لمنع حدوث تصعيد لا يمكن التنبؤ به.                 

مقالات مشابهة

  • أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
  • خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية
  • ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟
  • تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية
  • تقرير: هجمات إسرائيل قد تسرع من صنع إيران لأسلحة نووية
  • باسم سليماني.. إيران تكشف طبيعة الصواريخ الأخيرة التي استهدفت بها إسرائيل
  • ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • ما السيناريوهات المتحملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • عن صواريخ إيران وحزب الله.. ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟
  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش