تشمل النجف وكربلاء.. الحرس الثوري يعلن تفاصيل تشييع عميد قُتل مع نصر الله
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، عن تفاصيل تشييع نائب قائد فيلق القدس ومسؤول شؤون العمليات في لبنان العميد عباس نيلفروشان الذي لقي مصرعه جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية من بيروت في 27 من الشهر الماضي وذلك خلال وجوده مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال الحرس الثوري في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم" إنه "سيتم تشييع جثمان العميد عباس نيلفروشان يوم غد الاثنين في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وبعدها سيتم نقله إلى مدينة مشهد شمال شرق إيران".
وأضاف "ستقام مراسم التشييع المركزي في ساحة الامام الحسين (ع) في طهران يوم الثلاثاء الساعة 9:00 صباحاً، ثم ستقام مراسم الوداع والدفن في أصفهان بعد ظهر يوم الخميس".
ومن المقرر أن يؤدي المرشد الأعلى علي خامنئي صلاة الميت على جثمان العميد عباس نيلفروشان الذي أعلن الحرس الثوري يوم الجمعة العثور عليه بعد مقتله مع حسن نصر الله وعدد من قادة حزب الله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
رصاص العشيرة يسبق قرار المحكمة في شوارع النجف
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرصاص في حيّ السلام بالنجف عصر السبت، حينما استعرض أفراد من عشيرة قاذفاتهم وأسلحتهم الخفيفة أمام الجموع، ملوّحين بقوة الرد، بعد مقتل أحد أبنائهم على يد مجموعة من أقارب الجاني، إثر نزاع بسيط تحوّل إلى مأساة دموية حول “بسطة مأكولات” في الرصيف المقابل لمدينة المعارض.
وقال أحد ذوي المجني عليه ” إن التهديد بالقتل سبَقَ الجريمة، موثقاً بشهود ومقطع فيديو، وإن الشرطة حضرت بالفعل لمحاولة القبض على الجاني، لكن الأخير فرّ، ثم عاد في اليوم التالي مع إخوته الثمانية، ليطعنوا الضحية حتى الموت، ويخلّفوا خلفهم فاجعة غارقة في الغضب والثأر.
وانطلقت مشاهد الاستعراض المسلح بسرعة في مواقع التواصل، وتداول مغردون مقطعاً يظهر فيه شبان من العشيرة الغاضبة وهم يرفعون القاذفات والأسلحة المتوسطة، في رسالة واضحة بأن دماء أبنائهم لن تمرّ من دون ردّ، فيما كتب أحدهم: “هاي النجف مو للسكوت، دم الكلابي ما يصير مي!”، بينما علّق آخر قائلاً: “وإذا الدولة غايبة، العشيرة موجودة!”.
واسترجع ناشطون في تعليقاتهم تواريخ مشابهة لصراعات عشائرية تفجّرت بسبب النزاع على البسطات، أبرزها في حيّ الرحمة عام 2022 حين قُتل شاب بسبب خلاف على زاوية بيع الحلويات، مؤكدين أن القضية أوسع من مجرد سكين، بل تتعلق بغياب التنظيم والعدالة في توزيع أرزاق الفقراء، الذين لا يملكون سوى أرصفة تعيش عليها عائلاتهم.
وتحدث الباحث الاجتماعي فاضل الزرفي قائلاً إن المجتمع النجفي يشهد تصاعداً في حالات العنف المرتبط بالبطالة والاحتكاك اليومي في مناطق البيع الشعبي، مضيفاً: “حين يغيب القانون، تتموضع القاذفة في صدر الموقف”.
وأشار إلى أن “تضخيم أدوات الجريمة يؤكد غياب الثقة بالدولة، ويرسّخ مفهوم الردّ العشائري لا القضائي”.
ووثّقت منظمات حقوقية محلية 37 حالة نزاع مسلح داخل النجف خلال العام الماضي فقط، بينها 14 حالة تصاعدت إلى استخدام الأسلحة المتوسطة، و7 منها كانت مرتبطة بخلافات حول البسطات والمناطق التجارية الشعبية، وهو ما يؤشر على منحدر خطير لانفلات الأمن الأهلي في ظل غياب الحلول التنموية.
وأطلق مغرد باسم علاء الكلابي سلسلة تغريدات نعى فيها ابن عمه المقتول، وقال في إحداها: “إذا الدولة ما تقدر تجيب القاتل، إحنا نجيبه.. وإذا القانون ساكت، بندقيتنا تحچي!”، وهي جملة أصبحت لاحقاً متداولة في تيك توك كهاشتاغ تضامن وانتقام في آن.
وتمخض هذا الحدث عن شعور عام بالغليان داخل المدينة، وسط تساؤلات مرعبة عن ما إذا كانت قاذفة اليوم ستتحول إلى رصاص غدٍ، في ظل غياب المصالحة، وتفكك سلطة الدولة، وتحوّل الأرصفة إلى ميادين لحروب صغيرة تصنع مآسي كبيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts