حركة حماس توجه نداء إلى المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/
وجهت حركة المقاومة الإسلامية “حماس “، اليوم الأحد، نداء إلى المجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية بتفعيل أدوات الضغط على سلطات العدو الصهيوني لوقف المجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اكدت الحركة في بيان صحفي، أن الحملة العسكرية الإجرامية المستمرة على شمال القطاع تمثل “إبادة موصوفة تمارسها حكومة العدو الفاشي”.
وأوضحت الحركة أن الحصار المفروض على منطقة شمال غزة وفصله بالنار عن مدينة غزة والتصعيد في القصف والمجازر ضد المدنيين العزل يأتي في ظل تفاقم الوضع الإنساني ومنع ادخال المواد الاغاثية والانسانية.
وقالت : “إن حكومة الاحتلال الفاشي غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، وتستند إلى غطاء أمريكي إجرامي”.
كما اتهمت المجتمع الدولي بالصمت تجاه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، معتبرةً ذلك رخصة لحكومة العدو الصهيوني لاستمرار تصعيد جرائمها.
وشددت الحركة على ضرورة تفعيل المجتمع الدولي لأدواته لوقف المجزرة المستمرة في شمال غزة والتصدي لمجرمي الحرب.
وأكدت أن حكومة العدو الصهيوني تتوهم قدرتها على إخضاع الشعب الفلسطيني، مبدية ثقتها في أن مخططات الاحتلال ستتحطم أمام عزيمة المقاومه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.