تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب البابا فرنسيس بـ"احترام قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان"، وذلك بعدما جُرح خمسة على الأقل من عناصر اليونيفيل في الأيام الاخيرة.

واكد البابا، "أنا قريب من كل الناس المعنيين، فلسطين، إسرائيل، لبنان، حيث أطلب احترام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، داعيا مجددا إلى "وقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات وإلى مواصلة مسارات الدبلوماسية والحوار من أجل التوصل للسلام".

وتابع "أصلي من أجل كل الضحايا، من أجل النازحين ومن أجل الرهائن، وآمل أن تنتهي قريبا هذه المعاناة الكبرى التي لا لزوم لها والتي تسببها الكراهية والانتقام".

وأضاف البابا "أيها الإخوة والأخوات، الحرب وهم. لن تجلب السلام أبدا، ولن تجلب الأمن أبدا، إنها هزيمة للجميع، خصوصا بسبب اعتقاد (الأطراف) أنهم لا يُقهرون. رجاء توقفوا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وقف اطلاق النار قوات حفظ السلام بابا الفاتيكان فرنسيس من أجل

إقرأ أيضاً:

التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال سلسلة من التصريحات عبر منصته "تروث سوشيال" عن التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد اثني عشر يوماً من التصعيد العسكري غير المسبوق بين الجانبين. ترامب، الذي لعب دور الوسيط من خارج موقعه الرسمي

 وقال ترامب إن الاتفاق سيسري تنفيذه بشكل تدريجي يبدأ خلال ست ساعات من لحظة الإعلان، ويشمل وقفاً مشروطاً لإطلاق النار من قبل إيران أولاً، يليها التزام إسرائيلي بعد مرور اثنتي عشرة ساعة، ليُعلن بعد أربع وعشرين ساعة عن "النهاية الرسمية للحرب".

ووصف ترامب هذا التطور بأنه "إنجاز كبير" من شأنه أن يمنع حرباً طويلة كانت ستدمر الشرق الأوسط بالكامل، حسب تعبيره. 

إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورامسئول أمني إسرائيلي سابق: إيران ربما نقلت اليورانيوم المخصب قبل الهجوم

وأضاف: "لقد تم تجنّب كارثة كبرى. ما كنا أمامه هو احتمال لحرب كانت ستستمر سنوات وتأتي على استقرار الشرق الأوسط". لم ينس ترامب أن يختتم رسائله بنبرة دينية وشعبوية، قائلاً: "بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط"، في محاولة واضحة لإبراز دوره كبطل سلام خارجي بعد أن ظل بعيداً عن المشهد الرسمي.

رغم هذه التصريحات المتفائلة، لم تصدر حكومتا طهران وتل أبيب تأكيدات رسمية بشأن تفاصيل الاتفاق، مما أثار تساؤلات لدى المراقبين الدوليين بشأن جدية التنفيذ والتزام الأطراف. 

وذكرت مصادر إعلامية أمريكية مثل وكالة "أسوشيتد برس" و"رويترز" أن الاتفاق جاء في أعقاب ضغوط كبيرة تعرض لها الطرفان، خاصة بعد تبادل ضربات عنيفة شملت منشآت نووية وعسكرية، آخرها الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر، وردود الفعل الأمريكية.

وكان ترامب قد أشار أيضاً إلى "التعاون المبدئي" من إيران، التي أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة الصاروخية، الأمر الذي ساهم في تقليل الخسائر البشرية، وهو ما اعتبره ترامب مؤشراً على أن طهران كانت مستعدة للعودة إلى الطاولة السياسية. هذا التعاون جاء في سياق أكثر تعقيداً مما يبدو، حيث لم يتم تحديد إن كانت الولايات المتحدة جزءاً رسمياً من الوساطة أو إن كان لترامب دور شخصي فقط في تحريك القنوات الخلفية.

وفي ظل ترقّب دولي واسع، تبقى الساعات القادمة هي المحك الحقيقي لهذا الاتفاق. فالتزام الطرفين بمراحل وقف إطلاق النار سيفتح نافذة جديدة نحو التهدئة وربما مفاوضات أوسع، بينما فشل ذلك يعني العودة إلى مربع المواجهة المفتوحة. حتى الآن، يظل إعلان ترامب حدثاً سياسياً فريداً من نوعه، يجمع بين مفاجأة التوقيت وغموض المسارات، لكنه بلا شك أعاد تحريك المياه الراكدة في ملف ظلّ لسنوات من أعقد النزاعات الإقليمية.

طباعة شارك دونالد ترامب الرئيس الأمريكي اتفاق شامل وقف إطلاق النار إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • عاجل- الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الرشيدة وجهودها في استعادة استقرار الشرق الأوسط
  • وفد برلماني مغربي يلتقي بابا الفاتيكان ويدعو إلى عدم استغلال الدين في السياسة
  • المؤتمر: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة نحو تهدئة إقليمية شاملة
  • لافروف: لا دليل على أن إيران كانت تعد لهجوم ضد إسرائيل
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • نتنياهو يعلن الموافقة على وقف إطلاق النار ويحذّر من رد قاسٍ على أي خرق
  • ترامب: العالم والشرق الأوسط سيربحان من السلام بين إيران وإسرائيل
  • التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • بابا الفاتيكان يطلق نداءً عاجلًا لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط: "لا تدعوا صوت الأسلحة يخنق صرخة الإنسانية"