محافظ نابلس ردًا على إقالته: أصبحنا مسخرة على تيك توك
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نابلس - صفا
أعرب محافظ نابلس المقال إبراهيم رمضان، اليوم الأحد، عن استيائه من طريقة إخراج قرار إقالته قائلا إن "المحافظين أصبحوا مسخرة لمواقع التيك توك".
وقال رمضان في حديث مع راديو "علم": "أين المشكلة فيما يتعلق بإحالتنا للتقاعد.. نحن كبرنا في السن ونعتبر قرار الرئيس محمود عباس صائبًا بامتياز وهو أمر معقول جدا".
وأضاف "أنا مع القرار لأن القيادات الشابة يجب أن تبرز".
واستدرك رمضان: "لكن المشكلة في الموضوع ليس قرار التقاعد، إنما طريقة إخراجه القرار".
واعتبر محافظ نابلس أن "إخراج القرار كان بائسا وصفيق بامتياز".
وأكد أن "المحافظين من الفئة المناضلة الذين كان لهم بصمة في سنوات الانتفاضة وأقلهم أمضي في السجن 9 سنوات لذلك يجب احترامهم".
https://www.facebook.com/100063457553942/videos/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%BA%D9%86%D9%89-%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%88-%D8%AC/267610202701056وحول دوافع القرار، قال رمضان إن السبب يعود إلى القيادة السياسية، لافتا إلى أن قضية المحافظين بعيدة عن السياسة.
وأردف "نتلمس من المنفذين (للقرار) أن يتقوا الله فينا".
وتابع محافظ نابلس "هذا الأمر سمح للصحف الصفراء بأن تتغنى فينا وأصبحنا مسخرة لمواقع التيك توك" على حد تعبيره.
والخميس أصدر الرئيس عباس، مرسومًا رئاسيًا أحال بموجبه 12 محافظًا، 8 في الضفة الغربية (بينهم إبراهيم رمضان) و4 في قطاع غزة، إلى التقاعد.
وأعلن عباس عن تشكيل لجنة رئاسية من ذوي الاختصاص لتعيين محافظين جدد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ابراهيم رمضان نابلس اقالة المحافظين إقالة المحافظين فلسطين إبراهيم رمضان
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية حيث داهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية.
وفي لبنان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع. كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.