تركيا.. بورصة تضيء باللون الوردي!
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أضاءت شوارع في ولاية بورصة باللون الوردي، لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي.
سرطان الثدي، تضاعفت معدلات الإصابة به في الخمسين عاماً الماضية، وأصبح خطراً تواجهه واحدة من كل ثماني نساء، ويمكن أن يصيب سرطان الثدي، النساء في تركيا في عمر أقل بـ 10 سنوات.
ويواصل مشروع المصابيح الوردية التابع لشركة أولوداغ لتوزيع الكهرباء رفع الوعي الاجتماعي من خلال إضاءة الشوارع بالمصابيح الوردية في شهر أكتوبر من كل عام من أجل لفت الانتباه إلى دور التشخيص المبكر في إنقاذ الحياة.
مشروع المصابيح الوردية، الذي يعكس اهتمام شركة أولوداغ لتوزيع الكهرباء بالمشاركة المجتمعية، مستمر في النمو بشكل أقوى وزيادة الوعي حول صحة المرأة بفضل التعاون الذي يتم مع جمعيات نسائية مختلفة كل عام. هذا العام، تم تقديم رسالة “لا تتأخري” للتشخيص المبكر من خلال إضافة ساعات منبه وردية إلى أعمدة الإضاءة.
وقال المدير العام لشركة أولوداغ لتوزيع الكهرباء، جوكاي فاتح داناسي: “منذ أكثر من 7 سنوات، قمنا بتجهيز مدننا بالأضواء الوردية في أكتوبر من خلال مشروع المصابيح الوردية لرفع مستوى الوعي ضد سرطان الثدي. . لا يزال سرطان الثدي، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، يمثل مشكلة صحية خطيرة حيث تظهر ملايين الحالات الجديدة كل عام حول العالم، وفي نطاق المشروع، نقوم بإدخال إمكانات التشخيص المبكر المنقذة للحياة إلى الحياة اليومية”.
وأضاف داناسي: “وبالنظر إلى أن سرطان الثدي في تركيا يحدث قبل 10 سنوات تقريبًا من متوسط الحد العمري في العالم، فإن نشر الوعي له أهمية كبيرة، نواصل هذا المشروع بتصميم على رفع مستوى الوعي وزيادة معدلات الفحص حتى تتمكن المرأة من عيش حياة مليئة بالصحة”.
Tags: تركيااسطنبولالعدالة والتنميةبورصةسرطانسرطان الثديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا اسطنبول العدالة والتنمية بورصة سرطان سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم في فرنسا بنسبة 0.8% خلال نوفمبر
ارتفع معدل التضخم في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بنسبة سنوية بلغت نحو "0.8%"، بحسب "مكتب الإحصاء الفرنسي".
ويقل هذا المعدل عن المستهدف من قبل "البنك المركزي الأوروبي"، والذي يبلغ "2%"، ويرجع السبب في ذلك إلى اعتدال أسعار الخدمات في البلاد.
وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" للأنباء آراءهم يتوقعون أن يرتفع التضخم بنسبة "1%" الشهر الجاري.
وظل معدل التضخم في فرنسا يتحرك في حدود "1%" خلال معظم فترات العام الحالي، وقد أظهرت بيانات اليوم الجمعة تراجع أسعار خدمات الاتصالات وانخفاض أسعار السلع المصنعة بشكل أكثر حدة، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وكشف تقرير منفصل أن معدل انفاق المستهلكين في فرنسا ارتفع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنسبة "0.4%" مقارنة بالشهر السابق عليه، فيما كان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاعه بنسبة "0.3%".
"مكتب الاحصاء الفرنسي : الناتج المحلي الإجمالي في البلاد ارتفع خلال الربع الثالث
وأكد "مكتب الاحصاء الفرنسي" أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد ارتفع خلال الربع الثالث بنسبة "0.5%" مقارنة بالربع السنوي السابق عليه، بحسب الاسواق العربية.
ويعاني الاقتصاد الفرنسي من ضعف إقبال المستهلكين في الوقت الذي تتجه فيه الأسر إلى الادخار في ظل أزمة سياسية أدت إلى انهيار الحكومة وتزايد الغموض بشأن مستقبل الضرائب والإنفاق.