الدوري الألماني.. معاقبة لاعب رفض دعم «المثلية»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهد الدوري الألماني أزمة جديدة بسبب رفض أحد اللاعبين دعم المثلية الجنسية، واصفا إياها بـ “القرف المثلي”.
وقرر نادي فولفسبورغ الألماني معاقبة مهاجمه “كيفين بيرنس” بسبب رفضه التوقيع على قميص تذكاري للنادي يحمل شعار قوس قزح قائلا: “لن أوقع على مثل هذا النوع من القرف المثلي”، نقلا عن صحيفة “تيليغراف”.
بدوره علق المدير الرياضي لنادي فولفسبورغ سيباستيان شيندزيلورز لشبكة “سكاي ألمانيا” على تصرف اللاعب: “كيفين أصبح الآن وحيدا في المنزل” في إشارة لتوقيع عقوبة على اللاعب الذي ينتهي عقده بالفعل في نهاية الموسم الجاري، وسط غموض حول تجديد التعاقد معه.
واضطر اللاعب في النهاية للتراجع عن موقفه والاعتذار من الجماهير تحت وطأة الحملة الكبيرة من الانتقادات والهجوم الذي تعرض له عقب تعليقه:”تعليقاتي العفوية لم تكن مقبولة على الإطلاق”، بعدما خضع بالفعل لجلسة تحقيق في ناديه.
ولا يوجد أي جديد بشأن المهاجم بيرنس، حيث ظل على مقاعد البدلاء في فوز فريقه على بوخوم 3-1، كما أن عقده سينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وعلق نادي فولفسبورغ الذي بدأ في استخدام قمصان تحمل رسومات قوس قزح من 5 أعوام، لإظهار دعمه للمثلية الجنسية: “خلال اجتماع داخلي صدرت تصريحات لا تتوافق مع موقف فولفسبورغ، وتم التعامل مع الحادث على الفور داخليا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الالماني المثلية الجنسية قوس قزح
إقرأ أيضاً:
ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه بلقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، واصل ليونيل ميسي تثبيت مكانته التاريخية داخل المسابقة، بعدما تُوّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لموسم 2025، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة في موسمين متتاليين.
ميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين من عمره، لم يكتفِ بكسر رقم جديد، بل انضم أيضاً إلى قائمة نخبوية، كونه ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة أكثر من مرة، بعد النجم السابق بريكي، وهو تتويج لم يكن مفاجئاً، بعدما أنهى قائد إنتر ميامي الموسم، منتزعاً صدارة الهدافين وصانعي الأهداف معاً، في تأكيد جديد على استمرارية تأثيره داخل الملعب.
وخلال مشوار الأدوار الإقصائية، رفع ميسي منسوب الحسم، مسجلاً ستة أهداف وصانعاً تسع تمريرات حاسمة، ليحقق رقماً قياسياً في عدد المساهمات التهديفية خلال «بلاي أوف» واحد، أرقام تؤكد أن ما يقدمه النجم الأرجنتيني في أميركا ليس مجرد «فترة استعراض»، بل مشروع تنافسي مكتمل.
ونال ميسي أكثر من 70% من أصوات المصوتين، التي شارك فيها الإعلاميون واللاعبون ومسؤولو الأندية، في واحدة من أوسع نتائج الفوز في تاريخ الجائزة، ورغم المنافسة القوية من عدة أسماء بارزة، ظل تأثير ميسي طاغياً، حتى مع حصوله على نسبة أقل نسبياً من تصويت اللاعبين، في مؤشر على طبيعة الجدل الدائم الذي يرافق العباقرة.
وفي تصريح له عقب التتويج، شدد ميسي على أن الجائزة فردية في ظاهرها، لكنها جماعية في مضمونها، مؤكداً أن دعم زملائه كان العامل الحاسم في موسمه الاستثنائي، سواء في حصد جائزة أفضل لاعب أو الحذاء الذهبي.
وإحصائياً، سجل ميسي واحداً من أعلى معدلات المساهمات التهديفية في تاريخ الدوري خلال موسم واحد، رغم غيابه عن بعض مباريات الموسم المنتظم، وعند احتساب «البلاي أوف»، يصبح إنتاجه الهجومي الأعلى بلا منازع.
وفي نهائي كأس الدوري، ورغم غياب الهدف «السحري» المعتاد، لعب ميسي دور القائد وصانع الفارق، بتمريرتين حاسمتين قادتا إنتر ميامي للتتويج. موسم استثنائي يعزز حضوره قبل «مونديال 2026»، حتى وإن ظل مستقبله الدولي مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبالتالي بات ميسي في أميركا لا يكتفي بالمشاركة، بل يعيد تعريف حدود الممكن.
عروض وطنية وثقافية.. مدينة الزينية تحتفل بالعيد القومي للأقصر