تعد الفنانة التشكيلية نهى برادة، واحدة من أشهر مهندسات الديكور التي امتد عملها في مجال الفن لنحو 60 عامًا، شاركت خلالها في تنفيذ نحو 160 مسرحية، ومن ثم استحقت تكريمها في الدورة السادسة عشر بالمهرجان القومي للمسرح المصري، الذي انطلق في نهاية يوليو الماضي، وتنتهى فعالياته مساء غد الاثنين.

وخلال سطور الكتاب الصادر عن المهرجان القومي للمسرح المصري لدورته الـ 16 والذي تناول السيرة الذاتية للفنانة نهى برادة، أشار إلى أن بدايتها كانت مع انطلاق التليفزيون في ستينيات القرن الماضي، حيث ظهر مسرح التليفزيون، الهوسابير حاليًا برئاسة المخرج السيد بدير، وقاموا بالإعلان عن طلب كوادر للعمل بالمسرح من أوائل الدفعات في الكليات الفنية سواء تطبيقية أو جميلة، وتم اختيار خمسة من الشباب للعمل من بينهن نهى برادة.

نهى برادة بدأت مشوارها الفني منذ 60 عامًا

ومن المواقف التي مرّت بها نهى برادة في بداية مشوارها الفني، خلال تصميمها مسرحية قصر الأحلام عام 1963 بطولة عادل إمام وصلاح قابيل وإخراج محمود مرسي، اكتشافها مع عرض المسرحية نقص قطعة ديكور، ومن ثم طلبت الغاء العرض، إلا أن الفنان حمدي غيث، أخبرها بعدم إمكانية ذلك، والتأكيد لها أنه لا يمكن الغاء العرض المسرحي حتى لو مات الأبطال أنفسهم «كان درسًا عن قدسية المسرح، وبالفعل تم عرض الرواية في موعدها».

مسرحيات نفذتها مهندسة الديكور نهى برادة

ومن أبرز المسرحيات التي كانت من نصيب مهندسة الديكور نهى برادة «مدرسة المشاغبين، ريا وسكينة، شارع محمد علي، لوكاندة الفردوس، هاللو شلبي، نمرة 2 يكسب، انتهى الدرس يا غبي، ع الرصيف، الجميلة والوحشين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصري نهى برادة المسرح نهى برادة

إقرأ أيضاً:

«يوسف… البطل الذي رحل تحت الماء»

 


قالت الدكتورة فاتن والدة السباح الراحل يوسف محمد إن ابنها طلب منها قبل وفاته التقاط أكبر عدد من الصور له مؤكدة أنه أصر على أن تحتفظ له بصور كثيرة يوم البطولة وأخبرها بأنه يريد توثيق لحظاته داخل الاستاد قبل دخوله السباق.

سلمته بيدي
وأوضحت أنها سلمت ابنها بيديها لاتحاد السباحة ليشارك في بطولة رسمية وأنها لم تكن تتخيل أن تكون تلك آخر مرة تراه فيها حيا وأن يوسف كان بطلا حقيقيا حاصل على بطولات الجمهورية وكأس مصر ومتوجا في مناطق القاهرة وبورسعيد وكان دائم التفوق في كل السباقات التي خاضها.

اتهمت بالمسؤولية
وأكدت أن وفاة ابنها وقعت نتيجة الإهمال داخل البطولة مشيرة إلى أن عشرين حكما ومنقذا ومسؤولا وقفوا حول عشرة لاعبين فقط لكنها فوجئت بعدم انتباه أي منهم لاختفاء يوسف تحت الماء لمدة عشر دقائق كاملة من دون تدخل أو مراقبة.

روت لحظات الغرق
وكشفت أن ابنها غرق داخل الحوض بينما لم ينتبه إليه أحد وأن قلبه توقف قبل وصول الإسعاف التي حضرت من دون طبيب أو تجهيزات طبية معتبرة أن هذا التقصير كان سببا مباشرا في فقدانه رغم أنه كان في صحة ممتازة قبل المشاركة.

انتقدت الإسعاف
وذكرت أن انتقال يوسف من الاستاد إلى المستشفى استغرق وقتا طويلا نتيجة زحام الطريق وأن غياب التجهيزات داخل سيارة الإسعاف ساهم في تأخر إنقاذه وأن المدرب حاول إجراء الإنعاش لكنه لم يتمكن من إعادة النبض.

استعادت تفاصيل مؤلمة
وأضافت أنها تذكرت طلبه قبل نزوله إلى السباق حين طلب منها قص أظافره لأنه لا يريد دخول المياه بهذا الشكل موضحة أنها لم تكن تعلم أن تلك اللحظة ستكون من آخر ما يجمعهما قبل رحيله.

أشادت بالتزامه
وأكدت أن يوسف كان ملتزما ومتفوقا رياضيا ودراسيا وأنه كان الأول على مدرسته وشارك في الامتحانات أونلاين عقب انتهاء سباقاته مباشرة وأنه ظل يحافظ على توازنه بين الدراسة والرياضة دون أي تقصير.

طالبت بالمحاسبة
وطالبت بمحاسبة المسؤولين داخل اتحاد السباحة بسبب ما وصفته بالإهمال الجسيم مؤكدة أن البطولة يجب أن تتوقف إلى حين إعلان نتائج تحقيق شفاف وأن دم ابنها لن يضيع دون محاسبة عادلة لكل من قصّر.

ناشدت المسؤولين
وناشدت الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في منظومة الأمان داخل البطولات مشيرة إلى أن شباب السباحة لا يحصلون على الرعاية الكافية وأن غياب الإنقاذ والتدخل السريع يمكن أن يتسبب في مآسٍ مماثلة.

أشارت إلى موهبته
وأوضحت أن يوسف كان على أعتاب الانضمام للمنتخب الوطني وأن الأندية جميعها كانت تشهد بموهبته الكبيرة مؤكدة أن مستقبله كان ينتظره الكثير وأن رحيله شكّل خسارة للرياضة المصرية قبل أن يكون خسارة لأسرته.

أكدت تمسكها بحقه
وجددت تمسكها بالحصول على حق ابنها قائلة إنها لن تتراجع عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وأنها ستظل تطالب بحقه حتى النهاية وأن اعتباره يجب أن يعود عبر محاسبة حقيقية لا بيانات شكلية.

أنهت بكلمات موجعة
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أنها لم تعد تعيش إلا لاسترداد حق يوسف وأن موتها أهون عليها من ترك قضيته دون إنصاف قائلة إن ابنها كان بطلا يستحق حياة أفضل ورعاية أكبر وإنها ستظل تطالب بحقه حتى آخر يوم في حياتها.

مقالات مشابهة

  • عبير الشرقاوي: مسرحية بالنشيد الإسرائيلي داخل مدرسة دولية.. وتعليقي يعود لواقعة قديمة حدثت قبل عام 2016
  • مفيش غلق للمدارس.. الصحة: الوضع الوبائي في مصر مطمئن للغاية
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
  • غدا.. «آفاق مسرحية» تكرم لجان تحكيم المرحلة الأولى والمدربين بالهناجر
  • الغاء الهدف الثالث للاعب علي علوان
  • مسابقة مسرحية كبرى تُعيد إحياء الفرعون الذهبي على خشبة المسرح
  • مصر في المونديال.. العميد: جاهزون.. أبوريدة: مفيش مباريات سهلة.. وأبوزهرة : نمتلك مقومات المنافسة
  • «يوسف… البطل الذي رحل تحت الماء»
  • غدًا بنقابة الصحفيين.. مناقشة مختارات مسرحية للكاتب محمد ناصف
  • مفيش طوابير تاني.. وزارة الداخلية تطلق شهادة مخالفات المرور الإلكترونية ضمن منظومة مرور بلا أوراق