انفراجة في دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من أمام معبر رفح، إنّ هناك انفراجة قليلة في أعداد الشاحنات التي توجهت من الأراضي المصرية صوب منفذ كرم أبو سالم؛ تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة لرفع العبء والمعاناة عن كاهل الأشقاء في القطاع المحاصر الذي يشهد حصارا مطبقا تفرضه عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر قبل الماضي وحتى هذه اللحظات.
وأضاف "إبراهيم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "اليوم تحرك نحو 94 شاحنة من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية بالإضافة إلى 8 شاحنات تحمل الوقود و4 شاحنات تحمل السولار، بالإضافة إلى 4 شاحنات تحمل الغاز الطبيعي تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة".
صحة غزة: الاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة وارتفاع حصيلة الشهداء بالقطاع رغم الألم.. غزة حاضرة في مهرجان الموسيقى العربيةوتابع: "ما دخل منها إلى القطاع وما أفرغ الحمولة الخاصة به في منفذ كرم أبو سالم حتى اللحظة هي 25 شاحنة من الشاحنات التي توجهت، بالإضافة إلى 3 شاحنات للغاز الطبيعي، كما رفضت دولة الاحتلال نحو 9 شاحنات حتى اللحظة، وهذه الشاحنات تحمل الماء الطبيعي الصالح للشرب بالإضافة إلى بعض الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية".
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح 12 أسيرا فلسطينيا دون إعلان مسبق كالعادة، حيث وصل الأسرى على متن سيارات تابعة لمنظمة الصليب الأحمر الدولة وجميعهم رفضوا إجراء أي مقابلات صحفية وقالوا إن الصليب الأحمر طالبهم بعدم إجراء أي مقابلات مع الصحفيين.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنهم أفصحوا فقط عن هوياتهم وذكروا أسماء بعض من التقوهم في سجون الاحتلال وبعيدا عن عدسات الكاميرا أشاروا إلى مسلسل طويل من الانتهاكات التي تعرضوا لها والتعذيب على أيدي قوات الاحتلال خلال عمليات النقل والفترات التي مكثوها داخل هذه السجون.
وتابع أن هناك مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال جرى أسرهم من القطاع وأن جيش الاحتلال يرفض الإعلان عن هوياتهم، إلا أن الأسرى المحررين هم من يحملون الرسائل مضمونها أسماء أسرى آخرين التقوا بهم داخل السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية ارتفاع حصيلة الشهداء شاحنات المساعدات مساعدات الإنسانية دخول شاحنات المساعدات شاحنات المساعدات الإنسانية سجون الاحتلال الشاحنات التی بالإضافة إلى شاحنات تحمل
إقرأ أيضاً:
خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
أحمد شعبان (الخرطوم، القاهرة
أوضح خبراء في الشؤون الأفريقية أن الحرب الدائرة في السودان أوجدت كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، مؤكدين أن نقص التمويل وصعوبة وصول المساعدات أدّيا إلى تفاقم خطر المجاعة، لا سيما مع تأزم الوضع الغذائي واتساع موجات النزوح.
وقالت الدكتورة نورهان شرارة، الباحثة في الشؤون الأفريقية: إن النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 تسبب في نزوح داخلي واسع النطاق، وتدمير كبير للبنية التحتية الزراعية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سبل حصول السكان على الغذاء.
وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حجم المساعدات التي تصل السودان لا يقترب من حجم الاحتياجات الفعلية للسكان، مشيرة إلى فجوة كبيرة بين المطلوب وما تم توفيره، فضلاً عن عراقيل أمنية وإجرائية تؤخر وصول المواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية تشهد تدهوراً خطيراً، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وتوفير تمويل طارئ، خصوصاً للمساعدات الغذائية الموجهة للأطفال، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من دون أي عوائق.
ودعت شرارة إلى وقف فوري لإطلاق النار بضمان دولي، أو على الأقل إقرار هدنة إنسانية حقيقية تسمح بوصول المساعدات، وإنعاش الأسواق وعودة الأنشطة الزراعية، مؤكدة أن استقرار الوضع الغذائي لن يتحقق من دون استقرار أمني، مطالبة بتفعيل آليات المراقبة والمساءلة الدولية، ومنع استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
في السياق، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية: إن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءاً بالتزامن مع استمرار القتال، وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة، إضافة إلى تزايد عمليات اللجوء والنزوح، مما ضاعف معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال، في ظل غياب ممرات آمنة لوصول المساعدات.
وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن دور «الرباعية الدولية»، سيكون محورياً في دعم المسار السياسي لضمان إنهاء الحرب في أسرع وقت، وإدخال المساعدات الإنسانية من دون قيود، إضافة إلى إطلاق حوار سوداني سوداني شامل يُفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة.
وأشار إلى أن معالجة الوضع الإنساني في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي والأمني، مؤكداً أنه في حال نجاح مبادرة «الرباعية الدولية» في وقف الحرب وتثبيت السلام، فستبرز الحاجة إلى مسار موازٍ لإعادة البناء والإعمار في المناطق المتضررة.