علق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عدة مشروعات للنقل، والتي كان منها محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، موضحا أن من محطة قطارات صعيد مصر تعد من أحد أهم شرايين التنمية التي يتم تطويرها.

وتابع “رائف”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، :"جاء هذا التطوير عبر مد أحد أهم النطاقات الجغرافية في الداخل المصري بمحطة جديدة".

وأضاف أن الدولة المصرية استطاعت تسهيل حركة النقل والبضائع للمواطنين، وتمكنت من تقليل الحركة والتكدس الذي كان في محطة مصر، لافتا إلى أن هذا المشروع يتماشى مع نهج الدولة، الذي يتضح من خلال تحديث السكك الحديدية بشكل عام، فضلا عن إمداد المناطق في الداخل المصري بخطوط نقل جديدة كما في سيناء والنطاق الغربي، فضلا عن إدخال منظومات نقل حديثة مثل القطار الكهربائي الذي يصل إلى العاصمة الإدارية.

وشدد على أن الدولة تهتم بشكل كبير بأن ينعم الصعيد بوسائل النقل المريحة التي تسهل على أهالي الصعيد السفر بشكل مميز، مؤكدا أن محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل نموذج حضاري كبير، إذ أنها تعبر عن الجمهورية الجديدة التي تسعى لتقديم الخدمة للمواطن بشكل يليق بعظمة وقدر الدولة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صعيد قطارات صعيد محطة قطارات صعيد محطة قطارات صعيد مصر الكاتب الصحفى السيسي محطة قطارات صعید مصر

إقرأ أيضاً:

الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمة

ارتبطت الواجبات المنزلية في أذهان الطلاب بالعقاب والتسويف، حيث تشكل الواجبات المنزلية عبئًا ثقيلاً على أوقات ما بعد المدرسة، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذه الممارسة التعليمية ليست حديثة العهد، بل لها جذورٌ ضاربة في أعماق التاريخ الإنساني.

من ألواح الطين إلى دفاتر التمارين

وفي فيديو تم نُشره على قناة "Tibees" على يوتيوب، تكشف توبي هندي، الكاتبة العلمية الشهير، عن أصول الواجبات المدرسية، مستعرضة ألواحًا طينية تعود إلى أكثر من 4000 عام، هذه الألواح التي خُطّت في بلاد بابل القديمة، تحتوي على تمارين حسابية نقشها طلاب تلك الفترة، ما يُثبت أن حل الواجبات كان جزءًا من الحياة اليومية للمتعلمين منذ ذلك الزمن السحيق.

مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيلالحجاج يستعدون للوقوف بعرفة وسط تحذيرات من الطقس.. والجهات السعودية توصي بهذه الأمورنظام حسابي معقد يعكس دقة التعليم البابلي

ما يميز تلك الواجبات البابلية ليس فقط قِدمها، بل التقنية المعتمدة فيها، فعلى عكس النظام العشري الذي نستخدمه اليوم، استخدم البابليون النظام الستيني، أي المعتمد على الرقم 60، وهو ما يُعد أكثر تعقيدًا في ظاهره، لكنه فعال للغاية، خصوصًا في عمليات القسمة.

وفي الفيديو الذي نشرته على اليوتيوب، تعيد توبي هندي تنفيذ بعض هذه التمارين على ألواح مماثلة، مُظهرةً براعة وذكاء تلك الحضارة في تعليم المهارات الحسابية.

"إدوبا".. أولى المدارس في تاريخ البشرية

الطلاب الذين نفّذوا تلك الواجبات لم يكونوا منخرطين في أنظمة مدرسية حكومية كما نعرفها اليوم، بل تعلّموا في مدارس تُعرف باسم "إدوبا"، والتي نشأت في حوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد في سهول بابل، كانت هذه المدارس جزءًا من بنية المجتمع، وغالبًا ما وُجدت داخل البيوت الخاصة، وهدفت إلى إعداد النخبة المثقفة القادرة على تسيير شؤون المملكة.

التعليم لخدمة الدولة.. لا لمجرد التثقيف

كانت مهارات مثل القراءة والكتابة والحساب تُكتسب لضمان فعالية الجهاز الإداري للدولة، فبعد تخرجهم أصبح هؤلاء الطلاب محترفين، يدوّنون العقود والقوانين والسجلات وكل ما تحتاجه الإمبراطورية من وثائق رسمية، وهكذا، لم تكن الواجبات المدرسية آنذاك وسيلة لفهم المادة فقط، بل كانت حجر الزاوية لضمان استمرارية الحكم وتنظيم شؤون البلاد، ما يمنحها بعدًا وظيفيًا يتجاوز التعلم الأكاديمي البحت.

الواجبات المنزلية.. من ضرورة بيروقراطية إلى جدل معاصر

رغم أن الواجبات المنزلية بدأت كضرورة لضمان إدارة دقيقة للدولة، إلا أنها اليوم أصبحت محل جدل واسع، خاصة في بعض المدارس الغربية التي تتجه نحو تقليصها أو إلغائها، وبالرغم من ذلك فإن تأمل جذورها القديمة يذكّرنا بأنها لم تكن دائمًا مصدرًا للشكوى، بل كانت وسيلة لبناء حضارات وتنظيم ممالك.

طباعة شارك الواجبات الواجبات المنزلية الطلاب الواجبات المنزلية قديما الواجبات البابلية

مقالات مشابهة

  • السكة الحديد تُعلن تشغيل قطارات مخصوصة خلال إجازة عيد الأضحى
  • شباب أبين يصنعون الفرق.. طريق أبين الدولي يتحول من كابوس إلى نموذج حضاري!
  • جريمة تفجير دار الرئاسة... محطة سوداء غيّرت وجه اليمن وأدخلته نفق الانهيار
  • الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمة
  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • سمير صبرى: الدولة تعمل بشكل متواصل على خلق بيئة اقتصادية جاذبة
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل