ختام البرنامج التدريبي لمشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية بالمنيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اختتمت محافظة المنيا فعاليات “الدورة التدريبية لإعداد الميسرات والمدربات والجمعيات الشريكة بمشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية”، بقرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
عقدت الدورة التدريبية على مدار 3 أيام فى إطار التعاون المشترك بين مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا ومديرية الزراعة بالمنيا، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وتحت رعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.
جاء ذلك بحضور ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن بالمنيا، والدكتور عمر صفوت يوسف، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، والدكتور كمال حسن غلاب، أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة الفيوم، والدكتور حسين رأفت، مدير المشروع.
وقال ياسر بخيت إن مشروع تحسين سبل العيش والتغذية في الريف المصري هو أحد المشاريع التنموية الهامة التي تسعى لتمكين المرأة الريفية من خلال دعم النساء والفتيات على الخدمات والفرص الاقتصادية والشمول الاقتصادي والحماية الاجتماعية من أجل تحسين مستوى المعيشة والحد من الفقر.
وأوضح الدكتور عمر صفوت أن المشروع ساهم فى تقديم الدعم لأكثر من 400 سيدة بمشروعات صغيرة للإنتاج الحيواني وأسس 300 وحدة تصنيع منتجات ألبان منزلية وأنشأ 20 صوبة زراعية لإنتاج محاصيل الخضر والشتلات يستفيد منها 150 سيدة، بالإضافة إلى تنفيذ 40 مدرسة حقلية ملحق بها 40 حقلا إرشاديا تستفيد منها 1000 سيدة لتطبيق أساليب الزراعة الذكية مناخيا.
من جانبه، أشار الدكتور حسين رأفت إلى أنه من خلال المشروع تم دعم 2000 سيدة من المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة، في 10 قرى من القرى الأشد فقراً بمحافظة المنيا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة الدورة التدريبية برنامج تكافل وكرامة مديرية التضامن الاجتماعي مديرية الزراعة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية بعنوان “إنجازات استراتيجية 2030 والرؤى المستقبلية”، والذي نظمته المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المجتمعية المستدامة (ISISD) واستضافته جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة شرم الشيخ، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس و رئيس لجنة البحث العلمي و التكنولوجيا و الامن السيبراني، والدكتورة علا عادل نائب رئيس جامعة الملك سلمان الدولية لشئون التعاون الدولي نيابة عن رئيس الجامعة، والدكتورة مي علام رئيس المؤتمر ورئيس مؤسسة ISISD، إلى جانب الدكتور حسام شوقي ممثل وزير الزراعة ورئيس مركز بحوث الصحراء.
وخلال الجلسة، أعربت الدكتورة ماريان عازر عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المهم، ناقلةً تحيات المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وتقديرها للجهود المبذولة في تنظيم مؤتمر يعالج أحد أبرز الملفات المرتبطة بمستقبل الموارد الطبيعية والوراثية وتحقيق التنمية المستدامة لمصر والعالم.
وأوضحت أن مشاركة المجلس تأتي في إطار دوره الوطني كآلية حكومية معنية بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف مجالات التنمية، بما في ذلك المجال البيئي الذي أصبح جزءًا أصيلًا من سياسات الدولة المصرية. وأكدت اهتمام المجلس بدور المرأة في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ولا سيما في المجتمعات الريفية حيث تمثل المرأة قوة أساسية مرتبطة بالأرض وقادرة على حماية مواردها ونقل معارفها للأجيال القادمة.
كما شددت على أن المجلس عمل خلال السنوات الماضية من خلال لجانه المتخصصة على ترسيخ هذا الدور عبر دعم المرأة الريفية في مجالات الزراعة المستدامة والحفاظ على السلالات المحلية، وتطوير مشروعات قائمة على الموارد الطبيعية مثل النباتات الطبية والعطرية وإنتاج المنتجات التراثية ذات القيمة الاقتصادية. وأضافت أن دور المجلس امتد إلى المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، وفي مقدمتها قمة المناخ COP27 حيث قدم المجلس نموذجًا مصريًا متقدمًا للتمكين البيني للمرأة، إلى جانب عرض مبادراته المتعلقة بالاقتصاد الأخضر والاستخدام المستدام للموارد.
وأكدت الدكتورة ماريان عازر أن موضوع المؤتمر يتقاطع مع أولويات عمل المجلس، حيث ظلت المرأة المصرية شريكًا رئيسيًا في صون المعرفة الزراعية التقليدية والحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، فضلًا عن قيادتها لمشروعات صغيرة تعتمد على الموارد البيئية بشكل مستدام. واعتبرت أن المرأة ليست فقط مستفيدة من جهود التنمية، بل ركيزة أساسية في تحقيقها، وشريك فعّال في حماية موارد الوطن.
وفي ختام كلمتها، جددت تأكيد المجلس على التزامه بمواصلة التعاون مع جميع الشركاء والمؤسسات العلمية والبحثية لدعم الجهود الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية وتعزيز دور المرأة في هذا المجال، إيمانًا بأن دمج المرأة في مسارات البحث والابتكار والسياسات البيئية والوراثية يمثل خطوة ضرورية لتحقيق رؤية مصر 2030 وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. كما وجهت الشكر للمؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المستدامة وجامعة الملك سلمان الدولية والقائمين على المؤتمر.
وفي جلسة أخرى ضمن فعاليات المؤتمر، استعرضت الدكتورة ماريان عازر الدور المحوري للتكنولوجيا المتقدمة في دعم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التنوع الجيني وصولًا إلى عام 2030.
وأكدت أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تتبع الموارد الجينية وضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا. كما أشارت إلى مجموعة من التقنيات الداعمة للحفاظ على الأنواع، ومنها:
الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، إنترنت الأشياء، البيانات الضخمة، نظم المعلومات الجغرافية، التقنيات الجينومية، لدورها في تحقيق إدارة دقيقة وشفافة للموارد الجينية.
وتطرقت كذلك إلى التحديات الأخلاقية وقضايا الحوكمة المتعلقة بهذا المجال، ومنها ملكية البيانات، والخصوصية، والفجوة الرقمية، مع التأكيد على ضرورة وضع أطر واضحة للاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
واختتمت بالتأكيد على ضرورة أن يشهد عام 2030 منظومة رقمية عالمية متكاملة لحماية التنوع الجيني، مع تعزيز البنية الرقمية ودعم التعاون الدولي وضمان الاستخدام الآمن والعادل للبيانات الجينية