"عمان": وقعت صحار ألمنيوم مذكرتيّ تفاهم مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة وفريق عطاء صحم الخيري.

نصّت الاتفاقية الأولى على دعم شركة صحار ألمنيوم لتمويل مشروع صيانة فلج الروضة بولاية صحم، إذ يأتي هذا المشروع ضمن برامج الاستثمار الاجتماعي للشركة، والتي تهدف إلى تقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع، فضلا عن الإسهام في المحافظة على أحد أبرز المكونات الطبيعية والمقوّمات التراثية التي تزخر بها سلطنة عمان ودعم استدامتها.

وتم توقيع مذكرة التفاهم الثانية للمساهمة في تمويل إنشاء مبنى استثماري لفريق عطاء صحم الخيري مكوّن من 3 طوابق ويتم بناؤه على مساحة تزيد عن 2900 متر مربع. ومن المؤمّل أن يسهم هذا المبنى الاستثماري في دعم مختلف الأنشطة الخيرية والاجتماعية التي ينفّذها الفريق لخدمة أفراد المجتمع بولاية صحم.

وقّع مذكرات التفاهم كل من أحمد بن محمد الخروصي، مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بشركة صحار ألمنيوم، والمهندسة عذاب بنت راشد الراشدية، مديرة دائرة موارد المياه بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة، وسيف بن راشد السناني، رئيس مجلس إدارة فريق عطاء صحم الخيري.

وقال أحمد بن محمد الخروصي، مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة في صحار ألمنيوم إن المسؤولية الاجتماعية تُعتبر مبدأ أساسيًا لدى الشركة يعكس قيمها ويُمثّل جزءًا من عملياتها؛ مؤكدًا إيمان الشركة بأنّ نجاحها مرتبط بتعزيز رفاهية الناس وإثراء البيئة من حولنا. وعليه فإن من أهم مسؤولياتنا خدمة المجتمع والمساهمة في بناء مستقبل مستدام.

وأضاف "إن المشاريع التي تموّلها الشركة اليوم تتناول قضايا رئيسية متمثلة في تعزيز الاستدامة البيئية ودعم العمل الخيري وتنمية المجتمع. ومن خلال الاستثمار في هذه المجالات، فإننا لا نحسّن حياة الأفراد فحسب، بل نُسهم أيضًا في بناء مجتمعات متعاونة وأكثر قدرةً على التكيف ودعم إيجاد موارد مالية وطبيعية مستدامة لهذه المجتمعات".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صحار ألمنیوم

إقرأ أيضاً:

هنا تسكن الطمأنينة.. عدسة اليوم السابع توثق لحظات لا تُنسى في الحرم.. فيديو

في مشهد يفيض بالإيمان والسكينة، جابت كاميرا اليوم السابع ساحات المسجد النبوي الشريف، ترصد فرحة الحجاج المصريين وهم يستشعرون أولى لحظات القرب من الروضة الشريفة، وجوه مضيئة بدموع الشكر، وأيادٍ مرفوعة بالدعاء، وأجواء روحانية تتغلغل في القلب قبل أن تسكن عدسة الكاميرا.

الأرض الطيبة في المدينة المنورة لم تكن وحدها من استقبل الحجاج، بل رافقتهم منذ لحظة الوصول جهود بعثة الحج المصرية، التي أثبتت هذا العام كفاءة وتنظيمًا غير مسبوقين، من مطار المدينة بدأت الحفاوة، حيث تم استقبال الوفود المصرية بالترحاب والهدايا، قبل أن يُنقلوا إلى فنادقهم في حافلات مكيفة وفرتها البعثة لضمان راحتهم.

لم تقتصر الخدمات على النقل والإقامة، بل امتدت لتشمل التسكين الإلكتروني السلس، والفرق المتخصصة لمساعدة الحالات الإنسانية، ودور الشرطة النسائية في دعم الحاجات وتوفير الخصوصية.

كما نظّمت البعثة زيارات منظمة إلى الروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، تحت إشراف علماء متخصصين شرحوا المناسك بأسلوب مبسّط ومؤثر.

ولأن الصحة لا تقل أهمية عن الروح، انتشرت العيادات الطبية لصرف الأدوية والكشف على الحجاج، إضافة إلى غرفة عمليات في المدينة لمتابعة أوضاعهم بشكل مستمر.

كما تم توزيع الوجبات الجافة، وتقديم النصائح لتفادي الإجهاد الحراري، وشرب السوائل، والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس.

في حضرة النبوة، كل شيء مختلف.. والعدسة لم تكتف بالنقل، بل عاشت الحدث بكل ما فيه من روحانية وتنظيم يستحقان التقدير.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • افتتاح تجديدات بمستشفى الأنبا مينا الخيري بجرجا.. صور
  • اشتباكات في مدينة تعز
  • هنا تسكن الطمأنينة.. عدسة اليوم السابع توثق لحظات لا تُنسى في الحرم.. فيديو
  • بنك الملابس الخيري ينفذ سلسلة من النشاطات الخيرية في المحافظات
  • الشريدة يؤكد أهمية التشاركية لتعزيز العمل الخيري
  • الإعمار تعلن عن المشاريع التي ستفتتح قريباً ضمن حزمة فك الاختناقات
  • السوداني يوجه بالتعاقد مع شركتين دوليتين للمساهمة برفع التصنيف الائتماني للعراق
  • مصرع شخصين تحت قطار بولاية أمريكية
  • قطار يصدم مشاة بولاية أميركية.. قتيلان ومفقود
  • ضحايا بإطلاق نار داخل حانة وحفلة تخرج بولاية أمريكية